شيءٌ ما تجمَّدَ في قلبي بعدما كان يحترق، شيءٌ ما بداخلي بعدما كان متوهِجاً قد اِنطفأ ، وبكُل اختصار لم يعد هنالك شيء يدفعُني للسير نحوك ، اللهْفَة أختفت والحُب تَلاشَى وأنا ؛
اللهم اني اعوذ بك من الفقد واحساس الفقد، لقد فقدة انسانه احببتها بكل ما املك من مشاعر صادقه فقدتها بسبب كثرة الاهتمام وفقدتها بكثرة السؤال وفقدتها بكثرة الشك، وكسرتني ب اقوى كلام الكلام وكان كالسيف يدخل قلبي حتى شعرت اني أتلاشى وكسرت من الداخل، لا اعلم كيف اتحدث لها ف والله احبها بكل جزى تكسر من الداخل.
أتعلم يا عزيزي، أنا متعبة و بائسة جداً، ولكني اُخبئ هذا البؤس بين طيات الكلام الكثير و الأحاديث الساذجة و الضحكات الغير مبررة، أتخذ من كل ذلك قناع لأخفي به ما يثقل قلبي و عقلي ولكني في حقيقة الأمر أود لو إني اهرع إليك و أبكي كثيراً . . أود لو أخبرك عن كل تلك الأشياء التي تعصر قلبي و لا ينطقها لساني و لكني لا أود أن أثقلك . . فاعود إلي التظاهر بأن كل شئ علي ما يرام . . . أعود إلي ما أفعل دائماً . . .