إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا)، [مريم: 93 – 95].
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا)، [الكهف: 103 – 108].
المقالات الرئيسة: علامات الساعة الصغرى ونبوءات الرسول محمد
بعثة النبي محمد.
انشقاق القمر.
وفاة النبي محمد.
وفاة الصحابة.
فتح بيت المقدس.
موتان يبيدوكم كقصاص الغنم.
كثرة ظهور الفتن بأنواعها.
إخبار محمد عن معركة صفين.
ظهور الخوارج.
خروج أدعياء النبوة والدجالين والكذابين.
شيوع الأمن والرخاء.
ظهور نار من الحجاز.
قتال الترك.
ظهور رجال ظلمة يضربون الناس بالسياط.
كثرة الهرج (كثرة القتل).
ضياع الأمانة ورفعها من القلوب.
اتباع سنن الأمم الماضية.
ولادة الأمة ربتها.
ظهور الكاسيات العاريات.
تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان.
تسليم الخاصة.
فشو التجارة.
مشاركة المرأة زوجها في التجارة.
سيطرة بعض التجار على السوق.
شهادة الزور.
كتمان شهادة الحق.
ظهور الجهل.
كثرة الشح والبخل.
قطيعة الرحم.
سوء الجوار.
ظهور الفحش.
تخوين الأمين وائتمان الخائن.
هلاك الوعول وظهور التخوت.
عدم المبالاة بمصدر المال من حرام أم من حلال.
أن يتخذ الفيء دولاً.
أن تكون الأمانة مغنمًا.
ألا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم (والزكاة مغرمًا).
تعلم العلم لغير الله.
طاعة الزوجة وعقوق الأم.
إدناء الأصدقاء وإقصاء الآباء.
رفع الأصوات في المساجد.
سيادة الفساق على القبائل.
يكون زعيم القوم أرذلهم.
إكرام الرجل اتقاءً لشره.
استحلال الحر.
استحلال الحرير للرجال.
استحلال الخمر.
استحلال المعازف.
تمني الناس الموت.
مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا.
زخرفة المساجد والتباهي بها.
زخرفة البيوت وتزيينها.
كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة.
كثرة الكتابة وانتشارها.
اكتساب المال باللسان والتباهي بالكلام.
انتشار الكتب غير القرآن.
كثرة القراء وقلة الفقهاء والعلماء.
التماس العلم عند الأصاغر.
كثرة موت الفجأة.
إمارة السفهاء.
تقارب الزمان.
أن ينطق الرويبضة.
أن يصبح أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
اتخاذ المساجد طرقاً.
غلاء المهور ثم ترخص.
غلاء الخيل ثم ترخص.
تقارب الأسواق.
تداعي الأمم على الأمة الإسلامية.
تدافع الناس عن الإمامة في الصلاة.
صدق رؤيا المؤمن.
كثرة الكذب.
وقوع التناكر بين الناس.
كثرة الزلازل.
كثرة النساء وقلة الرجال.
ظهور الفاحشة والمجاهرة بها.
أخذ الأجرة على قراءة القرآن.
أن يكثر في الناس السمن.
ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون.
ظهور قوم ينذرون ولا يفون.
أن يأكل القوي الضعيف.
ترك الحكم بما أنزل الله.
كثرة الروم وقلة العرب.
ظهور الرواحل الجديدة (السيارات).
إخراج الأرض لكنوزها.
ظهور الخسف.
فتنة تستنظف العرب.
استفاضة المال وكثرته بين الناس.
استباحة القذف.
مجيء زمان يخير الرجل فيه بين العجز والفجور.
ظهور المسخ.
مطر لا تكن منه بيوت المدر.
نزول المطر من السماء ولا تنبت الأرض شيئاً.
كلام الشجر نصرة للمسلمين.
كلام الحجر نصرة للمسلمين.
قتال المسلمين لليهود.
يحسر الفرات عن جبل من ذهب.
عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً.
ظهور فتنة الأحلاس.
ظهور فتنة السراء.
ظهور فتنة الدهيماء.
مجيء زمان السجدة فيه تعدل الدنيا وما فيها.
انتفاخ الأهلة.
مجيء زمان لا يبقى أحد إلا لحق بالشام.
لعن آخر الأمة أولها.
عودة الخلافة.
غزوة الهند.
ظهور المهدي.
جيش يغزو البيت الحرام يخسف بأوله وآخره.
الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم.
فتح القسطنطينية.
فتح رومية.
أن لا يقسم الميراث.
أن لا يفرح الناس بالغنيمة.
عودة الناس إلى الأسلحة والمركوبات القديمة.
عمران بيت المقدس.
خراب المدينة وخلوها من السكان والزائرين.
نفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد.
خروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.
خروج رجل يقال له الجهجاه من الموالي.
تكلم السباع والجمادات.
تكلم طرف السوط.
تكلم شراك النعل.
إخبار فخذ الرجل بأخبار أهله.
لا تقوم الساعة حتى يمحى ويزول الإسلام.
رفع القرآن من المصاحف والصدور.
ترك الحج لبيت الله الحرام.
عودة بعض قبائل العرب لعبادة الأصنام.
فناء قبيلة قريش.
هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة.
علامات الساعة الكبرى(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ * وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ)، [الروم: 12 – 16].
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)، [الأنبياء: 47]وروى الإمام أحمد عن سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: بُعِثتُ والساعة هكذا[4]، وأشار بإصبعيه: السبابة والوسطى. وأخرجاه.يخبر تعالى عن اقتراب الساعة وفراغ الدنيا وانقضائها، كما قال تعالى: أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ [سورة النحل:1]، وقال: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ [سورة الأنبياء:1] وقد وردت الأحاديث بذلك، روى الحافظ أبو بكر البزار عن أنس أن رسول الله ﷺ خَطَبَ أصحابه ذات يوم ...حديث أنس رضي الله عنه: «أن عبد الله بن سلام لما أسلم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل ومنها: ما أول أشراط الساعة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب” (أخرجه البخاري) .
اقرأ المزيد في إسلام أون لاين :
https://islamonline.net/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89/من العلامات الكبرى التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بحدوثها في آخر الزمان الخسوفات الثلاثة، وقد دل على هذا حديث حذيفة بن أسيد رضي الله عنه – وقد سبق ذكره – وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، وذكر منها ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب” (أخرجه مسلم) . ومنها حديث أم سلمة – رضي الله عنها – قالت: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: “سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب “، قلت: يا رسول الله أيخسف بالأرض وفيها الصالحون؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا أكثر أهلها الخبث” (أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط)
اقرأ المزيد في إسلام أون لاين :
https://islamonline.net/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89/
2 notes
·
View notes
ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
[ سورة الأعراف : 95 ]
ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ
السيئة: ما يسوء ويحزن كالشدائد والأمراض.
الحسنة: السعة والصحة وأنواع الخيرات.
أى: ثم بعد أن ابتلينا هؤلاء الغافلين بالبأساء والضراء رفعنا ذلك عنهم، وابتليناهم بضده، بأن أعطيناهم بدل المصائب نعما، فإذا الرخاء ينزل بهم مكان الشدة، واليسر مكان الحرج، والعافية بدل الضر، والذرية بدل العقم، والكثرة بدل القلة، والأمن محل الخوف.
حَتَّى عَفَوْا أى: كثروا ونموا في أنفسهم وأموالهم. يقال: عفا النبات، وعفا الشحم إذا كثر وتكاثف. وأعفيته. أى: تركته يعفو ويكثر، ومنه قوله صلّى الله عليه وسلّم: «واعفوا اللحى» أى: وفروها وكثروها. فماذا كان موقفهم من ابتلاء الله إياهم بالشدائد تارة وبالنعم أخرى؟ لقد كان موقفهم يدل على فساد فطرتهم، وانحطاط نفوسهم، وعدم اتعاظهم بما تجرى به الأقدار، وبما بين أيديهم من سراء وضراء تحمل كل عاقل على التفكير والاعتبار. استمع إلى القرآن وهو يصور موقفهم فيقول:
وَقالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ. أى: أنهم حينما رأوا ألوان الخيرات بين أيديهم بعد أن كانوا في بأساء وضراء، لم يعتبروا ولم يشكروا الله على نعمه، بل قالوا بغباء وجهل. قد مس آباءنا من قبلنا ما يسوء وما يسر، وتناوبهم ما ينفع وما يضر، ونحن مثلهم يصيبنا ما أصابهم، وقد أخذنا دورنا من الضراء كما أخذوا، وجاء دورنا في السراء فلنغنمها في إرواء شهواتنا، وإشباع متعنا، فتلك عادة الزمان في أبنائه ولا داعي لأن ننظر إلى السراء والضراء على أنهما نوع من الابتلاء والاختبار. وهذا شأن الغافلين الجاهلين في كل زمان ومكان، إنهم لا يعتبرون بأى لون من ألوان العبر، ولا يستشعرون في أنفسهم تحرجا من شيء يعملونه. وإن قولهم هذا ليوحى بحالة نفسية خاصة «حالة عدم المبالاة والاستهتار» وهي حالة أكثر ما تكون مشاهدة في أهل الرخاء والجاه. فهم يسرفون ويبذرون بدون تحرج، ويرتكبون كل كبيرة تقشعر لها الأبدان بدون اكتراث، وتغشاهم العبر من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم، ومع كل ذلك لا يعتبرون ولا يتعظون. هذا شأنهم، أما المؤمنون فإنهم ليسوا كذلك، وإنما هم كما وصفهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في قوله: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له . ولم يترك القدر أولئك الغافلين بدون قصاص، وإنما فاجأهم بالعقوبة التي تناسبهم، قال- تعالى-:
فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ أى: فكان عاقبة بطرهم وأشرهم وغفلتهم أن أخذناهم بالعذاب فجأة، من غير شعور منهم بذلك، ولا خطور شيء من المكاره ببالهم، لأنهم كانوا- لغبائهم- يظنون أنهم سيعيشون حياتهم في نعم الحياة ورغدها بدون محاسبة لهم على أعمالهم القبيحة، وأقوالهم الذميمة. فالجملة الكريمة تشير إلى أن أخذهم بالعقوبة كان أليما شديدا، لأنهم فوجئوا بها مفاجأة بدون مقدمات. وجملة وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ حال من المفعول به في فَأَخَذْناهُمْ مؤكدة لمعنى البغتة.
فاطر السموات والارض، أنت ولينا في الدنيا والآخرة، توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين.
..
3 notes
·
View notes
فائدة نفيسة ومنهج سديد
▪قال العلامة المحقق عبدالرحمن السعدي رحمه الله :
من الغلط الفاحش الخَطِر:
قبول قول الناس بعضِهم في بعض،ثم يبني عليه السامع
حُبًّا وبغضًا ومدحًا وذمًا!!!
فكم حصل بهذا الغلط أمور صار عاقبتها الندامة.
وكم أشاع الناس عن الناس أمورًا
لا حقائق لها بالكلية أو لها بعض الحقيقة فنمِّيَت بالكذب والزور ، و خصوصًا مَن عُرفوا بعدم المبالاة بالنقل أو عرف منهم الهوى!
فالواجب على العاقل:
التثبت
و التحرز
و عدم التسرّع ، و بهذا يُعرف :
دين العبد
و رزانته
و عقله!!! .
[الرياض الناظرة(٢٠٩)]
4 notes
·
View notes
وسط إهمال حوثي.. إنفجار أنبوب رئيسي للمياه يغرق شوارع مدينة الحديدة
New Post has been published on https://tihama24.com/hodidah/news297002
وسط إهمال حوثي.. إنفجار أنبوب رئيسي للمياه يغرق شوارع مدينة الحديدة
أدى الإهمال وعدم المبالاة من قبل قيادات الحوثي في مؤسسة المياه، إلى إغراق شوارع وحواري مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن. وذكرت مصادر محلية، أن الخط الرئيسي الناقل للمياه في مدينة الحديدة، تعرض للانفجار جراء عدم الصيانة الدورية ووقف صرف مستحقات الفرق الميدانية من موظفي المؤسسة المعنية بالمياه. واوضحت المصادر، أن ذلك تسبب في توقف ضخ …
0 notes