Tumgik
#أحسست
zuhairadam · 1 month
Text
إذا ضاقت بك الدنيا و أحسست بالضيق و الكتمة عليك بهذه الرقية ( إنشراح و سكينة ) الراقي زهير ادم
الراقي الشرعي المغربي زهير ادم راقي معتمد من المغرب لعلاج السحر والمس والتابعة 0032460222865
0 notes
lordsd34 · 2 years
Text
الناس يضطربون .. ووجه صغيرتيّ يعكس الخوف ، الرعب ، التوسل ، لست أدري ماذا . لما رأيتهما على هذه الحال أحسست قلبي ينقبض . قلت في نفسي رباه ، يا للصغيرتين المسكينتين ، أي من التجارب لن تتعرضا إليه خلال وجودهما المديد المقبل ؟ و سرعان ما حملتهما و أخذت أعدو تلاحقني الفكرة ذاتها : كم من الآلام تنتظرهما في هذا العالم ! - انطون تشيخوف
الناس يضطربون .. ووجه صغيرتيّ يعكس الخوف ، الرعب ، التوسل ، لست أدري ماذا . لما رأيتهما على هذه الحال أحسست قلبي ينقبض . قلت في نفسي رباه ، يا للصغيرتين المسكينتين ، أي من التجارب لن تتعرضا إليه خلال وجودهما المديد المقبل ؟ و سرعان ما حملتهما و أخذت أعدو تلاحقني الفكرة ذاتها : كم من الآلام تنتظرهما في هذا العالم ! – انطون تشيخوف
View On WordPress
1 note · View note
rain-041118 · 3 months
Text
لماذا استمررت في الكذب على نفسي طوال هذه المدة؟ لماذا صدقت هشاشة وجودك لأهرب من الواقع وأتشبث بالخيال؟ أقصد.. أتشبث بك؟ أريد أن أصعد من كل هذا إلى شهق الأفكار، ناطحات المعضلات. ولكن كيف والعلو يحتاج إلى خفة والإدراك يحتاج إلى إحساس؟ يوم يخامرني اهتزاز في نفسي الخالدة بمدٌّ داخلي، هناك، حيث الشيء و نقيضه، فأكتب شيء ليس في حوزتي، أسير معه على مسالك الحياة التي هي خليقة أضواء مخيلاتي المنعكسة على شظية من الواقع المكسور، وما أعتقده اليوم على أنه أصدق الأمور سيغدو خاطئاً في الغد، لقد أحسست كل هذا بحواسي السبع ألا وهيَ: إبصار سمع ذوق شم ولمس، واستشعار الحدث قبل وقوعه، والسابعة وهي الأعمق..تذهُّن الأشياء كما هي، وهذه الحاسة وُجدت فيَّ فقط، لا أبالغ ببساطة ما عندي على أيةِ حال، يا آواخر يناير البارد.. قد تراءت لي لِأَنَّ من بعيد أنها الجواب الوحيد لِلِمَاذَا.. ظلال متخفية في جوانب تلك التساؤلات المحاطة بهالة الأسرار. فما يدريني؟ لعل نتوءاتها بارزة على محياي، تظهر ولا تكاد تُرى، إنني لفي ضياع من هذه الإبهامات التي لن تصير يوماً إلا ما هي
53 notes · View notes
hosam-noir · 5 months
Text
Tumblr media
الأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح فإذا سلبت من تأنس به أحسست بالوحشة وتململت من البعد
77 notes · View notes
fozdoaa · 10 days
Text
أحسست معكَ بكل شيء،
لذة القرب
لسعة العشق
روح الصداقة النبيلة
الاطمئنان المريح
الرغبة التي لا تنطفئ
أرق السهر
تعب الانتظار
هواجس الليل
ألم الابتعاد
السكوت الطويل
إلا الخوف ...
الشعور الوحيد الذي لا يجرؤ على الاقتراب مني، في بُعدك وقربك؛ قلبي يشعر بالأمان.
فاطمه رحيم
30 notes · View notes
arabicquotescom · 3 months
Quote
هل أنت غير سعيد أو غير مرتاح ؟! إن الحياة ياصديقي كالفراش ، إذا أحسست أنه غير مريح فخير ماتفعله هو أن تنهض و تعيد ترتيبه .
سندير
33 notes · View notes
98stitches · 2 months
Text
‏ذات يوم قررت انهاء حياتي ..
وضعت حبلًا في سيارتي وانتظرت حتى الفجر، ثم انطلقت في الظلام إلى أحد مزارع التوت ..
توقفت قرب شجرة، ‏رميت حبل المشنقة على الشجرة، لكنه لم يعلق بها! .. حاولت أكثر من مرة، لكنه لم يعلق! فقررت أن أصعد إلى الشجرة وأربط الحبل على الغصن بنفسي .. أثناء تسلقي أحسست بشيءٍ ناعم تحت يدي، لقد كان حبة توت! ‏أكلت حبة التوت تلك، وكانت لذيذة جداً، أكلت حبة أخرى، وأخرى. أثناء ذلك، شاهدت شروق الشمس على قمة الجبل الذي أمامي، ثم مر مجموعة من تلاميذ المدارس، طلبوا مني هز الشجرة ليسقط التوت، وفعلت، ثم جمعت منه للمنزل، وقررت أن أعدل عن ذلك. تخيل، لقد أنقذ حياتي في ذلك اليوم حبة توت. في هذه الحياة، الأشياء البسيطة هي الأكثر أهمية على الإطلاق، فداخل التفاصيل، تكمن الحياة.
25 notes · View notes
artemisthehuntress95 · 2 months
Text
في الاحتياج للمتنبي وهو يمدح سيف الدولة ويستعطف لبني كلاب
أذكر أني في سن السابعة ضربني شيخ القرآن بإجحاف. لم أكن أعرف ساعتها أن كل ضرب مجحف، لكني ميزت أنماطًا منه يفرط فيها الشيخ في وحشيته ويتفنن في طرائقه. أحسست بظلم عظيم وترسب طعم مر في حلقي، منذئذٍ أشعر بذات الطعم كلما نالني ظلم. اشتكيت للأهل الذين اشتكوا لمديرة المعهد بدورهم، وواضح أن المديرة أشبعته لومًا أو هددته بفسخ تعاقده. في اليوم التالي فوجئت بالشيخ يقترب مني في الفسحة ويحني رأسه ويعتذر مني اعتذارًا أظنه صادقًا. كان رجلاً فارع الطول، له لكنه ريفية ثقيلة. أخبرني أنه يفعل ذلك لك كي يساعدني على أن أحفظ القرآن جيدًا، وأنه هكذا تعلم. لا أعلم كيف توصلت للإدراك التالي في هذا العمر التافه، لكني رأيت الشيخ -فجأة- شابًا ريفيًا لا يحسن من الدنيا إلا تلقين القرآن كما تلقنه في صباه، وأن ذلك أفضى به لأن يضطر للاعتذار لطفلة في السابعة طولها أقل من ربع طوله؛ ربما لكي لا يفقد وظيفته. رأيت الشيخ إنسانًا غلبانًا. شعرت شعورًا قاهرًا بأن النظرة المنكسرة في رأسه المحني شيئًا خاطئًا، أعرف أن إيذاءه لي أمر بشع، لكن بطريقةٍ ما شعرت بأن اعتذاره المهين شئ أبشع.
ووالله منذ هذه اللحظة المؤسسة وأنا في اختبار لا ينتهي؛ اختبار لحكمة أن تختار القوة ولين الجانب في مواضعهما. أشمئز من اضطرار الواحد/ة لأن يتسلط على غيره تفاديًا لأن يتسلط غيره عليه وحفظًا لحقه البديهي في الكرامة. جملة النصائح التي أتلقاها بأن علي -من آن لآخر- التظاهر بالقوة والبطش انعدام الشفقة؛ لمجرد أن لا أتعرض لغبن أو مظلمة.
لا أستطيع تحمل مرارة أي ظلم، لكن إظهار الشراسة يورثني ذات المرارة، أدفع الخراء بالخراء. وحتى إذا تقبلت وجود ديناميكية الغابة في نسيج العالم؛ وأن الحذر واليقظة أمران ضروريان لمجرد صيانة النفس، فماذا عن ضرورة اللين والرحمة؟
صرت أوقن أن ميزاني الحساس الذي أقدر به مواضع الأفعال فسد تمامًا. كم مرة أظهرت قسوة بدون حاجة لمجرد أن الأمر اختلط علي وأني رغبت في أن أوخذ بجدية؟ كم مرة تباهيت بقوة وسلطة أمتلكها أمام محروم منها بل وربما تحت سلطتي في سعيي لأن أضع الحدود وأحذر من التجاوز؟ كم مرة كان علي التخلي عن كل ذلك الحذر والخوف من أن أذوق المرارة، كي أكون مجرد إنسانة تريد الإحسان لمخلوقات الله؟
في مديح الشعراء للخلفاء والملوك هناك التأكيد المتكرر على أن هذا الملك بالذات يمتلك يدًا معطاءة ويدًا مخضبة بالدماء. في القصيدة التي لا مزيد على حبي لها: "في مديح سيف الدولة والاستعطاف لبني كلاب" يخبر المتنبي سيفَ الدولة بما يعرفه سيفُ الدولة أصلًا: لقد نلت منهم أيها الملك، طاردتهم وروعتهم وساويت في الرعب بين الرجل منهم والمرأة بل وحتى النوق التي أجهضت من هول ما رماهم به من حديد. يقر الشاعر بجرمهم الرهيب في عصيان الملك، لكنه يؤكد أنهم بالفعل نالوا من العقاب ما يماثل الجرم أو يربو عليه. كلما أمعنت في تلك القصيدة أتصور أنها محاولة حذرة من المتنبي أن يري سيف الدولة الحكمة. حكمة أن ترى الشعرة الدقيقة بين أن تتجنب مرارة، وأن تتسبب في مرارة. أتصور أنه أنشأ يمدح شجاعة سيف الدولة وبطشه ودولته كي يطمئنه أن إظهار العطف لبني كلاب ليس طعنًا في كل ذلك، وإلى أن يقتنع سيف الدولة فسيستمر في إراقة الدم الكلابي. أمر يوميًا بلحظات سيف دولية أحتاج فيها لمن يطمئنني أن هذا التنازل وذلك العطف ليس تجاوزًا في حق نفسي سأندم عليه، وأن علي المضي فيه بقلب مطمئن. أحتاج للحكمة، لكن حتى أنالها، كم قسوة سأرتكب؟
28 notes · View notes
white-tulip323 · 11 months
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
عندما يكون بقربك شخص حنون ، يهتم بتفاصيلك ، يعرف ما تحب و تكره ، يحاول تضميد جراحك الذى سببتها لك الناس والايام ، يبقى بقربك حين تهزمك الاشياء لا ان يكون ضمنها ، كلما أحسست بالضعف ضمك فتشعر حينها بالامان والقوة ، وتشعر كانك شخص عاد الى الحياة من جديد بمشاعر واحاسيس وشعور عظيم 🤍🌿
104 notes · View notes
kldha · 7 months
Quote
الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك.
مصطفى صادق الرافعي المصدر: خلِّدها - مقولات عن الصداقة
34 notes · View notes
dhkrwjr · 2 months
Text
📩
🎙 قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :
• - إذا رأيت الله أنعم علىٰ غيرك
•|| بمالٍ
•|| أو علمٍ
•|| أو صحـةٍ
•|| أو جاهٍ
•|| أو أولادٍ
•|| أو غير ذلك
📍فقل : اللهم إني أسألك من فضلك ، كما قال عز وجل : ﴿ واسألوا الله من فضله ﴾
✋🏻‼️ أما أن تبقىٰ مغمومًا محزونًا كلما رأيت نعمة من الله علىٰ أحدٍ ، اغتممت فسوف تحرق نفسك ،
🔥 وكلما أحسست بشيءٍ من الحسد ،
✅ فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، اللهم إني أسألك من فضلك كما أعطيت هؤلاء ألا تحرمني .
📚【 اللقاءات الشهرية (٣٩) 】
-منقول
17 notes · View notes
i-no0n · 9 months
Text
يسألني أحياناً فيمَا لو كُنت أشعر بما يلتصق بقلبه من نبض مُتسارع لا يرغب به ، أو فيض نهر مقلتيه الذي لا يروي بحر ح��ينه المالح ..
وفي مرة سبقت سؤاله ، كان قد حدثني عن لدغة حشرة تؤذيه في رقبته ، تدعو كفيه لانتزاع بُقعة من جلده كلّما اقترب من احمرارها ..
أحسست يومها بِخصلة من شعري التفت حول عقدي الذي يُعانق خصر عنقي ،
حاولت تحرير شعري من أغلال ذاك العقد ولكنه آلمني أكثر في كل مرة وددت مد يدي لفك قيده ، ما لخصلتي حيلة وعُقدي يُطبق أكثر وأكثر ويحثني على انتزاع بُقعة من رأسي يُزعجني لسعها ..
أشعر بوجعك ؛ صدقني ..
فأنا لا أملك عقداً
45 notes · View notes
rain-041118 · 2 months
Text
وكأنَّ العالم طردنا من الزمن وقذفنا في سردابٍ عميق مظلم بجدران حجرية متآكلة بفعل الرطوبة، مكان بارد معميٌ عن أنظار الطبيعة، يلفَّه الضباب الكثيف كأنه يحوي أسرار غامضة منذ قرون مضت، تستحوذه ظلمة حالكة تبثُّ الرعب في نفسي أكثر، كنت جالسةً بتوجس أمامك في الظلام، مددت كفي بتردد نحوك فقبضته بيديك الإثنتين وببطء أخذت تمرر سبابتك على خطوط كفِّي البارزة، كأنك ترسم تعرجات مبهمة أو تنثر ألغاز مطلمسة، لم تكن ملامحك واضحة وقذاك مما تفاقم في جوفي الذعر الشديد جعلني ازدردُ ريقي بخوف، أحسست باختناق وبت اتنفس بصعوبة بينما أنت تواصل قرأتكَ لكفِّي بغموض، اتَّقد في أضلعي شعورٌ باهت حين اقتربت مني وهمست لي شيئاً ما، نعم، أشياءاً كالغمغمة، هكذا، لا أعرف، لم أستطع فهمها، وفجأة، بدأت نبضاتي تخفق بسرعة وشعرت بعاصفة هوجاء تحوم بدواخلي حين سمعت بدون انتباه تآويلك لمستقبلي واكتشافك لخباياي، أخذت شفتاكَ تتكلم عن أمور الغيبيات التي ستحصل لي وكنت أنصت بتشتت، لم أستطع فهم شيء فقط شعرت بالخوف يخامرني بارتعاش، أحسست بوخز في قلبي فأزحتُ كفِّي بسرعة من يديكَ وضممته إلى صدري، وبحركة متوترة نهضت من أمامك وهربت من الحلم.. استيقظت من نومي، يملؤني شعور بالذعر الشديد من المستقبل، باتت عيناي تجوب أرجاء الغرفة بصمت، فأدركت أني كنت في ��لم غريب، أغمضت عينيّ بهدوء بينما كنت مستلقية على السرير، غطست في غور تركيزي وحاولت تذكر ما همسته لي في الحلم، أخذت أمسد صدغيّ لم تسعفني ذاكرتي على إعادت كلماتك، بعد ثلاث ثواني، فتحت عيناي فشعرت بصداع مرير يقتات رأسي ولم تهدأ نبضات قلبي منذ أن كنت في الحلم وحتى الآن، سحقاً لك.. فقط لو أعرف ما الذي قلته لي، فقط
50 notes · View notes
emilia-10 · 2 years
Text
‏"أحسست أنني أريد ان أصرخ بكل ما حدث
في عمري دُفعة واحدة"
474 notes · View notes
f-farah · 16 days
Text
عزيزي تمبلر،
لا أريد لكلماتي أن تكون مبهرة، أريد للأيام أن تكون عادية.. وأن أكون مثلها.
تخيّل أني نمت البارحة تقريباً حوالي الساعة الثالثة فجراً، استيقظت في الخامسة إلا عشر دقائق على صوت منبه أخي. هل تعرف أنني قبل أن أنام أخبرته ألا يضبطه في هذا الوقت لأنه لن يستيقظ؟ ولكنه أصرّ.. عنيد. لم يستيقظ فعلاً واستيقظت أنا. ثم عدت للنوم، وبسبب الضجة التي أحدثها بعد حوالي ساعة.. استيقظت مجدداً غاضبة، وانتظرته حتى أنهى أموره وغادر. ثم نمت.
حتى الساعة العاشرة. تعرف ما فعلته أولاً بالتأكيد.. فتحت هاتفي لأتأكد من أحداث الليلة الماضية وأنني لم أكن أتوهم، قرأت رسائل الأصدقاء.. حديث قصير عن الأصوات، ورسائل قليلة مليئة بالدعوات ثم أحاديث طويلة عن العطلة.. أي عطلة من أجل ماذا؟ لا أعرف.. ضحكت. ثم فتحت فيسبوك.. أول ما قرأته كلمات إحدى الصديقات: "مش لو مرتبطة كان تسليت في هذا الليل اللي كله خبط وطيارات." ضحكت، أنا التي بكيت في ذلك الليل ولم أستطيع النهوض إلا بعد ربع ساعة من اختفاء الأصوات. ألغيت متابعة طبيبة كنت أحبها.. لم أستطيع احتمال ما كتبته.. كما أكره اسرائيل أكره إيران بالقدر نفسه لا يحتمل عقلي تمجيداً للمجرمين مهما فعلوا.. لا شيء يغفر لهم خطاياهم. لنصف ساعة كنت أقول لنفسي: "ما أخف دمنا نحنا السوريين أوقات الرعب والأزمات".. كم أتمنى أن أشاركك كل الفيديوهات والصور والقصص التي ضحكت عليها.
ثم فرحت لسببين.. الأول كان أجمل خبر قد أبدأ به نهاري.. "عودة عمل بعض المخابز في الشمال وربطة الخبز ب ٥ شيكل" أعدت قراءة الخبر مراراً وتكراراً.. أحسست برغبة عارمة بالاحتفال. أما الثاني فلأني أدركت أني وحدي في البيت.. أحب الصباحات التي أبدؤها وحدي وبمزاجي. بينما أعد المتة كنت أفكر بكل الكوابيس التي عانيت منها خلال نومي المتقطع.. تقول جدتي أننا لا يجب أن نتحدث عن كوابيسنا لذلك لن أخبرك يا تمبلر بما رأيته.. كان عذاباً لا يدفع المرء ليستيقظ، وحين يستيقظ يظل يلاحقه.
المهم أني أنهيت محاضرة المناعة الثانية، استنتجت أمراً.. سأحاول إثباته في الأيام القادمة، حين أكتب المحاضرة بخط يدي وأنا أسمعها.. أحفظها بشكل أسرع.
المهم مجدداً.. لم تحدث أشياء كثيرة تستدعي الذكر. ولكن أخبرني بابا أن شجرة المشمش مريضة وثمارها الصغيرة الصغيرة تتساقط عنها. أنا فقدت ثقتي بأشجار المشمش.. يمُتّنَ سريعاً ولا جدوى من التعلّق بهن، لا يسبّبن إلا وجع القلب.
نمت من الثانية ظهراً حتى السادسة، استيقظت.. أكملت دراستي. تحدثت مع ماما عن الانطلاق للحياة. أترى يا تمبلر؟ صرت أنا من يحدثها عن الانطلاق للحياة.. ههه. أتعرف قالت لي ماما أنها بدأت تفهمني.. صارت تعرف ما الذي يغضبني، متى أفرح، متى أكون حزينة ومتى لا أرغب بالتحدث ومتى ولماذا أفضل الصمت. ضحكت.. بعد واحد وعشرين عاماً بدأت ماما تفهمني.. قالت لي أيضاً أنها معجبة بقدرتي على الصبر والتحمل، مقارنةً بالمواقف التي هي لا تستطيع فيها أن تصبر أو تضبط أعصابها.
حدّثت ماما عن صديقي الأرمني ومشروعه الفني، وحدّثتها عن سارة ورزان، وعن الحنّاء ورياض الصالح الحسين، وعن الشعر القصير والفساتين، وعن غزة وغسان أبو ستة.
أنا بخير يا تمبلر.. لست حزينة ولا سعيدة، الآن أشعر بأنني راضية عن كل شيء. أفتح النافذة قليلاً.. لأنني لا أملك شرفة، أقصد يعني كما لوركا: "إذا مُتُّ.. دَع الشرفة مفتوحة". أشعر بالامتنان.. هكذا يخرج من أعمق مكان في قلبي ويغلف القلب كله.
أتنفّس
كل شيء سيكون بخير، أليس كذلك؟
14 notes · View notes
warm0 · 1 year
Text
"ولا أقرأ لك لفظًا تكتُبينه إلا بمعنى منه ومعنىً منك، بل لا أراك تجمعين ضميري وضميرك معًا في كلمةٍ إلا أحسست أنه لقاءٌ بيننا في لفظ"
57 notes · View notes