هي هيك الدنيا ، كل حدا بدو شي و بعمره هالشي ما كان بده هالحدا ، هيك ضايعين العالم بين أحلامهم ناس أحلامها واقع ناس و ناس ألمها روتين ناس ، شي طبيعي صار هلق ، ع أيا حال الحلو بالقصة انو الوقت عنصر مفاجئ ، ما حدا بيعرف شو مخبر فيه
لا أعتقد أن كتاب الرويات الرومنسيه اجتمعوا على النهايات السعيدة صدفة ، لكل كاتب قصة تمنى أن تنتهي كما أراد في كتابه أو كما تمنى ، و أنا كلي إيمان بأن قصصهم لم تنتهي كما يريدون ، بل أمواج الحياة قد جرفتها الى شواطئ أخرى ، شواطئ كما يبدو لنا أنها بدون موانئ و سيبقى البحر يقذفها من شاطئ إلى آخر دون أن ترسي على أي ميناء.
لا أعتقد ان الإنسان برغم كل التطور الذي وصل له استطاع ان يصف ما يشعر به حقا ، ربما لم تكن تكفي أبجديات العالم أجمع كي تصف شعوره في لحظة ما،
في اللحظة التي يكون فيها داخل متاهة مشاعره ، عندما يشعر ان التخبط الذي يحدث بين امواج البحر بدأت تحدث داخله يوما بعد يوما ، حتى اصبح الدم يتخبط داخل عروقه لا ينتقل ،
اللهم انت رب هذا القلب ألهمه الثبات و شدة الأضلع كي لا يخترقها و يخرج منها