Tumgik
#بؤس
hamodi-7 · 9 months
Text
"أدعُوك يا ربّ؛ ألا أنطَفئ، وألا يجفَّ صَبري، ولا تتوه مَسارات أيامي، وألا تصفَر ضُحكاتي، ولا أَعيش قلقًا وأنتَ في قلبي، أرجو منكَ أن لا أنكسِر في اللحظَة التي أؤمن فيها بقُوتي، أن لا أكُون كالذي قاوَّم هبوب العاصِفة وهَدمته نَسمة.. اللهُّم طهِّرني من بُؤس الحَياة ومن كل ضِيق، إنكَ على كل شيءٍ قَدير."
121 notes · View notes
ahmed33k · 7 months
Text
Tumblr media
[القلبُ صيادٌ وحيدٌ - كارسن مكولرز]
12 notes · View notes
annooosha · 6 months
Text
أتعلم يا عزيزي، أنا متعبة و بائسة جداً، ولكني اُخبئ هذا البؤس بين طيات الكلام الكثير و الأحاديث الساذجة و الضحكات الغير مبررة، أتخذ من كل ذلك قناع لأخفي به ما يثقل قلبي و عقلي ولكني في حقيقة الأمر أود لو إني اهرع إليك و أبكي كثيراً . . أود لو أخبرك عن كل تلك الأشياء التي تعصر قلبي و لا ينطقها لساني و لكني لا أود أن أثقلك . . فاعود إلي التظاهر بأن كل شئ علي ما يرام . . . أعود إلي ما أفعل دائماً . . .
19 notes · View notes
omawi36 · 2 years
Text
‏لم يعد شيء يربطني بـ هذا العالم، فقدت شغفي بالحياة، فـ الأيام أصبحت مكررة بشكل لا أتحمله، لم أعد أطيق وجود اي شخص بجواري، ومن تكرار الخيبات أعتدت على مشاهدة أحلامي وهي تنهار بلا سبب واضح حتى فقدت القدرة على التمني..
أريد الهروب من هذا العالم.. الهروب فقط .
محمد طارق
99 notes · View notes
noirbeduzz · 1 year
Text
كُلِّ مَرةٍ يَعزمُ على الصَمتِ مُجددًا، مَخافةَ الوقوعِ في نفسِ المَوّقِفِ والخَطأ، يعودُ مرةً أخرى للتَحدُّثِ، ويَتكرّرَ معهُ نفس الموّقِفِ الذّي يَخافُ تِكرَاره، يَعودُ للصّمْتِ أسبوعًا، رُبما شَهرًا! ثمّ يتوقُ للحديثِ، وتَتفتّحَ شَهيّتُهُ عِندَما يَتمّ تحفيزَه للكلامِ، عبَر استِدرَاجِهِ للأمورِ الّتي يميلُ لها، ومحاولةِ كسْرِ الصمتِ، فَالصمتُ يُرعبُهم، ويُثيرُ غرَابَتهم، منِ قِبَل من؟ من ذاتِ الأنَاسِ الذينَ تَسبّبَوا بصَمتِه!
ثمّ يعودُ لِيتحدّث، ويتحدّث، ويَنسى كُل شَيءٍ، حتّى يَجعلوهُ يَندَم في أحدِ الأيام مجدّدًا، والتَسبّبِ لهُ بألمٍ مُبرح لِكَرامَتِه. ويعودُ لِجُحرِ الصمتِ مجدّدًا يَلعنُ نفسَه، يوَدّ لو أن يُحرِقَ لِسانَهُ على أن يَستَجيبَ لِمُغرياتِ التحَدُّثِ، لا يَلومُ أحدًا أبدًا، ولكِنّ نفسهُ وحسب، يُعاقِبُ نفسَهُ على مُعاقَبةِ مُخرسِيه، يُؤمِنُ بأن الإنسانُ كائنٌ مَزَاجيّ، اليومّ يَشمَئزُ من وجودِ أحدَهم، ثمّ غدًا تجدُه يَحتضَنُه بحرارةٍ من شِدّةِ الإشتِيَاقِ!
لماذا يفضِّلُ الصَمتَ؟
عِلمًا بأنّ المَوّقِفَ لم يكُن سيئًا بقدَرِ ما أنهُ وحَسْب، يُقلّلِ من قِيمَتِه في أعيّنِ الآخرين، ولكن هؤلاءِ الآخرينَ لمْ يَتعمّدَوا التقليلَ مِنٌهُ إلا تَغذيَةً لذواتِهِم، وليّست لغايةِ مُعاقِبته، فهوَ أخلاقيًّا لم يُخطِئ! ولكنّ بالنسبةِ للغريزةِ البَشريةِ، فهوَ مجرّدُ وجبةٌ دسمة لتغذيةِ الذاتِ والأنا! لأنّ التحدّثُ هو تعريةٌ للذاتِ، والعاريّ مُعرّضٌ للنهشِ!! التحدُّث ليّسَت خطيئة، والصَمتُ المُفرِطُ يُؤلمُ البَدَنِ والرأسِ، بسبَبِ كبتِ أطنانٌ من المَشاعِرَ والطَاقاتِ، وذلك لا محالة يُؤثّرُ سِلبًا، ولكن، لا مانِعَ لهُ لأنّ يتألمَ نتيجةَ الصمتِ، على أن يتألمّ نتيجةَ الإهانَةِ ...
التحدّثَ قدّ يُصبِحُ خطيئةً، وهيَ كثيرًا ما تكونُ خطيئةٌ، إن كانَ المُستَمِعُ يَشُعرُ بِجوعِ الذاتِ! السَمكةُ من حقّها أن تفتحَ فَمها متى ما شَعرت بالحَاجةِ لِفِعلِ ذلك، ولكنّها عُرضَةٌ للصيّدِ والقَتلِ إذا كان المتواجدُ أمامها "جائعٌ" لذا! كانت خَطيئةُ السَمكَةِ أنها فَتحت فَمها رغمَ أحقيّتَها بِذلك، وإلا لمَا كانت أصبحت وجبَةٌ دسمَةٌ للجائع، مِثلما تُصبِحُ مَنزِلَتُنا وكَرامَتُنا نحنُ البَشَرِ عُرضَةٌ للنهشِ من قِبَل الجُوعى.
ورغمَ إدرَاكِه بأنّ الصَمتَ دائمًا وأبدًا المَلجأ الآمِن، إلا أنّهُ يُغادِرُ ذلك الحيّز من حينٍ لآخَر، مُعرّضًا نَفسُه للنَهشِ، لأجّلِ مُمَارسَةِ حقّهِ كبَشريّ، ولكن ما المَانِع لأن يتألم ويُهَان؟ أليّسَ وُجودنا أساسًا مَقرونٌ بالألمِ والمُعَاناةّ؟ وأن الحياةَ قائِمَةٌ على ذَلِك؟ نتألّم، نتَجنّب، نعودُ للألمِ مجددًا، ثمّ نُعيدُ الكَرّةَ.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ١٦ يناير، شِتَاء ٢٠٢٣
32 notes · View notes
globofdespair · 5 months
Text
كل لحظةٍ أسهب بالتفكير بها أجد نفسي أفكر ، ماذا لو تمسكت به؟ بالتأكيد لن أفكر بماذا لو ، حيث أنني متواجدة بالـ “لو” ذاتها.
‏هل سأكون أسعد ؟
‏لا ، عذرًا ، أنا متيقنة بأنني سأكون أسعد ، ولو كان شعور مؤقت.
‏أنا أعاني الآن ، وسأضل أعاني لسنوات ، وسأضل أقارن بين ما حدث وما كان سيحدث.
ستضل ذاكرتي تعيدني لتلك اللحظة التي وصلني بها طوق النجاة ، الثاني من أغسطس الساعة الثامنة صباحًا ، كنت أدعو الليلة التي تسبقها بأن أحصل على مرادي ، وحصلت عليه.
لكني دفعت بطوق النجاة بعيدًا عني ، رغم محاولات المصدر العديدة بإقناعي بالتشبث به.
‏صدقني كنت أرغب بذلك لكن كل شيء بداخلي رفض.
تلك اللحظة كانت سعيدة جدًا ، أنا كنت سعيدة جدًا ، كنت أسعد ما يكون ، كنت سأبقى سعيدة ، لكني أبيت أن أمسك به.
‏لقد وصلني طوق النجاة ، لكن ليس بالطريقة التي أرغب.
‏“لما لم تمسكي به؟ الظاهر من كلامك أنك كنتي بحاجته ، أنك كنتِ تغرقين ولم يكن حولك من يستطيع إنقاذك؟ لما؟“
لا أعلم..
6 notes · View notes
downfalldestiny · 2 years
Text
Tumblr media
المرأة الخيالية أو الحالمة هي الجحيم ذاته، لأنها لَن تجد مَن تبحث عَنهُ أبداً، لَن تجد فارسها، وسوف تكتفي
بتعذيب البائس الذي رضيت به 🍁 !.
_ أحمد خالد توفيق.
76 notes · View notes
lalabrowni · 2 years
Text
لماذا لا يتصالح معي الموت؟ أرهقتني المحاولات المقيتة للذهاب إليه...
46 notes · View notes
shaimaa-hamdy · 10 months
Text
تمنيت من زي قبل ان يتنهي البؤس من العالم
وها انا ذا اتمنى ان ينتهي العالم من هذا البؤس 💔
Shaimaa
4 notes · View notes
ahmed-i89 · 9 months
Text
جميعنا بعد عمر معين وبعد أن نجرب أغلب الأمور التي كانت تثير فضولنا وشغفنا وندرك حقيقتها..تُصبح حياتنا بائسة ومملة بلا طعم أو لون أو نكهة..مجرد أيامٍ لا دهشة فيها وأعوامٍ تستنسخ بعضها وتمضي برتابة ورتين قاتل..!
2 notes · View notes
venusll9 · 9 months
Text
ينتهي الإنسان حينما يشفق على نفسه!
‏- أندري تاركوفسكي
4 notes · View notes
ahmed33k · 10 months
Text
Tumblr media
[الحفرة - أندريه بلاتونوف]
15 notes · View notes
annooosha · 1 year
Text
هدوء مضجر، هواء بارد، سقيع مؤلم، ظلام دامس، فراغ قاتل، و محاولات يائسة للنوم، هكذا تمر ليالي الشتاء البغيضة.
9 notes · View notes
classydazeanchor · 11 months
Text
Tumblr media Tumblr media
3 notes · View notes
noirbeduzz · 1 year
Text
كَمّ أتوقُ للهَرَبِ بعيدًا، بعيدًا جِدًّا ...
إلى حيّثُ لا أحَدَ يَتحدّثُ لُغَتي الأمّ، ولا يَفهمُونَها، حيّثُ لا يُشبُهونَنَي في كلّ شَيءٍ عَدَى آدمِيّتي، إلى حيّثُ لا أضطّرُ للكَشفِ عنّ مَوّطني، ولا لقَبَ عائلَتِي، ولا التُراثَ ولا التقاليدَ، إلى حيثُ مشَاكِل إجتماعيّة مُختلفةٌ كُليًّا عن مشاكِلِنا الأزليّةِ والجَالِبَةِ للنَكَدِ والأمراضِ المُستعصيَة، إلى حيّثُ أخبارٍ لا تُثيرُ مَشاعري، ولوّ كانت سيئةٌ، كما هيَ الأخبارُ عندنا!
إلى حيّثُ لنّ أضطَّرَ للإكتراثِ بمَشاكِلِهم وقَضاياهُم الإجتماعيّة فلستُ أعيَ لغتهم على كل حال، ولستُ مضطّرًا لِفهمِ كلُّ كلمةٍ يُلقونَها، الجَهلُ نِعمةٌ، ولا أوّدُ بالتوّغُلِ في أمورِهِم، سأهتّم في بناءِ حياتي وحسَب، بالطريقةِ اللتي أودُّ بها، ولو بنسبةٍ معيّنة، دون تدخّلِ أحدٍ، دون عِلمِ أحدٍ، دون نصيحةِ أحدٍ، لنّ أتعرّف على الجيرانِ، ولن أخوضَ علاقاتٌ أثناءَ مِشواري الدِراسيّ، سأختارُ بعنايةٍ أو أظلّ وحيدًا كما أنا هُنا في ساقِ الغُرابِ.
أودُّ أنّ أهرب، وأتْرُكُ كلّ شَيءٍ ورائي، سأعيشُ حياةً بَشرية، لستُ أطمَعُ بالحياةِ المِثاليّةِ، أطمعُ بالشعورِ بالحياةِ وحسَب، أودّ أن أشعُرَ بآدميّتِي، أودُّ نشرَ أفكاري، أعماليّ، دراساتي، أودُّ ركوبَ قِطارَ الحياةِ، أودّ بوظيفةٍ عادية، غيّر مُهينةٍ لأدميّتي، أريدُ حُبًّا نقيًّا مُنتميّة الروحيّن، أريدُ حوارًا مفتوحُ الأفقِ، أريدُ تعلّمَ المزيدَ والمزيد، أطمَعُ في المعرفةِ اللتي لا قيودَ لها، دونَ أيّةِ عقباتٍ، إجتماعيّة، أخلاقيّةً أم غيّرها!
أودُّ أن أعيشُ، ليس كسجينٌ أو نموذَج أو بيدقٌ، لا يُعرَف إلا بالأوراقِ الرسميّةِ والمُعامَلاتِ القانونيّةِ، سأُحرِقُ جَوازَ سَفري، لم تكُن مُفيدةٌ يومًا، ولم تَجلب لي سِوى كلّ شُؤمٍ، سأغيّرُ إسمي، ولنّ أتحدّثَ عن ماضيّيَ، كأنّني وُلِدتُ من جديد، سأترُك لغتي الأمّ لأجلِ الكِتابةِ. سأتوّقَفُ عن التواصُلِ معَ الجميعِ، سأُنهي عِلاقتي بالجَميعِ، سأبني حَواجِزًا، لا أريدهُم أن يختَفوا من حياتي، سيدومُ حُبّي لهم، وسأذْكرُ سيرتَهم بالحُسنَى، وسأكونُ مُمتنًّا لكلّ جميلٍ ومُشتاقٌ إليّهم، ولكن، أريدُ حياةً مُختلِفَة، أريدُ نِسيانَ الماضي، بمشاعِرها وذِكرياتها، سأتواصُل مرةً بالشهَر من بابِ التقديرِ، ثمّ أختَفِي مُجدّدًا.
سأترُك كلّ شَيءٍ ورائي، ولا أهَابَ الغُربةِ، لقد وُلِدتُ مُغتربًا عن الوجودِ، لا أعْرِفُ عن مَوّطني شيءٌ سِوى الإسمِ وليّست لديّ أيّةُ مشاعر تجاهَه، أمّا الدولةُ اللتي أقطنُ بها لا ترغبُ بِبقائي وتضعُ العقباتَ على مساريّ المُستقبلي، تُحاربني كما لو أنّني عِبرانيٌّ يعيشُ في ألمانيا النا*زية، كِلاهُما جالبةٌ للتعاسَةِ والبُؤسِ.
بإستثناء والدتي، سأحَادِثُها يوميًّا ثمّ سأحاوِلُ جَاهِدًا لإصطحابِها معيّ، هيَ أيضًا حالمةٌ وطموحةٌ، قويّةٌ، لم تنكَسِر قطّ، لا تُشبِه النسوّةِ في بقعتنا أبدًا، عاشت غالبيّة حياتها مُنعزِلةٌ، مثلَ رَاهبةٍ في ديرٍ، تكرَهُ الخوضَ مع الآخرينَ، تحبُّ أن تتعلّم أمورًا جديدة، لا تستحق أن تعيشَ حياةً تعيسَةً في بُقعةٍ كهاتِه، أعلمُ جيدًا أنها تتألّم في داخِلهِا ولكنّها تستطيع إخفاءَ كلّ أَثَرٍ من الألمِ، سأجلبها معي إلى حيّثُ لا تفهمَ نمائِمَ نسائها، إلى حيّثُ لا منافسةً في الماديّاتِ، إلى حيّثُ بناءِ حُلمِها دون تدخّلِ وحسَدِ أحدٍ، دونَ تعقيداتٍ في الإجراءاتِ القانونيّة.
مَا أرَاهُ بِكُلّ أسَفٍ، أن بُقعَةِ الشرقَ الأوسطِ لمّ تَعُد مُناسبةٌ لي، ومُستقبَلي غيّر مُقدّرٍ لهُ أن يَتحقّقَ فيها .. إننيّ شخصٌ حالِمٌ، لديّ طموحُ الجِبالِ، ومُستقبلٌ مشرقٌ أرغبُ بِنيّلها، عزيمَتي لا تُقهَر، تحدَّت الظروفَ والأعرافِ، لم يتمَالَك أحدٌ في محاولةِ صدّها، غالبيّتهم جثوا على رُكَبِهم فيما الآخرونَ حاربوني بالتقليلِ والشتيمةِ ...
لا أرضى بأنّ يَنتهيَ مَصيري هكذا، ضائعٌ بلا معنى، بلا لونٍ أو مُستقبَل. مثلَ كلّ فردٍ من عائلتي السابقينَ، عاشوا حياةً بروتينٌ مُمّل، بلا مستقبل هادِف، عَبَدوا العُرفِ والتقاليدَ وأجبروا ذويّهِم على سلكِها فضلاً عن تعزيزِ حَيَواتَهَم ومُستقبَلهم، سأكسِرُ هذهِ الحلقةَ، وأكونُ الأوّل في عائلتي من يُكسِرها، ولنّ يَقِفَ في وجهِ عزيمتي أحَد.
سَئمتُ الإنتظارَ طَويلاً، سئمتُ الحِرمانَ والتَعايُشِ معه، سَئمتُ مُعاداةِ الحياةِ وتدّنيسها طوعًا لِمن وضعوا القيودَ فينا، سَئمتُ أن يُحكَمَ عليّ من خِلال عِرقي، سَئمتُ رؤيَة تَلاشِيَ مُستقبلي بسبَبِ أزمةُ دولّتي السياسيّةُ والإجتماعيّةِ، ورُؤيَةُ حياتي تُسْلَب عُنوَةً بسبَبِ "أجنَبيّتي" في الدولةِ اللتي أقيمُ بها.
سئمتُ تِكرار عبارة "أنت مواطِن أم أجنَبيّ؟" وهِيَ تًتردّدُ على مَسامِعي في كُلِّ موقفٍ، سِئمتُ رؤيَة قِطَارَ الحياةِ تذْهَبُ وتعودُ مِرارًا دونَ أن أحظى بِمقعَدٍ فيه، سَئمتُ الإنتظار في مَحطّةِ القِطارِ طَويلاً بنفسِ الحُلّةِ والحقيبَةِ ��التَذكِرةِ منذُ عشراتِ السِنينِ، سَئمتُ إعتناقَ الفِكر الماركسيّ والشُيوعيّ، كيّ أتماشى مع حاليَ المُؤسِف، كيّ أُعطِيَ لحياتيَ مَعنَىً ومُبرّرٌ ليّسَ إلا.
سَئمتُ أن أسمَع، وأرى، ظاهِرَة التباهيَ بالعرقِ والتمجّدِ بالتقاليدِ والتغنّي بالمدارسَ القديمةِ مِن قِبَل الصِبيانِ قَبل أراذِلَ العُمرِ، فيما البؤسُ واليأسُ عائمٌ في وجوهِهِم، دونَ أنّ يُحقّقوا هدَفًا ساميًا، أو تغيّيرًا لأجّلِ الجيلِ القادِم مهمَ أدّعوا من تقدّمٍ وتغييرٍ. سئمتُ حياةً عبثيّةً، أن أكونَ بيّدقٌ يتمُ تمريرُه حسَبَ مزاجِ اللاعِبِ، دميةٌ يتمّ التلاعُبِ بها حينٍ وحينٍ أخرى يتمّ هُجرانُها حتى تُهترئ. سَئمتُ الاستعانةَ بالآخرينَ، كيّ أنتشل نفسي من غرقِ الحِرمانِ.
كيّفَ لي أن أبدأ بتمهيدِ مسارَ التغيّيرِ والنَجاحِ والأمَل؟ وبيئتي التي أعيشُ فيها أكبَرُ سببٍ في تدميرِ كلّ خُطوةٍ وضعَتُها؟ واضعةٌ مِئاتِ العقباتِ والعَثراتِ، ولُربما دمّروا المسارَ دفعةً واحِدة، مثلما نسَفوا حُلمَ والدي في صِباه.
لقد مضى منّ حياتي ٢٥ شِتاءً، وبقيَ شهريّن وأفقِدُ القِطعة ال٢٦ من روحي، ولا أعلَمُ كيّفَ هيَ الحياةُ أصلاً؟ ماهو شُعورُ الحياة؟ كيّفَ هو طَعمُ النِضال والمُستقبَل؟ كيفَ هيَ الشعورُ بالإستقلالية؟ كيفُ هيَ لوّعةُ الحُبِّ؟ لا يُهمّ! سأحقّقُ كل ذَلِك يومًا ما، عليّ الإنتظار، وأغدوا مستعدًّا حتى تتهيّءُ لي، لنّ أستَسلِمَ.
فَعلها أحدُ الأقارِب!
لقد أَحبّ فَتاةٍ في الجَامعَة، ثمّ تزوّجها فوّرًا، تخرّجا ثمّ هرَبَا بعيدًا، إلى أوروبا، أدرَكَ مُبكّرًا بأنّ حُلمَهُ سيتمّ سَلّبُه، وأنّ مامِن مُستقبَلٍ لهُ هنا في هذهِ البِلاد، هرَبَ وأصطحَبها، عاشَا قصّةَ حبّ، حقّقَا أحلامهم المُستقبليّة، عَمِلوا معًا في ذاتِ المُنشأةِ لذاتِ التخصّصِ، وعاشَا حياةً آدميّة ومُستقلّةٌ بعيدًا عن أعيُّن المَعارفِ بينَ أناسٍ لا يَتحدّثونَ لُغَتهُمَا، ولم نَعُد نعرفِ أيّ شيءٍ عنهُ أبدًا، هَرَبَ حَامِلاً أحلامَه في حقيبةِ سَفَرٍ، سعيًّا في تحقيقها، ثمّ أختفَى أثرَهُ كليًّا بعدَ ضمانِ تحقيقها! وكُلّ هَذَا في صَالِحِه.
— مُذكّرَات فِيتزجِيرَالد، خَريف | ١ نوفِمبَر ٢٠٢٢
Tumblr media
20 notes · View notes
everest-magazine · 1 year
Text
قِف
كتبت: مريم جمال   واجه الحياة بكل قوة، تذكر أنّ وراء كل غيم كثيف هناك مطر، وعاهد نفسك ألا تنحني لأحد، وألا تخضع لشيء، وألا يؤرّق بالك شخص ألا يقتل حُلمك بؤسٌ، وألا ينتصر عليك يأس، وأن تقدِّر نفسك حق تقدير.
Tumblr media
View On WordPress
2 notes · View notes