كنت قد اعتدت على تحدي نفسي منذ زمن بعيد، فتخيّلتُ نفسي -ذات يوم- عازف عود مُنتشي بموسيقاه قبل أن أشتري عودي الأول.
أيام غربتي -الكبرى-، عاهدتُ بغدادَ على أمرين، كان اولهما ان أعود لرؤيتها مجددًا، إما ثانيهما فكان مُغازلة دجلتها من خلال أوتار عودي. مَرّتْ السنين وجاء ذلك اليوم الذي وفيت فيه بوعدي، شعرت حينها بأني ملكتُ الأرض أجمعها.
لم أكتفي بحب هذه الأرض قولاً فحسب! وإنما أفعل حبها.