#الصراعات

[everest-magazine]

لا تيأس.

كتبت: سلمي المدثر.   طمئن فؤادك أن ذلك البؤس سيزول، وسيدخل النور علىٰ قلبك، ستتوقف تلك الصراعاتُ بين عقلك وقلبك ولا محاله أن أحدهم سينتصرُ على الآخر، طمئن فؤادك أن بعد ذلك الشقاءِ سلام وذلك الظلام يعقبه نور، وبعد الخوف أمان، ستفرج عليك وتعيشُ في سلام.  

View On WordPress

#البؤس #الشقاء #الصراعات #الظلام #النور #سلمي المدثر #عقلك #فؤادك #قلبك #لا تيأس #مجلة إيڨرست

[greenfue]

اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي تفشل في إصدار بيان مشترك بسبب خلافات حول الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا

فشلت اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي في إصدار بيان مشترك اليوم الجمعة وسط خلافات بشأن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، واختارت بدلا من ذلك بيانا من رئيس الهيئة يعترف بالمخاطر الاقتصادية التي تشكلها الصراعات. و قال وزير المالية السعودي محمد آل ثانيالجدعان كرسي الهيئة في بيان.ناقش أعضاء اللجنة النقدية والمالية الدولية التأثير الاقتصادي الكلي والمالي للحروب والصراعات الحالية بما في ذلك الحرب…

View On WordPress

#كريستالينا جورجييفا #مديرة صندوق النقد الدولي #القضايا الجيوسياسية #اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي #اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية #المخاطر الاقتصادية #الاقتصاد العالمي #الحروب في الشرق الأوسط #الصراعات

[mantowf24]

الاتجاه المعاكس- هل ما زالت القدس في قلوب العرب؟

الاتجاه المعاكس- هل ما زالت القدس في قلوب العرب؟

🎭فيديو الاتجاه المعاكس- هل ما زالت القدس في قلوب العرب؟ #الاتجاه #المعاكس #هل #ما #زالت #القدس #في #قلوب #العرب #فيصل #القاسم الاتجاه المعاكس- هل ما زالت القدس في قلوب العرب؟ ناقش برنامج الاتجاه المعاكس هل ما زالت القدس في قلوب العرب والشعوب العربية حتى يحتجوا على نقل السفارة الأميركية إليها؟ أم أنها تبقى عاصمة العرب والمسلمين الروحية؟ تقديم: فيصل القاسم الضيوف: عبد الرحمن سعيد كوكي – مردخاي…

View On WordPress

#aljazeera #إسلامية فلسطين #الإدارة الأمريكية #الاتجاه #الاتجاه المعاكس #الاحتلال الإسرائيلي #الجزيرة #الحراك الشعبي #السفارة الأمريكية #السلام #الشعوب العربية #الصراعات #العرب #الفكر الجاهلي للعرب #القدس #القدس عاصمة فلسطين #القدس عربية #القضية السورية #الكيان الصهيوني #اللوبي الصهيوني #المعاكس #المقاومة #المقدسات #اليهود #تل أبيب #زالت #سيادة الأردن على القدس #فلسطين المحتلة #في #فيصل القاسم

[ahmedalghk]

"التعاون الإسلامي": التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن الصراعات أسهمت في زيادة أسعار الوقود والغذاء

“التعاون الإسلامي”: التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن الصراعات أسهمت في زيادة أسعار الوقود والغذاء

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، حسين إبراهيم طه ، عن أمله في أن تعزز هذه المناقشات التعاون الداخلي بين الدول الأعضاء لمواجهة تحديات وآثار جائحة فيروس كورونا. وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في كلمته خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بشرم الشيخ ، أن جائحة كورونا كان له أثر كبير وتسبب في تقلبات اجتماعية واقتصادية وأثر على حياة المواطنين. الملايين…

View On WordPress

#أسعار #أسهمت #الإسلامي #الاقتصادية #التأثيرات #التعاون #الصراعات #الناجمة #الوقود #زيادة #عن #في #والغذاء

[ahmednssar]

أكتر حاجة بكرهها الصراعات الجانبية. اللي هو أبقى رايح مشوار وأضطر أتسحل في الزحمة عشان أركب وأتخانق مع سواق التاكسي والعربية تعطل في السكة. نفس الحوار في الحياة، في الشغل، في أحلامي وأهدافي، في حاجات في بالي ومتفرقة والوصول لها صعب جدا لوحده فلما بيطلع صراع جانبي مش بحاول أحله حتى، بحاول بكل قدرتي أتفاداه وبس، أعديه، لأنه هيستهلك وقت وطاقة مش له.

لكن للأسف في صراعات بتغرز فيها غصب عنك، بتلاقي نفسك فجأة واقف في نصها، بتتعرض لأذاها غير المتوقع بالمرة، فخلاص فات أوان تفاديها، أنت لازم تواجه وتحل، ويا عالم هتاخد يوم ولا ست شهور ولا سنين عشان تحل وتتعامل. وعمر ما هيكون عندك تركيز كامل لا على هدفك الأساسي ولا في الصراع العبيط المتورط فيه ده للأسف، فمفيش نتايج كبيرة هتحصل، إن محصلش خسارات كبيرة.

الحياة بتبتدي سهلة، كل اللي كان مطلوب منك وأنت صغير هو إنك تحدد عاوز تروح فين أو هدفك ايه، شوية بشوية بتبتدي تضاريس الحياة تظهر، مشاكل وصراعات وطلبات وعقبات ومحطات وطرق مختلفة كل واحد فيهم له صعوبته المتفردة وفجأة تلاقي بينك وبين الحلم غابة وجبال ملهاش آخر لدرجة إنه مبقاش باين -وده حاصل لي دلوقتي- ولولا حاجات بسيطة ممكن تكون واخد بالك منها سواء دعم ناس معينة أو إيمانك أو غيره، أنت ممكن تقف مكانك للأبد.

لكن هل كرهي للصراعات الجانبية ده هيلغي وجودها؟ أكيد لا، هل لو غمضت مش هشوفها أو مش هتأثر بيها؟ بردو لا. والحل؟ أواجه...على قد قدرتي...ومقلقش على حلم بكرة لأن دايما بكرة نفسه ممكن ميجيش، ولأن فوق كل ده الأكبر والأقدر دائما وأبدا 🤍

#كتابة #طيف يهرب من عينيه #nassar01 #أحمد نصار #writing #خاطرة #thoughts #خواطر #كلمات #حب #الصراعات الجانبية

[amereid1960]

تحولات مفهوم القوة في الفضاء الإلكتروني - مقاربة سياسية

تحولات مفهوم القوة في الفضاء الإلكتروني – مقاربة سياسية تحولات مفهوم القوة في الفضاء الإلكتروني – مقاربة سياسية الكاتب : مولود بلقاسمي . ابراهيم حادي الملخص: تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على تحولات مفهوم القوة في الفضاء الإلكتروني، من خلال تأثير التكنولوجية الرقمية على إستخدامات مفهوم القوة في الصراعات الدولية وخاصة في مجال الحروب، فكثير من الدول تسعى للدخول لمجال الفضاء الإلكتروني كساحة…

View On WordPress

#تحولات مفهوم القوة؛ الفضاء الالكتروني؛ الحروب؛ الصراعات الدولية؛ القدرات التكنولوجية؛ التجسس والفيروسات

[alewaanewspaper1960]

تحولات مفهوم القوة في الفضاء الإلكتروني - مقاربة سياسية

تحولات مفهوم القوة في الفضاء الإلكتروني – مقاربة سياسية تحولات مفهوم القوة في الفضاء الإلكتروني – مقاربة سياسية الكاتب : مولود بلقاسمي . ابراهيم حادي الملخص: تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على تحولات مفهوم القوة في الفضاء الإلكتروني، من خلال تأثير التكنولوجية الرقمية على إستخدامات مفهوم القوة في الصراعات الدولية وخاصة في مجال الحروب، فكثير من الدول تسعى للدخول لمجال الفضاء الإلكتروني كساحة…

View On WordPress

#تحولات مفهوم القوة؛ الفضاء الالكتروني؛ الحروب؛ الصراعات الدولية؛ القدرات التكنولوجية؛ التجسس والفيروسات

[younes-ben-amara]

3 حلول مقترحة لردم الهوّة ما بين الأجيال المتصارعة

جمعة مباركة، اقترح عليّ الأستاذ عبدالله الأحمري هذا الموضوع فشَكَر الله له. جمعة مباركة أستاذ يونس 🌺♥️وربي يمتعك بوافر الصحة والعافية والخير كله ♥️هذي بعض المقترحات :– كيف نستطيع التعبير بلا تردد وبصدق ؟– الفجوة بين الأجيال والحلول ؟– أفكار لتنمية واستثمار تعاون المدرسة والأسرة في بناء الطالب.— عبدالله الأحمري (@abood_alahmari) January 20, 2023 تغريدة عبدالله الأحمري جدول المحتوى جدول…

View On WordPress

#Generational conflict solutions #فجوة الأجيال #هوة بين الأجيال #الأجيال #الصراع الجيلي #الصراعات الجيلية #جيل ألفا #جيل إكس #جيل زد #جيل طفرة المواليد #صراع الأجيال #صراعات بين الأجيال

[croodpersonatoadrascal]

سيول تعزز الدفاع "بشكل جذري" وسط مخاوف بشأن خطط كوريا الشمالية النووية | سي إن إن

سيول تعزز الدفاع “بشكل جذري” وسط مخاوف بشأن خطط كوريا الشمالية النووية | سي إن إن

سنغافورة سي إن إن – قال وزير دفاع كوريا الجنوبية يوم الأحد وسط مخاوف دولية من أن كوريا الجنوبية ستعزز “بشكل كبير” قدراتها الدفاعية. إعادة تنشيط برنامج التجارب النووية. قال وزير الدفاع: “ستعزز حكومتنا القدرات من أجل تنفيذ الردع الأمريكي الموسع بشكل أفضل وتحسين قدرات الرد العسكري لجمهورية كوريا بشكل كبير لاكتشاف التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية”. . في سنغافورة. وقال لي أيضا إن كوريا…

View On WordPress

#آسيا #أسلحة الدمار الشامل #أسلحة عسكرية #أسلحة نووية #أقسام الدفاع #أمريكا الشمالية #الأمريكتين #الأمن القومي #الإثارة #الإدارات والهيئات الحكومية #البنادق والأسلحة #الحكومة والإدارة العامة #الشخصيات السياسية - نحن #الصراع بين كوريا الشمالية والجنوبية #الصراعات والحرب #العلاقات الدولية والأمن القومي #القارات والمناطق #الوكالات والمكاتب الحكومية #الولايات المتحدة #تطوير كوريا الشمالية النووية #جيش #شرق اسيا #كوريا الجنوبية #كوريا الشمالية #لويد أوستن

[khaledalotaisblog]

نصيحة أثّرت فيك جدًا ؟

أو مبدأ ماشي عليه ساعدك كثير .

لاتثق في كاذب كذب عليك مره، فالكذب سلسلة طويلة لاتنتهي

الحياة لاتستحق كل هذه الصراعات فلا تظلم أحد ولا تجرح أحد وأخرج من الدنيا خفيفا كما دخلتها ، عندما تسكت عن إساءه أنت سكت تقديراً وأحتراماً لنفسك وتربيتك وليس عجزاً عن ردها ، ولا تهتم لظن الناس فيك مادام رب الناس يعرف كل شيء امضي في سبيلك والحياة تدور ، حتى يأتيك اليوم الذي تبحث فيه عن كل من أذيتهم لتطلب العفو فعدل الله اقوى من عدل البشر .

[philosopher-blog]

الحياة طريق متعرج، مليء بالمنعطفات والعقبات غير المتوقعة. من السهل الوقوع في فخ الاعتقاد بأن السعادة ستأتي بمجرد انتهاء كل الصراعات، بمجرد أن تصبح الحياة سهلة وسلسة. لكن الحقيقة هي أن الحياة ستواجه دائمًا صعودًا وهبوطًا، وتحدياتها وشكوكها.

الحياة عبارة عن رحلة مليئة بالصعود والهبوط، والتقلبات والمنعطفات. من السهل أن نقع في فخ الاعتقاد بأن السعادة هدف بعيد المنال، ولا يمكن تحقيقه إلا بعد حل جميع مشاكلنا واختفاء جميع همومنا. لكن الحقيقة هي أن السعادة ليست وجهة نصل إليها بعد التغلب على كل العقبات. إنها خيار نتخذه كل يوم، بغض النظر عن التحديات التي نواجهها. إنها حالة ذهنية، وطريقة للتعامل مع الحياة بإيجابية ومرونة. بدلاً من انتظار مرور العاصفة، يمكننا أن نختار الرقص تحت المطر.

عندما ندرك أن السعادة هي وسيلة سفر، وليست محطة نهائية، فإننا نحرر أنفسنا من الوهم القائل بأننا لا نستطيع أن نكون سعداء إلا في ظل ظروف مثالية. في الواقع، ستحظى الحياة دائمًا بنصيبها من الصعوبات والشكوك. إن الطريقة التي نختار بها التنقل عبر هذه التحديات هي التي تحدد سعادتنا حقًا.

بدلاً من انتظار مرور العواصف قبل أن نسمح لأنفسنا بتجربة الفرح، يمكننا أن نجد الرضا في وسط الفوضى. الأمر كله يتعلق بتغيير وجهة نظرنا والتركيز على الأشياء التي تجلب لنا السعادة، بغض النظر عن مدى صغرها. سواء كانت لفتة لطيفة من صديق، أو غروب الشمس الجميل، أو لحظة سلام وسط الفوضى، يمكن العثور على السعادة في أبسط الأشياء.

علاوة على ذلك، تلعب ردود أفعالنا تجاه تحديات الحياة دورًا مهمًا في رفاهيتنا بشكل عام. بدلاً من السماح للنكسات والإخفاقات بأن تملي علينا مشاعرنا، يمكننا أن نختار الاستجابة بمرونة وإيجابية. ومن خلال تبني عقلية النمو والتعلم من كل تجربة، يمكننا تحويل العقبات إلى فرص للتنمية الشخصية واكتشاف الذات.

لا يتعلق الأمر بما يحدث لنا، ولكن كيف نختار الرد عليه هو المهم حقًا. قد لا نملك السيطرة على الظروف الخارجية، لكن لدينا القدرة على التحكم في استجاباتنا. يمكننا أن نختار رؤية النكسات كفرص للنمو، للعثور على المتعة في الأشياء الصغيرة، وتقدير الجمال في لحظات الحياة اليومية.

في النهاية، السعادة هي حالة ذهنية نزرعها داخل أنفسنا، بغض النظر عن الظروف الخارجية. يتعلق الأمر بإيجاد المتعة في الرحلة، وتقدير الجمال في كل لحظة، والبقاء صادقين مع أنفسنا حتى في مواجهة الشدائد. لذا، لا تنتظر أن تكون الحياة سهلة قبل أن تقرر أن تكون سعيدًا. اختر السعادة رفيقًا لك في رحلتك، عالمًا أنها سترشدك خلال الرقع الصعبة وتضيء حتى في أحلك اللحظات.

لذا، دعونا لا ننتظر اللحظة المثالية لنكون سعداء. دعونا نحتضن الرحلة بكل عيوبها وشكوكها. دعونا نزرع عقلية الامتنان والمرونة والإيجابية. لأن السعادة في نهاية المطاف ليست نتيجة لحياة خالية من المتاعب، ولكنها طريقة لعيش الحياة على أكمل وجه، بغض النظر عن التحديات التي تعترض طريقنا.

Life is like a winding road, full of unexpected turns and obstacles. It's easy to fall into the trap of thinking that happiness will come once all the struggles are over, once life becomes easy and smooth. But the truth is, life will always have its ups and downs, its challenges and uncertainties.

Life is a journey filled with ups and downs, twists and turns. It's easy to fall into the trap of thinking that happiness is a distant goal, only achievable once all our problems are solved and all our worries are gone. But the truth is, happiness is not a destination we reach after overcoming all obstacles. It's a choice we make every day, regardless of the challenges we face. It's a state of mind, a way of approaching life with positivity and resilience. Instead of waiting for the storm to pass, we can choose to dance in the rain.

When we realize that happiness is a way of travel, not a final stop, we free ourselves from the illusion that we can only be happy under perfect circumstances. In reality, life will always have its share of difficulties and uncertainties. It's how we choose to navigate through these challenges that truly defines our happiness.

Instead of waiting for the storms to pass before allowing ourselves to experience joy, we can find contentment in the midst of chaos. It's all about shifting our perspective and focusing on the things that bring us joy, no matter how small they may seem. Whether it's a kind gesture from a friend, a beautiful sunset, or a moment of peace in the midst of chaos, happiness can be found in the simplest of things.

Moreover, our reactions to life's challenges play a significant role in our overall well-being. Instead of letting setbacks and failures dictate our emotions, we can choose to respond with resilience and positivity. By embracing a mindset of growth and learning from every experience, we can turn obstacles into opportunities for personal development and self-discovery.

It's not about what happens to us, but how we choose to react to it that truly matters. We may not have control over external circumstances, but we have the power to control our responses. We can choose to see setbacks as opportunities for growth, to find joy in the little things, and to appreciate the beauty in everyday moments.

Ultimately, happiness is a state of mind that we cultivate within ourselves, regardless of external circumstances. It's about finding joy in the journey, appreciating the beauty in each moment, and staying true to ourselves even in the face of adversity. So, don't wait for life to be easy before deciding to be happy. Choose happiness as a companion on your journey, knowing that it will guide you through the rough patches and light up even the darkest moments.

So, let's not wait for a perfect moment to be happy. Let's embrace the journey with all its imperfections and uncertainties. Let's cultivate a mindset of gratitude, resilience, and positivity. Because ultimately, happiness is not a result of a trouble-free life, but a way of living life to the fullest, no matter what challenges come our way.

[everest-magazine]

نقاء الثلج.

كتبت: أسماء جمال الدين.   أعشق نقاء الثلج حينما يغطي الأشجار، والطريق، وكأنه يُشيد عالم آخر يتميز بالصفاء، ويغسل كل ما هو سئ في عالم ممتلئ بالصراعات المريرة، فيصبح الكون وكأنه طفل يولد من جديد قلبه يكسوه الأبيض، ويرتدي ثوب أبيض  

View On WordPress

#أسماء جمال الدين #الأشجار #الصراعات #الصفاء #الطريق #الكون #المريرة #عالم #مجلة إيڨرست #نقاء الثلج

[greenfue]

ارتفاع الوفيات في إفريقيا بسبب الجوع والجفاف نتيجة تغير المناخ والصراعات.. حالة وفاة بسبب الجوع كل 36 ثانية ​في إثيوبيا وكينيا والصومال

قال مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، اليوم، الخميس، إن الوفيات بسبب الجوع في ارتفاع في إفريقيا بسبب الجفاف الذي تفاقم بسبب تغير المناخ والصراعات. تحذيرهم هو الأحدث في سلسلة بيانات من نشطاء وخبراء يحذرون من أن إفريقيا تواجه أزمة غذاء غير مسبوقة. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمنظمات غير الحكومية كير وأوكسفام في مؤتمر صحفي مشترك في باريس إن هناك حالة وفاة بسبب الجوع كل 36…

View On WordPress

#منظمات غير حكومية #منظمة أوكسفام #منظمة أطباء بلا حدود #أسوأ أزمة غذائية #إنتاج الحبوب #القرن الأفريقي #اليونيسف #الأمم المتحدة #الجفاف #الجفاف المدمر #الجفاف الزراعي #الجوع #الجوع في ارتفاع في إفريقيا #الصومال #الصراعات #برنامج الغذاء العالمي #تغير المناخ

[sundus-96]

لمن يسأل: أينَ الله؟ ولماذا لا ينتقمُ لغزَّة؟!

‏روى مسلمٌ، وأحمدُ، والنّسائيُّ، وأبو داود، من حديث أبي هريرة:

‏أنَّ النبيَّ ﷺجاءَه ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ، نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نُعَظِّمُ أن نتكلَّمَ به، ما نحبُّ أنَّ لنا الدُّنيا وأنَّا تكلمْنا به!

‏فقال لهم النَّبيُّ ﷺ: أوَ قَدْ وجدتموه؟

‏قالوا: نعم!

‏فقال لهم النّبيُّ ﷺ: ذاك صريحُ الإيمانِ!

الأزماتُ والفِتنُ ملعبُ الشّيطان، وفُرصتُه السّانحة ليُفسدَ على المُؤمنِ إيمانه، ويعبثُ بمقامِ اللهِ في قلبه، ونحن بشرٌ نهاية المطاف، تخفى علينا حكمة الله جلَّ في علاه في بعض الأمور، وليس لنا من الأمر إلا ما نُشاهده، وتدور في العقل أسئلة، يخاف المرءُ أن يتحدّث بها، ويدفعها بالاستغفار، وهذا ليس من نواقض الإيمان بل من كماله، فكلما غابتْ عنكَ الحكمة فسلِّمِ الأمرَ لصاحب الأمر، هو أعدل وأرحم من أن يُراجع في قضائه، أو أن يُسأل عمّا قدَّره في ملكه، وكُلنَّا عبيدٌ في مُلكه!

‏سيقولُ لكَ الشيطانُ: أين اللهُ عمّا يجري في غزّة، ألا يغضبُ للأطفال يُنتشلون أشلاءً من تحت الأنقاض؟

‏ألا ينتقمُ للنساء تُبعثر الصواريخ أجسادهُنَّ؟

‏ما ذنبُ العجائز أن يُقتلنَ، وما ذنبُ الشُّيوخ أن يُسْحلنَ؟

‏أليس قادراً على أن يُعطّل الطائرات، ويُلجمَ المدافع؟

‏أوّلاً: هذه الدُّنيا دار امتحانٍ لا دار جزاء، واللهُ هو الذي يسألُ عبده عمّا فعلَ فيما امتحنه به، لا العبدُ هو الذي يسألُ ربّه: لِمَ امتحنتني في هذا؟ فلنتأدّبْ!

‏ثانيًا: إنَّ الأشياء تُؤخذُ بمحصّلتها النهائية وليس بظرفها الحالي، فلو شهدتَ فرعون يُلقي أبناء الماشطة في الزيت المغلي حتى تطفو عظامهم، ثم يُلقيها معهم حتى تطفو عظامها أيضاً، لسألتَ سُؤال العبد المُتلهّف للانتقام: أين الله؟ ما ذنبُ الأطفال أن يُقتلوا بهذه البشاعة؟ ولمَ لا يدفعُ عن هذه المسكينة؟

‏ثم ما الذي حدثَ بعدها؟ فرعون أطبقَ الله تعالى عليه البحر وهو خالدٌ مُخلّد في النّار، والماشطة وأولادها شمَّ النبيُّ ﷺ ريحهم في الجنة ليلة المعراج!

‏ثالثًا: إنَّ الله سبحانه يُملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر، ولكن من قال لكَ أن كلّ الظلم موعده الدُّنيا، فلمَ كان يومُ القيامة إذاً، ولأيِّ شيءٍ كان الصراط والميزان والحساب، ولأيِّ شيءٍ خُلقتِ الجنّة والنّار!

‏أصحاب الأخدود أُحرقوا جميعاً في الدُّنيا، وأنطقَ اللهُ تعالى الرّضيع ليقول لأمه: اثبتي فإنّكِ على الحق! فخاضت غمار النّار!

‏ولم يُحدّثنا اللهُ تعالى أنه انتقمَ لهم في الدُّنيا، ولكنّه سيفعلُ هذا يوم القيامة!

‏المعاركُ ليست بنتائجها الظّاهرة، فإن ربحتَ كلّ الصراعات ثمّ أُلقيتَ في النّار فإنّك خاسر، وإن سُحقتَ وأُحرقتَ وأنتَ على الحقّ فأنتَ فائز!

‏رابعًا: لو أنفذَ اللهُ تعالى انتقامه عند كلّ ظلمٍ لانتفى مبدأ الامتحان في الدُّنيا من أساسه!

‏ولو ربحَ الحقُّ كلّ جولةٍ في صراعه مع الباطل لامتلأتْ صفوفه بعُبَّاد النّتائج!

‏ولكنَّ الله تعالى أراد هذه الدُّنيا زلزالاً للقلوب، وصاعقةً للمبادىء!

‏فإنْ لم يكُنْ عدوانٌ وإجرامٌ فكيفَ سيُمتحنُ العبادُ بفريضة الجهاد، ثمّ ينقسمون إلى مجاهدين ومتخلّفين، وإلى مُناصرين ومُخذّلين، وإلى مُنفقين في سبيل اللهِ وباخلين في سبيل الشّيطان!

‏خامسًا: إنَّ مخاضَ امرأة واحدة يصحبه طلقٌ وألم ودم، هذا والميلاد طفل! فكيف بمخاض أُمّة كاملة والميلاد ميلاد عزٍّ ودولة!

‏إنّكَ لو كنتَ في قريشٍ حين أوتدَ أبو جهلٍ لسُميّة في الأرض وربطها ثمّ أنفذَ فيها حربتَه لقلتَ كما تقول الآن: أين الله؟

‏وإني أسألكُ : فأين سُميّة الآن وأين أبو جهل؟!

‏وإنكَ وقتذاك لو رأيتَ بلالاً على رمضاء مكّة والصخرة على صدره، وأميّة بن خلفٍ يطلبُ يأمره أن يذكر اللاتَ وهُبل، وهو يُرددُّ بما بقي فيه من نفسٍ: أحدٌ، أحد!

‏لقلتَ : أين الله الأحد؟!

‏وإني أسألكَ الآن: فأين بلالٌ الآن وأين أُميّة!

‏ثمَّ وإن كنتَ لا ترى من النّصر إلا ما يكون في الدُّنيا، فأنتَ وقتذاك ما كنتَ تحسبُ أن نصراً سيأتي! ولكنك تعلمُ الآن أنّ مكّة قد فُتحت، دخلها الذين كانوا يُعذّبون فيها من أبوابها الأربعة في وضح النّهار!

‏إنَّ للرّب الحكيم توقيته في الحوادث، فإن فهمتَ فالزَمْ، وإن لم تفهَمْ فسلِّمْ!

- ‏أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية

#free gaza #غزة

[colored-entropy]

من ساعة ما فتحت فيسبوك من أسبوعين وأنا حاسس انه مكان عرة اوي، وأنا مش عارف هو بقى كده بسبب الحرب مؤخرا ولا هو كده بقاله مدة وانا اللي كنت قافل لسنة ونص؟ المهم إن فيسبوك بقى مكان عرة اوي ومعفن ومنفر ومهدد لأي حاجة كان بيحققهالي فعلا خلال السنين اللي فاتت. ونبرة الغضب والاستياء من موقع اليكتروني دي انا شايفها في ضوء ذكرياتي الشخصية عن فيسبوك في الفترة ما بين 2013 و2018 تقريبا، سنة فوق سنة تحت مش مهم بس تقريبا دي الفترة اللي شكلتني بنسبة كبيرة. أنا في الآخر م الفلاحين والثورة قامت وانا عندي 16 سنة ومعرفش من العالم أبعد من بيتنا والمدرسة والدروس، واتفرجت عليها ع التلفزيون وانا مش فاهم ولا مجمع ايه ده أصلا، في ظل هذه الظروف كان فيسبوك بالنسبالي هو العالم اللي اتفتح لي على ناس وأفكار ومناقشات وتفاصيل غريبة كانت لاول مرة تشغل حيز من يومي وتأثر عليا وتشغل تفكيري. لكن من ساعة ما المسألة على فيسبوك بقت كم فيديو وشوية اعلانات وانا حاسس بعبط، بس حتى قبل ما أقفله المدة الطويلة دي كلها وأنا كنت لسه قادر أشوف فيه شوية أشياء تخلي وجود الواحد عليه مبرر ومفيد، لكن بعد العودة بعد سنة وكم شهر من القفلة المستمرة وتقريبا تلات سنين من القفل المتقطع وانا حاسس انه فعلا بقى صفيحة زبالة كبيرة أوي، مش بس عشان خوارزمياته اللي ضد الكلام ع الحرب لكن كمان عشان قيمه العامة اللي مش عايزة منك وانت فاتحه أكتر من إنك تكون مستهلك لإعلان أو مروج لإعلان. نمط الحياة اللي تم التطبيع معاه خلال السنين الأخيرة ده وتجليه الأفدح والأفضح على فيسبوك هو الشيء اللي انا مشتبك معاه هنا وقرفان منه وبحاول اخد مسافات طويلة بعيدا عنه لأنه مقرف ومنفر وقبل كل ده فهو كداب ومزيف للحقايق.

الفترة الأخيرة وأنا مشغول بالتفكير في الكتابة، وبقول لنفسي اني مش عايز اعمل حاجة في الحياة غير القراية والكتابة والترجمة والفويس أوفر وشوية نشاطات جمبهم ليهم علاقة بنفس الحجات دي بشكل أساسي. وكنت بحاول أدور جوا دماغي على مشروعية م�� للنشاطات دي تخليهم منطقيين بالنسبالي مش بس عشان اعرف أرد ع الناس اللي بتسألني انت بتعمل ايه في حياتك وليه؟ لكن كمان عشان أحس بالاتساق مع ذاتي وتبقى عندي اجاباتي الشخصية فعلا على السؤال ده. بس فيه شوية حجات حصلت مع الحرب الراهنة دي زقت السؤال ده لمناطق مختلفة وطرحته بشكل أكثر جذرية، كأن الحياة انهاردة متوقفة على السؤال ده وعلى اجاباتي عليه، مش بس كده، لا كمان احترامي لأي شخص او شيء هيبقى من هنا ورايح مبني على قدرته على طرح السؤال ده على نفسه بجدية والاشتباك مع العالم انطلاقا من أرضية طرح السؤال ده. وده له علاقة بالعالم اللي كان فيسبوك بيطبع مع وجوده وبيروج له باستمرار وهو العالم اللي بيبيع لك طول الوقت وهم ان الصراعات الكبرى خلصت واحنا دلوقتي وصلنا لنهاية التاريخ وعايزين بس نحل مشاكل البيئة ومجتمع الكويرز، اللي هي أسئلة مهمة وملحة وكل حاجة بس بردو مع الحرب الأخيرة الواحد بقى بيشوفها متوظفة دايما ضد أطراف بردو بتطرح ازماتها ومشاكلها الأعمق والأكثر جذرية لكن بيتم التعامل معاهم طول الوقت على انهم بيبالغوا أو بيهولوا أو بيتكلموا في حجات مش وقتها.

التحول الأكبر اللي حصل بسبب الحرب دي مكانش اكتشاف بس ان الصراعات الكبرى لسه منتهتش ولا حاجة، لكن كمان انه لا مفر من الاشتباك مع الصراعات دي. قبل الحرب ولسنين طويلة وتقريبا من اول هزيمة الثورات العربية والناس بتدور على مسارات فردية للنجاة. كل واحد بيحاول يطور من نفسه في سكته الشخصية بإنه يضيف لنفسه شهادة ولا لغة عشان الطموح في النهاية هو انك تاخد منحة وتهاجر، كان فيه اجماع عام على ان البلد دي بقت زريبة كبيرة ومفيش حياة محترمة غير بإن الواحد يخرج برا حدود الزريبة لمجتمعات أكثر تحضرا بتحترم الانسان وقدراته. اللي حصل مع الحرب الحالية ان التصور ده بالنسبالي اتهدم. مش بس عشان اكتشفت ان المجتمعات المحتضرة دي مهياش متحضرة ولا حاجة. لكن كمان عشان السؤال الأكثر جذرية في الحياة “أنت مين وبتعمل ايه في حياتك وليه” هو سؤال مفيش بقعة على الأرض هتعرف تعيش فيها من غير ما تطرحه على نفسك. باختصار أنت لو هربت م الصراع هتلاقيه جاي وراك، انت ممكن تحدد موقفك جوا الصراع بس متقدرتش تنفلت منه. نموذج الحياة الانستاغرامية اللي بيشجعك تروح تحلب بقرة في الريف السويسري وتنعم بالطبيعة الخلابة وتفضل تراكم رأسمال للأبد هو نموذج، مش بس لا أخلاقي، لكن كمان ملوش معنى لأنه مبني على افتراض ان العالم مكان خالي من الصراعات، يمكن للإنسان فيه ان يعيش مش شاغل باله بأي حاجة غير مفردات يومه اللي بتهدف لتحصيل المزيد والمزيد من المتع والسعادات وخلاص. وده كله مش حقيقي. وبفرض انك عرفت تعمل ده وروحت هناك بس لسه شايل جواك شوية احترام لنفسك، فاحترامك ده هيحمّلك تعبات وتكفلة هناك متختلفش كتير اوي عن التعبات والتكلفة اللي هتدفعهم هنا لما ترفع صوتك تقول رأي حر.

جايز كنت بفكر في القراية والكتابة قبل كده على انهم حجات بحب أعملهم، التحول اللي حصل هو انهم بقوا حجات لازم اعملهم، لان دي المساحة الوحيدة اللي قادر اتخيل نفسي واقف فيها عارف أبص في عين اللي رافع سلاحه في وشي وأقوله كسمك على كسم سلاحك، حتى لو هموت بعدها بتلات ثواني. ولأني لو هتقتل كده كده فهختار أتقتل وأنا بحترم نفسي وبقول للي بيقتلني انه قاتل وحرامي وكداب. لكن أتقتل وانا بعترف للي بيقتلني بتفوقه القيمي والحضاري والأخلاقي عليا؟ أظن مش هعرف أعمل ده.

[t-ablog]

‏لمن يسأل: أينَ الله؟ ولماذا لا ينتقمُ لغزَّة؟!

روى مسلمٌ، وأحمدُ، والنّسائيُّ، وأبو داود، من حديث أبي هريرة:

أنَّ النبيَّ ﷺجاءَه ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ، نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نُعَظِّمُ أن نتكلَّمَ به، ما نحبُّ أنَّ لنا الدُّنيا وأنَّا تكلمْنا به!

فقال لهم النَّبيُّ ﷺ: أوَ قَدْ وجدتموه؟

قالوا: نعم!

فقال لهم النّبيُّ ﷺ: ذاك صريحُ الإيمانِ!

الأزماتُ والفِتنُ ملعبُ الشّيطان، وفُرصتُه السّانحة ليُفسدَ على المُؤمنِ إيمانه، ويعبثُ بمقامِ اللهِ في قلبه، ونحن بشرٌ نهاية المطاف، تخفى علينا حكمة الله جلَّ في علاه في بعض الأمور، وليس لنا من الأمر إلا ما نُشاهده، وتدور في العقل أسئلة، يخاف المرءُ أن يتحدّث بها، ويدفعها بالاستغفار، وهذا ليس من نواقض الإيمان بل من كماله، فكلما غابتْ عنكَ الحكمة فسلِّمِ الأمرَ لصاحب الأمر، هو أعدل وأرحم من أن يُراجع في قضائه، أو أن يُسأل عمّا قدَّره في ملكه، وكُلنَّا عبيدٌ في مُلكه!

سيقولُ لكَ الشيطانُ: أين اللهُ عمّا يجري في غزّة، ألا يغضبُ للأطفال يُنتشلون أشلاءً من تحت الأنقاض؟

ألا ينتقمُ للنساء تُبعثر الصواريخ أجسادهُنَّ؟

ما ذنبُ العجائز أن يُقتلنَ، وما ذنبُ الشُّيوخ أن يُسْحلنَ؟

أليس قادراً على أن يُعطّل الطائرات، ويُلجمَ المدافع؟

أوّلاً: هذه الدُّنيا دار امتحانٍ لا دار جزاء، واللهُ هو الذي يسألُ عبده عمّا فعلَ فيما امتحنه به، لا العبدُ هو الذي يسألُ ربّه: لِمَ امتحنتني في هذا؟ فلنتأدّبْ!

ثانياً: إنَّ الأشياء تُؤخذُ بمحصّلتها النهائية وليس بظرفها الحالي، فلو شهدتَ فرعون يُلقي أبناء الماشطة في الزيت المغلي حتى تطفو عظامهم، ثم يُلقيها معهم حتى تطفو عظامها أيضاً، لسألتَ سُؤال العبد المُتلهّف للانتقام: أين الله؟ ما ذنبُ الأطفال أن يُقتلوا بهذه البشاعة؟ ولمَ لا يدفعُ عن هذه المسكينة؟

ثم ما الذي حدثَ بعدها؟

فرعون أطبقَ الله تعالى عليه البحر وهو خالدٌ مُخلّد في النّار، والماشطة وأولادها شمَّ النبيُّ ﷺ ريحهم في الجنة ليلة المعراج!

ثالثاً: إنَّ الله سبحانه يُملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر، ولكن من قال لكَ أن كلّ الظلم موعده الدُّنيا، فلمَ كان يومُ القيامة إذاً، ولأيِّ شيءٍ كان السراط والميزان والحساب، ولأيِّ شيءٍ خُلقتِ الجنّة والنّار!

أصحاب الأخدود أُحرقوا جميعاً في الدُّنيا، وأنطقَ اللهُ تعالى الرّضيع ليقول لأمه: اثبتي فإنّكِ على الحق! فخاضت غمار النّار!

ولم يُحدّثنا اللهُ تعالى أنه انتقمَ لهم في الدُّنيا، ولكنّه سيفعلُ هذا يوم القيامة!

المعاركُ ليست بنتائجها الظّاهرة، فإن ربحتَ كلّ الصراعات ثمّ أُلقيتَ في النّار فإنّك خاسر، وإن سُحقتَ وأُحرقتَ وأنتَ على الحقّ فأنتَ فائز!

رابعاً: لو أنفذَ اللهُ تعالى انتقامه عند كلّ ظلمٍ لانتفى مبدأ الامتحان في الدُّنيا من أساسه!

ولو ربحَ الحقُّ كلّ جولةٍ في صراعه مع الباطل لامتلأتْ صفوفه بعُبَّاد النّتائج!

ولكنَّ الله تعالى أراد هذه الدُّنيا زلزالاً للقلوب، وصاعقةً للمبادىء!

فإنْ لم يكُنْ عدوانٌ وإجرامٌ فكيفَ سيُمتحنُ العبادُ بفريضة الجهاد، ثمّ ينقسمون إلى مجاهدين ومتخلّفين، وإلى مُناصرين ومُخذّلين، وإلى مُنفقين في سبيل اللهِ وباخلين في سبيل الشّيطان!

خامساً: إنَّ مخاضَ امرأة واحدة يصحبه طلقٌ وألم ودم، هذا والميلاد طفل! فكيف بمخاض أُمّة كاملة والميلاد ميلاد عزٍّ ودولة!

إنّكَ لو كنتَ في قريشٍ حين أوتدَ أبو جهلٍ لسُميّة في الأرض وربطها ثمّ أنفذَ فيها حربتَه لقلتَ كما تقول الآن: أين الله؟

وإني أسألكُ : فأين سُميّة الآن وأين أبو جهل؟!

وإنكَ وقتذاك لو رأيتَ بلالاً على رمضاء مكّة والصخرة على صدره، وأميّة بن خلفٍ يطلبُ يأمره أن يذكر اللاتَ وهُبل، وهو يُرددُّ بما بقي فيه من نفسٍ: أحدٌ، أحد!

لقلتَ : أين الله الأحد؟!

وإني أسألكَ الآن: فأين بلالٌ الآن وأين أُميّة!

ثمَّ وإن كنتَ لا ترى من النّصر إلا ما يكون في الدُّنيا، فأنتَ وقتذاك ما كنتَ تحسبُ أن نصراً سيأتي! ولكنك تعلمُ الآن أنّ مكّة قد فُتحت، دخلها الذين كانوا يُعذّبون فيها من أبوابها الأربعة في وضح النّهار!

إنَّ للرّب الحكيم توقيته في الحوادث، فإن فهمتَ فالزَمْ، وإن لم تفهَمْ فسلِّمْ!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية

T