كتبت: مريم جمال
كل من حطم فيك شيئا أو اطفأ بك وهجًا، أترك من خذلوك، لا تشاركهم حديثًا أو مكانًا، أعبر بقلبك لمكان آمن، ولا تبحث عن سعادتك بالمكان الذي فقدتها فيه.
يعني كل مااستغنيتي عن الاشياء والاشخاص كل ما سعادتك زادت
بس ازااااي استغني؟؟
عارفة امتي تستغني لما تعيشي في اللحظة وتستمتعي بتفاصلها وتحمدي ربنا علي اللي انت فيه
يعني لما تصحي ساعة فجريه وتصلي وتعملي قهوتك استمتعي باللحظه دي واحمدي ربنا انك قومتي اصلا غيرك لحد الوقتي مش عارف يقوم
يعني لما تيجي تنامي وتجيلك افكار سلبية تنكد عليكي استمتعي باللحظه واحمدى ربنا انك نايمة علي سريرك وحاسة بأمان وغيرك متشرد بسبب حروب وزلازل وبراكين أو مش عارف ينام من الم المرض
يعني لما تحسي بالظلم من حد صلي لربنا وادعيه وعيشي اللحظه واحمدي ربنا انك ليكي رب يسمعك وانت واثقة أنه مجيب الدعاء
شوفتي الموضوع بسيط ازاي
احنا بس الي ساعات بنجري ورا حاجات وناس و متخيلين أن السعاده مش هتيجي غير بيهم
مع أن احنا لو فكرنا سيكا هنكتشف ان الناس والحاجات دي هي السبب الرئيسى في العكننه وقلة الراحة لأن بسببهم مش بنشوف الحاجات الحلوة اللي منورة حياتنا والنعم الكبير اللي حوالينا
كتبت: أسماء علي
ستشتاق لي، وإلى عفويتي، وبراءتي ستشتاق لحنيتي، وخوفي عليك ستشتاق لضحكي المتكرر، وإلى براءة عيني التي قتلتها بفعلتك، ولكن مهلًا عندما تشتاق إلى كل ذلك لن تجدني مرة أخرى، فقد أخبرتك عندما تركتني من أجلها، ولكنك لم تصنت لي حينها وتركتني وحدي في منتصف كل شيء تركت قلبي محطم، ستذكرني عندما ترى ماذا تفعل هي؟ وماذا كنت أفعل أنا؟ فهي لا تخاف عليك، ولا تهتم لأمرك، ولا يهمها سعادتك بينما…
لا شيء يعادل الصحة النفسية والسلام الداخلي، احذر من العلاقات السامة والابتزاز العاطفي والتضحية والتفريط بأسباب سعادتك، لا تكتم ما يؤذيك ولا ترفع سقف توقعاتك، وازن في مشاعرك وعطائك وأعطِ كل شيء حقه، ما خلقك الله لتشقى وترضي غيرك، لا تظلم نفسك وتهلك نفسيتك عند من لا يقدّر ولايفهم..
أعظم سبب للتوفيق والرزق ليس ذكائك ولا شهادتك ولا علاقاتك أيًا كانت.. بل نيَّتك الطيبة الخالصة لوجه لله هي التي تفتح لك أبواب الرزق والتوفيق من حيث لا تحتسب.. النوايا الطيبة تُرتِّب لصاحبها أجمل الأقدار.. فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك، وغناهم لن ينقص من رزقك، وعافيتهم لن تسلبك صحتك، فكن صاحب نيَّة طيبة وأثر طيب بين الناس.