Tumgik
zainabmustafa · 4 years
Text
المرأة والبيت أعداء بعضهما والسبب التقليل من المهمه!
مُنذ بدأ الخلق، أغلب الدُعاة يُرددون البيت للمرأة ويبررون ذلك أنَ وجودها خارجة سيُسبب البطالة والتحرش وكل ما هو سئ للرجال كما لو أنّهم بشر ليس لديهم القُدرة على حِفظ أنفُسهم منّا! 
دَعني يا عزيزي أوضح لك أنّ السبب في كراهية الكثير من النساء للبيت هو أنّه لم يجدوا فيه موطنهم الخاص بهم، والسبب أنّهم مُهدّدون في بيت أبيهم وأزواجهم لأنهم المسؤول الوحيد عن العلاقة المادية وهم يشعرون أنّنا عبئًا عليهم.
بدايَةً أنا امرأة مُسلمة، ليست نسوية، يَكفي كوني مُسلمة للحديث عن المرأة، ولستُ ضد الرجال لكنِّ أقدر جيدا قوّامتهم لأنّها فُرضت عليهم أمَّا رعاية البيت وحفظه فضلٌ منّا، لم يُفرض علينا هذا الأمر ربما لأنّ الله خلقنا على حب البيت ومهامه دون فرض.
ما يُميز الرجال عنّا أنّهم في اُولى مُحاولَتهم للعمل نجد الكثير من البشرية تُهنئه على بدأ تحمله للمسؤولية، وحينما يغيب عن الناس لانشغاله في عمله فإنهم يدعون له ويدعمونه، وحينما يتطور في عمله فإنه ربما يحصل على مكافئات مادية وربما رُتبة جديدة يهنئه عليها زُملائه في العمل ، ويجد الشكر ممّن حَوله حينما يُساهم بماله في البيت  وكلّ تلك الأمور يستحقها بجدارة.
 المشكلة هُنا أن المرأة رُبما تترك أحلامها لتكون سَكن البيت، وتُطعم زوجها الطعام الطيب الذي يأخذ ساعات في صُنعه ويُؤكل في دقائق، وتُنظف البيت حفاظا على صحة ممّن فيه وتأخذ الجزء الأكبر من التربية، وتُعلم أولادها، وتهتم لشأن زوجها، ولا مُشكلة من كتمان آلام الحيض والنفاس وتغيير مزاجها حتى لا يُهدم البيت، وفي النهاية إن وجدت وقتا لنفسها تهتم وهذا إن وجدت!
ويأتي بعد ذلك العَالم يُطالب منها أن تكون على "سنجة عشرة"! دون أن تَحظي بأي كلمات من الشكر والتقدير على تلك المُهمه التي اختارتها بنفسها، ثمّ بعد ذلك تستخف بكلماتك قائلا " المرأة ليس لها سوى البيت"!، هل فَعلتِ شيئًا جديدًا! كلّ النساء يفعلون مثلك ثم تبدأ الاتهامات في التقصير كما لو أنّها لم تفعل شيئا لهم، ربما لو عرف هذا الرجل أنّ بعض كلمات الشكر والاعتراف بالجميل في نهاية الأمر عبادة، وأنّ تأثيرها النفسي عليهن كمُخدر يُنسيهن كل آلامهن  لمَا توقفوا عن مدحها.
 الدُّعاه الذين حكموا علينا بالجلوس في البيت لم يأمروا الرجال بألا يَنسوا قوامتهم وأن يكونوا دائما بالجوار، لم يَعرفوا أنّ المرأة لا تُحب العمل ذاته هي تُحب ما تُحصل عليه في نهاية الشهر أو العام حتى لا يَسقُط البيت، هي تفعل ذلك كي تُساهم حتى لا يَسقط البيت أو يَسقط السَكن!
رُبّما نَحظى في نهاية الأمر على القليل من الدعم حينما نطالب به ونربي الرجل على أن الشكر واجب، وأن التقدير  من مهامنا كمُسلمين أمر مهم حتى تستمر الحياة، وأنّ وصية النبي محمد  صلى الله عليه وسلم في خُطبة الوداع بنا ليس لأنه يُوصي علينا فقط، إنّه يَعلم أنّ القليلين من الرجال هم الذين سيَحظون بتنفيذ وصيته ويا حظهم ببيت يكثُره نساءاً يعرفن أن يكنّ سَكنَا برجال يَعبدون الله فينا.
0 notes
zainabmustafa · 4 years
Text
نحن مُخيريين أم مُسيريين
محاولات كثيرة في معرفة أنحن مُخيريين أم مُسيريين بعد تلك الهزيمة التي ظننت أنّها انتهت ولكنها بدأت بما هو أصعب لطاقتي أن تتحملها.
يُدبر الله الأمر من عنده فأتسائل مع فلان أخبرني ماذا أفعل؟... اختياري خاطئ ولا يمكنني وقف كل ما زرعته، الزرع ينمو ذابلًا أريد وقف نموه وأخاف أن أتسبب في هلاكه عّلمني كيف اختار يا فُلان وأنا الذي استخرت ودعوت وسلمت والأمور تجرى عكس الذي أريد، ثُمّ يُنهي حديثه لأولئك الذين استخاروا الرضا.
أُقاطع حديثه كيف نرضى دون التوقف عن السعي؟! أؤمن بالله وأنّه لا يظلِمُ أحدا ونحن الذين نظلم أنفسنا كيف أرضى والنية له يا فُلان! فيقول اترُكِ الأمر، دعيه وشأنه وإننا نرضى حتى لا نشعُر أنّنا في جنة. هُنا لا نرى راحة أبدا .
نعم يا فُلان هنا لا راحة، ولكن ربما لا راحة هُنا لأنّ محاولاتنا أن نكون أفضل هي التي تجعلنا لا نشعُر بالراحة، والرضا يَكمُن في سَعينا لأننا مُجرد أسباب يُسرّ لها الأمر.
يًنهي حديثه؛ في شَأنك أنت بعد الاستخارة التسليم والدعاء.
فعلت يا فلان والأمر يمُر دون جَدوى مني للهروب بعيدا عما لم أرغبه وأتوقعُه، لا عليك دع عقلي يضطرب لا مُشكلة كل شئ على ما يرام، حينها فقط تذكرت كتابًا أهداني إياه يوم أن شعرت أنني بحاجة لمعرفة قدرة الإله على تغيير كل شئ في لحظات وكان الكتاب ثقيلا جدا على مُراهق مثلي في هذا العمر ولكن وجدت بين صفحاته عبارة " لو عُلقت همة ابن آدم بما فوق العرش لناله" وهُنا فقط لم يَكُن بوسعي سوى استحضار النية التي كانت في بادئ الأمر، واستحضرت معها دعوات النجاة وخاصّة دعاء يونس لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين، كُنت أردده وكأني في بطن الحوت بالفعل بل في أمعاء البلاء، وهنا غيرّ الله كلّ شئ في لحظات، رغم أنّ الأمر لم يمُر بعد ولم يَزَل هُناك بعض الصفحات فيه لا زالت تُكتَب، ولكن لو لم يكن هذا الأمر لكنت في وطنٍ غيرَ الذي أَرَدتُه.
الآن أنا في وطن صغير يحويني بستِ داعمين أَحَدُهُم يَدعمني بِذِكراه والبقية صاروا العالم كله، فالحمد لله على تيسيره للأمر في بادئه وعلى اختياره أولا وأخيرا.
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Photo
Tumblr media
كنت في البداية أعتقد أنَّهُم من يَحتاجُونني، ثم مرت الأيام وشعرت كما لو أنني المحتاج.
مُنذ أن تحدث على عزت بيجوفيتش عن أنّ النعم التي نُملكها ليست من حقنا، هي حقا للغير فالغني يُعطي الفقير لأن رزقه من الله وماله كان وسيلة للاختبار بين إعطاء حق الله وبين الإعراض عنه.
شعرت برهبة أن أكون أُمّا في المستقبل، وحاولت مرات ومرات أن أتعلم كيف أنسى طُفولتي المُدمره لأستطيع حماية أطفالي من مَرار المجتمع وحَيْوَنَتِه كَيقيني أنني السبب الوحيد لحمايتهم حتى أنني كدت أُعرض عن فكرة وجود أطفال أصلا فالمسؤولية ليست هينه ولا أعلم إن كنت سأنجح في اختبار الأمومة، وسينجح الشريك في اختبار القوّامة أم لا. ثم أجد سيدنا موسى عليه السلام وأمه وأرى الأمر من زوايا أخرى ليست كالتي تعلمناها في المدارس، فهي لم تُلقيه في اليم فقط، جاهدت به وهذا أصعب اختبار يمكن للأم أن تعيشه كيف والله قال لها  " فإذا خِفتِ عليه فألقيه في اليم" أَهَكَذا تكونُ الحماية؟
ولكن كيف تشعر بالخوف وهو يأمرها بألا تخف ولا تحزن ؟
لم تشعر بالخوف، ولا بالحزن ولكن أصبح فؤادها فارغا فيقول " وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لَتُبدي به لولا أن ربطنا على قلبها"
كبشر نحاول الصبر نجد الأمر ليس بهين، ولكن يقيننا بأن مازل البلاء قادرٌ على رفعه أو اللطف فيه يُطمئن.
هُنا الأمر لم يُصبح بطلب النعمة سهل، ففي كل مرة أفكر أن أدعوه بأمر أُفكر هل ما أطلبه خير؟ هل قادرة على تحمل بلاء تلك النعمة ثم أجد قلبي يردد " اللهم اختيارك، والرضا بقضاؤك، والصبر عند البلاء، والأجر بعد الصبر، ورحمتك ولطفك دائما"
 الآن لا أُريد أن اختار وكيف وهو الذي جعل الاستخارة لكي يختار لنا؟
الآن لا أشعر بالتوفيق في أمر ما، كيف والتوفيق منه؟
الآن لا أشعر بالثقة، كيف والثقة لا تكون سوى منه ؟
الآن لا أشعر بالحرية كالتي كنت أبحث عنها في كُتب النسوية، أنا حُرةُ باختياراته وقضاءه، وكل دعوة لم يَحجُبني عنها، وكل أمر شعرت أنه نهاية الأمر ولكنه كانت بداية ما هو أعظم....
الآن لا اسأله طِفلا، اسأله الرضا عما أنا به والشكر على كل ما أَخَذَ وأَعطى، الله جميل وأحب أن أدعوه بالقدير الذي غيرّ المقادير كلها في لحظات دون جُهدٍ منى، وأحب أن أَحمدَهُ باللطيف الذي لطف بقلبي حينما شعرت بأنها نهاية الدنيا، وأحب أن أقول له يا هادي فهو الذي أهدى قلبي له. والله بكل شئ عليم وتلك أعظم النعم <3
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
شئ ما يدفع مالوري للحديث عما مضى منذ أشهر معدودات، وأثناء كتابتها هذه تذكرت أن الأمر كان لسنوات، البداية كانت مُدمرة، وهذا ما شعرت به وصدقته ولكن قُوبل هذا بالهجوم والتقليل كأشخاص يدفعونك لأن تُجرب التدمير وكأن الأمر عاديًا. تلك القصة لا تُعنيني في شئ، ما يُثيرني في القصة أنها كانت بداية تسليم لله منذا أن أَخَذَت بالأسباب جميعا، ومن ثم تتجلى قدرة الله في اخت��ار شئ ليس لك فيه أي محاولة للهروب منه، ومن جميل التسليم أنه قبل بداية تلك الأشهر راودني كلمات : ( Nick Vujicic- في كتاب , Life Without Limits ) مُرددا مرات " “I am God's creation ,designed according to His plan for me" وهذا ما اختُصر في دعاء " اللهم خطط لي فإني لا أُحسن التخطيط" وهُنا كان الله يهيؤها للتسليم. وتحاول مرات ومرات أن تأخذ بالأسباب أكثر، وأقوى تلك الأسباب "الدعاء" لأن كل مُسببات الدنيا انقطعت في وجهها. تعيش وتتعايش مع الأمر لأن عينَ التسليم كانت فيه، وتضيق أكثر وأكثر، تتدخل قدرة الله في اختيار الأمر الذي كانت تحبه. ولكن الأمر مُدمرّ لها. فتشعُر كما لو أنّها حُرمت شغف المحاولة من جديد، وحُرمت الثقة التي حاولت لأكثر من سنوات استعادتها، وحُرمت الدعم كأّنها المسؤول الوحيد عمّا حدث. وتضيق أكثر أكثر ولا يُراودها سوى كلمات مَريم " ياليتني مت قبل هذا وكُنتُ نسيًا منسيا" . ثم تضيق أكثر وتُحرم وجود صديق يُطمئنها، ويهرب الجميع كهروب مُحارب غير مُسلح ضد عدو قوي، وهنا اختبار للفقد، فقد كل شئ، ثُمَّ تجد الله يُذكرها به كأنه يقول لها " وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه" فتجدهُ يُهون وتقترب أكثر وتُصبح الصورة أقرب من ذي قبل، وتُردد من أعماق القلب " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" . وتحمدهُ على كل ذرة ألم عاشها الأنبياء وانتقلت إلينا في كتابٍ فُصلت ءاياته لتُدرك أن لا أمان في بشر وهذه أعظم رحماته. فإن كان فيهم الآمن فكيف سنعود إليه خائبين مُتذللين دون أن نشعر أن لا أحد سيفضح أمرنا، وأن أعظم علاقة كونية بين من يراك ولا تراه وتؤمن بأن لا خطط دُنيوية، وأن نية الإقبال على عمل أعظم ما في العمل. وأنَّ ما أَصاب من مُصيبةٍ إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه والله بكل شئ عليم. ولربما كانت تلك الهداية كانت من ضمن استجابة دعاء " اهدنا الصراط المُستقيم" <3 وهذا ما قاله Nick في كتابهِ بعبارات أصعب “Those who hope in the LORD will renew their strength. They will soar on wings like eagles; they will run and not grow weary, they will walk and not be faint” 💞 تُردد مالوري الحمد لله أن منّ علي بكتاب دون ترتيب مني ليُرتب هو لأمر آخر أجعلني أؤمن بوجوده دائما فأستشعر معني أن الله أكبر من كل ظلم خلقه.
#Life Without Limits  @NickVujisic
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
أكره الخُطى للتمرين. الطُرق يملؤها الفوضى بل نحن من نصنع تلك الفوضى، الجسد يؤلم يا مالوري والقلب يتألم، واليد تتمنى لو استطاعت عقاب كل من يُعاقب. الشكوى منّا منتشرة في عالمنا، وما وُصوا به لم يستوصوا به خيرا. الخُطى للتمرين صعب ليس لأن الحِمل الثقيل، ولكن صار البشر يُحملوني أثقالًا فوق أثقالي. لا أعلم كيف لرجل يسمح لزوج ابنته أن يركلها برجله كما لو أنه يركل كرةً في ملعب  .
يتهموني بكوني نسوية لأنني أعلم حقوقي كامرأة جيدا، أحاول إيقاف عقلي عن التفكير في شأن امرأة استسلمت لواقعٍ تظلم نفسها فيه.
يقولون نحن السبب في التحرش، ونحن السبب في البطالة، ونحن السبب في هدم البيت. أنحن السبب في الهدم، والذي يضرب زوجته ليس له دور في الهدم؟ إذا كان الإسلام لم ينتشر في بقاع تلك الأرض بالضرب أَيُبنى البيت على الضرب يا مالوري؟
الطريق للتمرين الصعب لأن البيت الذي أمُرّ عليه ليس به رجُل يمكنه إيقاف تلك الفوضى، أسيرُ وأُغمض عيني أثناء السير فربما لجسدي أن يتوقف عن الشعور بألم المرأة ولكن كيف وأنا أتخذ التمرين حيلة للهروب من التفكير، لاحظ أحدهم يوما أنني لا أحب التمرين، أنا أهرب من الألم إلى ألم آخر، فهذا الألم يمكن أن يُعافى، وأمَّا ألم القلب لا يُشفي، وألم الأذى لا يزول، وذكرى كل مؤذى تترك تجربة صعبه.
تعرفين يا مالورى أنني أُجيد الحديث عن كل ما هو سئ لأنه مُتعبٌ كثيرا، وأتمنى لو عشت تلك التجارب التي رأيتها مع ( شَايين، ثانيا، فيرا) . أرى بينهم بساطة الحياة حينما ينسون كل شئ درسناه سويا ويخطئون أكثر مما ينبغي ولا أجد سوى أب مسؤول يعرف دوره كرجل يدفع أولاده للمحاولة من جديد.
تقول ثانيا: منذ الطفولة علمني أبي أن أكون شخصية قوية، وأنه ربما علي أن اجتهد لأستمر في النجاح، وأنا الوحيدة في عائلتي التي تستطيع الحديث باللغة العربية.
ويقول أب فيرا ابنتي جميلة ورائعة ولديها القدرة على المحاولة كثيرا رغم أنها تُتعبهم  إلا أنه ما زال داعما كما لو أنّ أول مرة في المحاولة تبدأ الآن.
التمرين مُرهق لجسدي يا مالوري ولكن يُهونها الله بوجود الخير والشر، ويهون قول النبي صلى الله عليه وسلم " الخير في أمتي إلى يوم القيامة" فاللهم أدم علينا جميل خيرك، و الطف بنا حينما نرى شر خلقك.❤
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
شئ ما يدفع مالوري للحديث عما مضى منذ أشهر معدودات، وأثناء كتابتها هذه تذكرت أن الأمر كان لسنوات، البداية كانت مُدمرة، وهذا ما شعرت به وصدقته ولكن قُوبل هذا بالهجوم والتقليل كأشخاص يدفعونك لأن تُجرب التدمير وكأن الأمر عاديًا.
تلك القصة لا تُعنيني في شئ، ما يُثيرني في القصة أنها كانت بداية تسليم لله منذا أن أَخَذَت بالأسباب جميعا، ومن ثم تتجلى قدرة الله في اختيار شئ ليس لك فيه أي محاولة للهروب منه، ومن جميل التسليم أنه قبل بداية تلك الأشهر راودني كلمات : ( Nick Vujicic- في كتاب , Life Without Limits ) مُرددا مرات " “I am God's creation ,designed according to His plan for me" وهذا ما اختُصر في دعاء " اللهم خطط لي فإني لا أُحسن التخطيط"
وهُنا كان الله يهيؤها للتسليم.
وتحاول مرات ومرات أن تأخذ بالأسباب أكثر، وأقوى تلك الأسباب "الدعاء" لأن كل مُسببات الدنيا انقطعت في وجهها.
تعيش وتتعايش مع الأمر لأن عينَ التسليم كانت فيه، وتضيق أكثر وأكثر، تتدخل قدرة الله في اختي��ر الأمر الذي كانت تحبه. ولكن الأمر مُدمرّ لها. فتشعُر كما لو أنّها حُرمت شغف المحاولة من جديد، وحُرمت الثقة التي حاولت لأكثر من سنوات استعادتها، وحُرمت الدعم كأّنها المسؤول الوحيد عمّا حدث. وتضيق أكثر أكثر ولا يُراودها سوى كلمات مَريم " ياليتني مت قبل هذا وكُنتُ نسيًا منسيا" .
ثم تضيق أكثر وتُحرم وجود صديق يُطمئنها، ويهرب الجميع كهروب مُحارب غير مُسلح ضد عدو قوي، وهنا اختبار للفقد، فقد كل شئ، ثُمَّ تجد الله يُذكرها به كأنه يقول لها " وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه" فتجدهُ يُهون وتقترب أكثر وتُصبح الصورة أقرب من ذي قبل، وتُردد من أعماق القلب " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" . وتحمدهُ على كل ذرة ألم عاشها الأنبياء وانتقلت إلينا في كتابٍ فُصلت ءاياته لتُدرك أن لا أمان في بشر وهذه أعظم رحماته.
فإن كان فيهم الآمن فكيف سنعود إليه خائبين مُتذللين دون أن نشعر أن لا أحد سيفضح أمرنا، وأن أعظم علاقة كونية بين من يراك ولا تراه وتؤمن بأن لا خطط دُنيوية، وأن نية الإقبال على عمل أعظم ما في العمل. وأنَّ ما أَصاب من مُصيبةٍ إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه والله بكل شئ عليم. ولربما كانت تلك الهداية كانت من ضمن استجابة دعاء " اهدنا الصراط المُستقيم" <3
وهذا ما قاله Nick في كتابهِ بعبارات أصعب “Those who hope in the LORD will renew their strength. They will soar on wings like eagles; they will run and not grow weary, they will walk and not be faint” 💞
تُردد مالوري الحمد لله أن منّ علي بكتاب دون ترتيب مني ليُرتب هو لأمر آخر أجعلني أؤمن بوجوده دائما فأستشعر معني أن الله أكبر من كل ظلم خلقه.
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
وهمُ أمان  الدنيا
هي تعلم كُرهي للترتيب حينما يكون مزاجي جيد، وتُدرك مدى ضيقي حينما ابدأ بالترتيب وتراني أستطيع هدم هذا البيت وإعادته بشكل أفضل حينما يكاد الضيق أن ينفجر .
هي تعلم أن وقت الضيق لا يتطلب السؤال بماذا بكِ، وتصمُت لساعات وربما أيام حتى اهدأ ثم تبدأ بالسؤال.
تعلم أن البيت يبدو جميلا وأنا غاضبه، ولكن هدوء  البيت يجعله كالمقابر.
تُحب الأوقات التي ترى فيها الصبر في عيني، وتشكر الله على نعم البلاء الذي يجعلني اهدأ.
هي تعلم أنّني لستُ ضعيفة كما يبدو للبعض، وأنّ التغاضي عن أمور تتسبب في الأذي تُرهقني كثيرا ولكن  هي تُوقن أنني لا أعرف مَكانا للراحةِ هنا، وأن الأمان كما يردد البعض ليس هُنا.
الأمان في اليقين بالله، والراحة في التسليم للأمر، والأرزاق يُوزعها الله دون ظُلمٍ لعباده، وأننا نظلم أنفُسنا وقت شعورنا بأن الباطل انتصر على الحق، وأنّ تغافلنا عن حكمة الله في الظلم هو خوفٌ محض من البشرية.
وأنّ أرزاقنا نأخذها في ساعاتنا التي نعيشها لا في الأيام والسنين التي تجعلنا نضع خُططا لأجيال بعدنا ثمّ تأتي ترتيبات الله لتغير كل شئ، وتجعلنا نؤمن بيقين بأن ترتيباته أعظم.
وأنّ الله يعلمُ وأنتم لا تعلمون بحرٌ من اليقين بأسبابه، كيف وهو الذي نجّاني مرات كدت فيها على السقوط والاستسلام للأمر ثم دعوات بيقين غيرت المسارات، وجعلت الجميع يتعجب كيف لأسباب بسيطة تُغير كل شئ، وهم يشعرون أنّ هذه قوةً مني، ولكنها سترٌ منه بعد أمر لم يَكُن فيه سوى نية صالحه، والله لا يُضيع أجر من أحسنَ عملًا.
هذا وعده والله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب.
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
إنّ الله مَعَنا
على الأريكة تجلس راغبة تدمير كل شئ حولها، وكل شخص كان له العون على تكوين تلك الشخصيه التي تأبى نفسها، على الأريكة ماضي حاضرَه متشبث بها، وهل تنسى الأم أنين ولدها! هذا الماضي الذي شكّل شخصا تائها في زوايا نفسه.
 تُرى هل ترغب أن تعود إلى طفولتك؟ تُرى هل ترغب كل ما مضى؟ تُرى كل ما هو قديم جميل؟
دعني أُحدثك أن الطفولة المُدمرة لها، وهي أصعب ما مرت به، وكلُّ ما مضى أمضى مَعهُ أنينٌ لا يفوتها كل شهر سوى البكاء؛ ليت للبكاء أن يكون كاللبن المسكوب فيمكن إزالة أثره إلا هذا البكاء قادرٌ على رؤية الصورة مشوشة.
 دعني أطمئنك؛ هي كالكثير يحمل الجيد والقبيح، عاشت لحظات فرحٍ وحُزنٍ، مُذنب ومُطيع، ورغم كل ذلك هي في نِعمٍ لا يُمكنها نكرانها بل لا تستطيع إعطاءها حقها من الشكر.
أهي أفضل من نبيٍ الله موسى الذي أُلقيَ في اليم وهو رضيع مودع كل الدنيا بأمان أمهِ حتى وكيف والله بشرّ أُمه بألا تخاف ولا تحزن ؟
أهي أفضل من السيدة مَريم التي  وضعت غُلام واتُهمت في شرفها أثناء حياتها وسعت نحو هّز جذع النخلة وهي في أضعف حالاتها ثُمّ تُأمر بالأكل من الرطب ثم تصوم عن الحديث، كيف لامرأة في ذلك الموقف أن تتوقف عن الحديث دون أن تشكو لأحد!
 أهي أفضل من كل سيدات الجنة والأنبياء الذين نسعى لنيل بِضع الصبر منهم دون أن نشكو؟
أليس الصبر الجميل صبرٌ بلا شكوى؟
بلى إن العيش عيش الآخرة، وليس لقلب تعلقّ قلبه بالله سوى كل جميل ولُطفٍ وكرمٍ منه سبحانه.
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
لا يعلم أُستاذها كم التجارب التي مرت بها هو يعلم فقط النتيجة وعلى أساسها حكم بمستقبل كامل دون أن يعرف كم المطاردات، والضغط النفسي، والإرهاق، واللوم التي مرت به، هو يعلم فقط أن 1+1=2 ولا يعلم أن كل 1 لا يناسب الآخر وأنّ لكل قاعدة معادلات أخرى، وأن متغيرا واحدًا في المعادلة يمكنه تغيير النتائج بأكملها، هو لا يعلم أنّنا هنا لأجل السعي فقط، وأن كل النتائج ليست بأيدينا وأنّ سعينا تجاه شئ قد يحول الله نتيجته لأمر آخر  فيه خيراً كثيراً،و ربما ابتلاء يعقُبُه صبر وحكمة ورحمة وقرب من الله.
لا يعلم أستاذها أن حُكمهِ عليها بأنها تسعى لمعرفة الله دون أن تُطبق العلم لا شئ فيه من الصِحه وأنها كانت في غُربه؛ غربه بعيدة لأبعد مدى عن الله؛ وتلك أصعب غُربة يمكن للمرء أن يعيشها.
لا يعلم أستاذها أنها اختارت العودة مُجددا لأرض الوطن بكامل إرادتها، وأنّ حكمه عليها بأنها مقصره لا شأن له فيه فكيف لنا كبشر ننشغل بالحُكم على غيرنا وجميعنا مُقصريين.
لا يعلم أستاذها أنها حين أتت إليه كان الطريق صعب، وأصعب ما تمر به أن تنشغل بتوبة وندم عن كل ذنب أتبعته في ذلك الطريق الذي كان يوما ما حُلما ثم أصبح كابوسا.
لا يعلم أستاذها أن لكلٍّ منا تجربته وأنه ليس له الحق في تحديد مساراتنا ونحن السائرين لا نعلم شيئا عن أنفسنا سوى السير؛ السير في طريق نحبه ويحبه الله وتلك أعظم النعم.
لا يعلم أستاذها أن الأنبياء جميعا لم يُغيروا قومهم، ولم يرسموا الطريق؛ إنهم أضاؤوا العتمة لهم فقط فاختار البعض الضوء والقُرب، واختار البعض العتمة والجهل والبعد عن الله.
لا يعلم أستاذها أنّ كل نعمة بيده هي ابتلاء في حد ذاته، وليس كل نعمة دليل عن الرضا من الله، وأنّ قدرته على فعل شئ هي ليست بمحض الصدفة أو التدريب أو الجهد ولكنها توفيق من الله أولا وآخراً.
والسلام 
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
Don’t Grieve, Verily. Allah is with us
I read This verse a lot but when I read it for many days  I remembered my praying To Allah to give me a real friend. 
When the prophet Mohamed was in the Cave of Hira, Abu Bakr felt sorrow and fear but the prophet Mohammed who had the confidence and believed God reasons Said to Abu Bakr” Don’t Grieve, Verily. Allah is with us “.
Having a friend give you peace and calm in the noisy society Especially when you are in a test from God and you know that God Created All of these reasons to test You and then You find a friend to support your message and remind you  with God in Every moment is something hard.
Maybe this friend isn’t a someone from the same gender, it is possible to be your partner after marriage, it is possible to be your mother or sister or father or brother.
But by the End of our Battle, we need someone to take our bare hands to help us reclaim our hearts again.
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
A lesson I have learnrd the hard way
Life is so cruel, it is a bad experience for sensitive people, I wished to get the peace I couldn’t get peace. I wished to get safe, but I couldn’t feel safe. If I wished to endure to get patience I couldn’t. Experience strips humans. There is something I have learned The hard way. Don’t be attached To things or people be attached to God only Because All of them are reasons to worship God.
Attachment is Aching us, we need, want, and expect to be surrounded by things but God who creates all of that for you like things to worship him. So if he takes any blessing from you don’t think that your life is awful and you are an unlucky person. If you read the Holy Quran you will not find any promises from God about feeling comfortable or happy in Dunya. God promises us with paradise After patience about Afflictions in Dunya. Sorry for Bothering your Expectations. It is a hard lesson for you. So, don’t stop and drop out. If you’re seeking to feel happy so you have to ask God To be satisfied and believe in fate and destiny whatever you expect it or not Because God created you for a reason and everything happens for a purpose.
2 notes · View notes
zainabmustafa · 4 years
Text
إنجازٌ بسيطٌ عظيم
حتى لا أتوقف، اليوم قررت الحديث عن إنجاز بسيط، لكنه عظيم بالنسبة لي
الأمس مضى خمسة عشر يوما من رمضان هذا أول رمضان أُصلي فيه القيام، بل هذا أول رمضان لنا نجتمع فيه كل يوم عند جدي جميعا فنصلي جماعة، عندما تُفتح البوابه أستمتع إلى هزة يقف عندها قلبي وأبي يصلي بهم والرجال والأطفال يأمنون وراءه. رغم أن خالي دائما مايدعوا أولاده إلى الصلاة إلا أنهم يتنافسون على الإمامه في القيام.
ثم أذهب أنا ودعاء لنصلي بالنساء، في كل مرة حاولت أن أردد الفاتحة وابدأ بحمد الله كنت أتذكر نعمًا غفلت عنها، لكن في هذا اليوم بالذات تجلى حمدُ الله على نعمة صلاة القيام لأول مرة، ونعمة الوقوف في الصلاة، ونعمة النظر في المصحف، ونعمة قراءة القرآن بصوت عالٍ  كي يسمع من يصلي معي، ونعمة أن أنال جزاء كل مُصلي، ونعمة أن يهدأ قلبي عند “ الضالين” فأحمد الله على نعمة أن يكون المد هنا لازمًا ففي كل حركة يخرج من قلبي ما لم يكن بوسعي أن أنطق به.
أثناء تلاوتي للقرآن أِشعر كما لو أنني أمتلك أعظم ما يمكن للإنسان أن يملكه، ولأول مرة أدرك كما أن سعي أمي لم يكن هباءا وكم أن الأيام والشهور والسنوات التي كانت تستيقظ فيها فجرا لأحفظ القرآن كانت هينّةٌ على قلبها، ربما إنها لم تكن تعرف أن هذه اللحظه ستأتي، لكنها كانت مُتأكدة بأنه الذي يحفظني ويقويني على نفسي عندما أسقط.
ما كان مميزا اليوم هو أنهم جميعا كانوا يطلبون منّا أن ندعوا في الصلاة لكن هذا الأمر كان صعبا فأنا يمكنني الدعاء لساعات في السجود ولكن أخاف أن أدعوا بصوتٍ عالٍ فهذا أمرٌ صعب، أخذت القرار ودعوت وحدث عكس ماتوقعته وهو أن منّ الله عليا بأدعية لم تكن مرتبة بعد، كنت أنوي الدعاء بحاجة كل فرد منّا، ولله ترتيباتٌ أخرى وأفضل، فأمنوا جميعا وبكينا في الدعاء كأنها ساعة استجابة، انفرط قلبي وقلوبهم، وشعرت كما لو أن قلوبنا طُهِرّت، والحمد لله أننا نصلي، والحمد لله أننا نركع، والحمد لله أننا نسجد، والحمد لله أن بلغنا رمضان، والحمد لله على هذا البلاء الذي جعلنا نصل لما نحن عليه الآن.
فاللهم إن كان هذا البلاء خيرا لنا فنحن لا نسألك أن ترده، ولكننا نسألك اللطف فيه، وإن كان شرا فارفعه عنا برحمتك. 
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Photo
Tumblr media
I’m feeling proud of being Muslim
Since I was young I was fearful of talking about my religion, I was feeling the struggle maybe that’s happened because she didn’t teach me well. I don’t want to say her name, AS usual, I can’t admit for her with her role in my life and How her way was so bad and took me to feel sorrow but God gave me many chances to know him.
I still remember my Atheism thoughts and How it allowed me to know Dr\ Zaker Naik and How I wished to attend any event for him to answer my questions but I couldn’t. Shall I stop? No, I searched more, and every once in a while I liked God Then I accepted all of his  Afflictions. For 3 Years God has changed most of my plans every time he surprised me with something wasn’t arranged or planned and I asked him why do you do that for me? Does it punish? I was waiting for something change this sorrow feeling, disconsolate, downcase but there wasn’t something changed Although all of that it became worse more than before until I read “ The Islam between east and south for Ali Ezzat Bigovech” and a book for someone didn’t have limbs Although He wasn’t Muslim he increased my awareness about my blessings.
Both of them were transformed and innovated my thought about being Muslim.  
To be serious, Today while I was speaking about Egypt with Praveen and his co-worker( they are non-muslim) and when I shared with them some mosque in Egypt. They looked shocked about  Islam Rules and Praveen asked me? Do your parents allow to stay out home?
I answered him proudly if they allowed me to do that God does not allow and he created rules for us to be in a safe place with safe people.
1 note · View note
zainabmustafa · 4 years
Text
Something I’m currently worrying about
Tumblr media
This is one of the hardest questions for me. I’m getting frustrated sometimes because I give up easily. I know that I’m suffering from anxiety but there isn’t anyone who can understand my issue. I don’t have the chance to blame others, I should blame myself only.
Once I have chosen to be responsible for my choices, whatever the outcome, I feel headache and stress. To be honest, I’m not worrying about anything, I’m worrying about me. There is nothing I can do, All of my dreams remind me of daydreams. I can’t write as I used to do in the past, I can’t think, I can’t create a new aim, I can’t take any action. I wish I could be inanimate, maybe I could help others to do anything. The break never melted and I’m embarrassed and ashamed by God because I can’t be good.
0 notes
zainabmustafa · 4 years
Photo
Tumblr media
My feeling when I write?
Actually, I don’t know my feelings when I write anything, in the past writing could heal my struggles, fears, devastated, disappointment, failure, and every moment was so bad,
Now, I can’t! Every word reminds me of other people. No, I mean bad people. I don’t know if they were bad or my choice?!
Every time I thank God for his help and I thank myself for her faith and I thank others for being here I mean being apart of my story in this life or my past or my experience. Honestly, for a month I had got an idea Why do people hurt each other, and why God let them do that?
I didn’t get the answer until I joined a group of people and they were kind. At this time I remembered the bad experience with bad and evil people but How to know that kind people gave me a lesson that without meeting evils I couldn’t appreciate them!
yah, I forgot the name of the topic and that’s How writing takes me from a  topic to another, from an idea to a solution, and also How my thoughts stop talking around my head....
0 notes
zainabmustafa · 5 years
Photo
Tumblr media
عزيزي الله، إنك تعرف أننا نحبك ونخافُك. ويزداد حبنا لك وقت خوفنا لأننا نُدرك أنك الملجأ الوحيد للأمان. إننا نرى البشر آمنين وقتما نشعر بالأُنس بك، ونرى البشر مُرهقين عندما نُقصر معك، ونرى البشر لا شئ عندما نُبتلى، ونراك كل شئ وقت الحاجه. إننا لم نعرف الصراط المستقيم يوما إلا عندما اقتربنا منك، ولم نعي أن الإيمان ويزيد وينقص إلا حينما وقعنا في فرط الذنب والابتلاء. لقد كانت الدنيا متاع حينما رزقتنا، وكان الإنسان في كبدٍ حينما ضاق الرزق، وكان الإنسان عونا لأخيه الإنسان حينما شعرنا بالحاجه.
عزيزي الله، نحن هنا من أجل عبادتك، عبادتك الحره التي لا تطلب منا سوى السعي لمعرفتك- المعرفة الحره- فكلنا نراك في قضيتنا. إنك لم تختار لنا عباده واحده تكون حبل الوصال بيننا وبينك، فأوجدت الخير والشر لنُفكر، وأوجدت الحب والكره لنشعر، وأوجدت الأمان والقلق والسلام والحرب لنسعى وراء المزيد  “الجنة” . ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت.
عزيزي الله إننا نحبك وقت تقصيرنا، ونحبك وقت قوتنا، ونحبك وقت ابتلاءنا، ونحبك في حزننا، ونحبك في سعادتنا، ونحبك  وقت صلاتنا ودعائنا. حتى وإن كانت عبادتنا لك  من أجل غرض ما فإننا نحبك أضعافا حينما  نعرفك حق المعرفة لإننا نُسلم أمورنا لك ونُدرك أن هذه الحياة شعور بطولي “ لا شعور بطل” بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه نحوك وعبدك.
3 -Ramadan
0 notes
zainabmustafa · 5 years
Text
الأمومه والخوف
العزيزه مريم أصبحت أخاف وأكره بكاء طفل يعرف أن ملجأه الوحيد هو أمه، لوهله بكيت عندما احتضنت خالد وهو يبكي، ضممته إلي لربما يحن فيتوقف عن البكاء ولكن كان صوته أعلى من ضربات قلبه.سيناريو بسيط جدا لمحت فيه أما لا تُنجب، وأما فقدت ابنها، وأما مرض ولدها ولا يمكنها إنقاذه. لمحت  أبا يغلق هاتفه في وجهي لمجرد أنني تسائلت أين أمه لأن ابنه انفرط من شدة البكاء ووعيت حينها أن العمل يجعلنا نغفل عن إنسانيتنا. إنني أعي تماما كيف تكون الأمومه وإنها أعظم مشروع على الإطلاق يمكن لأي امرأه أن تقوم به، لكنه أصعب مشروع أيضا أخاف فيه أن تضطرني الظروف لأترك ابني يبكي من أجل أن أُعد الطعام، أو أعمل من أجل أن أشتري له الأشياء التي ستجعل منه شأنا عظيما في هذا العالم. فأنا أؤمن أن الأم قوة، والأب قوة، والوطن بيت يجمع تلك القوة لتحدث انتصارا. 
إنني أخاف أن أجعله يهرب من موطنه  الذي شعر فيه بالهلاك والدمار إلي موطنٍ يشعر فيه بالأمان.
0 notes