وتساءلت بعدها ... : تُرى لماذا يحرص ركاب القطار أو الطائرة الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة وأدب وعطف متبادل واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين؟
وأجد الجواب دائماً في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يتفرقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته.. لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر..
فإذا كان الأمر كذلك.. فلماذا لا يهوِّن رفاق رحلة الحياة على أنفسهم وعلى شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح وبحسن المعاشرة وبالتعاطف المتبادل ورحلة الحياة مهما طالت قصيرة..
“ليت القطار غرفتي لأشاهد جميع الفصول الأربعة ربما ايضاً أشاهد فصل خامس جديد !! لايحمل له اسم ولاهوية .. رؤية الاشياء دون توقف ، دون تمعن جميلة للغاية”.
عاوزة أهرب من سجن حياتي، عاوزه أجري بره قضبان القطر، عاوزه أبكي على عمرى اللي ضاع، على وحدتي و سهر الليالي، عاوزه اصرخ بأعلى صوت و آقول أنا الحي اللي مداقش طعم الحياة.
القبض على مواطن كندي يحاول التسلل إلى الولايات المتحدة على متن قطار
القبض على مواطن كندي يحاول التسلل إلى الولايات المتحدة على متن قطار
قال عملاء دوريات الحدود الأمريكية إنهم أحبطوا محاولة رجل كندي التسلل إلى الولايات المتحدة باستخدام قطارات الشحن عبر الحدود بين وندسور وديترويت.
حيث رأى وكلاء من محطة ديترويت شخصًا يركب قطار شحن داخلي من وندسور إلى ديترويت يوم الأحد الأول من مايو، من ثم اتصل الوكلاء بشركة السكك الحديدية الكندية في المحيط الهادي وطلبوا إيقاف القطار.
اعتقل العملاء شخصًا يبلغ من العمر 33 عامًا لدخوله غير القانوني إلى…
نحن في البيت !.. .استقدم امي وأبي امرأة سورية الجنسية لتعمل عندنا في البيت ،غير واضح ما العمل الذي ستقوم به المرأة السورية ،لكن اعتقد بانها عاملة منزلية .. تبدو المراة كأنها في الثلاثينيات من عمرها ،شعرها قصير واشقر .. ستعيش في البيت معنا ،لذا تم توفير غرفة نوم خاصة بها .. غرفة نوم العاملة السورية هي نفسها غرفة نومي !.. ولكن لا ارى سريري او خزانة لي!.. .
عندما تم الموافقة على التعاقد مع المراة السورية ، قامت باحضار اغراضها الشخصية ووضعت الاغراض لتملأ خزانتين في الغرفة !.. كنت افتح خزائنها واستغرب من كمية المتعلقات التي تخص هذه المراة التي اعتقدنا لاول وهلة انها بسيطة ولا تملك الكثير .. الخزائن كانت ممتلئة بالملابس خصوصا ..لاحظت بعض الملابس مزركشة بريش الطيور .. .
في البدأ امي كانت ليس لديها مشكلة مع هذه المراة السورية ،لكن بعد فترة ،صارت امي عدائية تجاهها ،تريد تصيد اخطاءها لتخرجها من البيت ..تكيد لها مكائد ..
عندما استقرت المراة السورية في بيتنا ، استدعتني بعد فترة ،واخرجت من خزانتها ملابس وقدمتها لي لارتديها .. اخرجت بالاول ،بنطال طويل رمادي اللون ،اعطته لي لارتديه ،نظرت اليه واذا بمقاسه كبير !.. وضعته على خاصرتي لاني لم اكن متاكدة ان كان هذا المقاس الكبير يناسبني ،لكن تبين لاحقا انه مقاسي .. ثم بعدها اعطتني معطف ذو اكمام طويلة وياقة كبيرة ..المعطف ذو قماش ثقيل شتوي ولونه بيجي .. ثم بعدها ساعدتني على ارتداء طوق او تاج مزكرش بالزهور ،وضعته على راسي كانه اكليل .. ثم بعد ذلك البستي قبعة شتوية .. كل هذا كان في خزانتها
.. البيت الان مشغول ..جميعنا نجهز حقائبنا للسفر .. نوضب اغراضنا استعدادا للذهاب الى المطار ،سنسافر بالطائرة لكن لا علم لي الى اين!.. سأكون مرتدية تلك الملابس التي اعطتني اياها المراة السورية .. . لازلت متعجبة من ملابسي والمعطف الثقيل الذي ارتديه ..اتلمس قماشه واقول في نفسي انه يناسب الاجواء الباردة ..يناسب فصل الشتاء .. تعبر من امامي اختي فاتن ،فأريها ملابسي الجديدة فتنظر لي باستحقار وتقول ان ربما تكون تلك الملابس رخيصة الثمن .. .بدت فاتن كأنها تغار مني !..
مشيت مع فاتن الى الصالة .. اخرج اخي عبدالله مؤخرا اغراض من غرفة نومه ..اغراض لم يعد يريدها ..وضعها في ممر الصالة لكي يراها من يريد اقتناءها .. يبدو انها العاب للهو !... كان من بين تلك الالعاب التي تخلى عنها عبدالله ،رقعة او جزء من مدينة فيها سكة قطار ..فيها مباني واشجار ..بالاضافة الى جبل عالي .. . اخذت فاتن هذه اللعبة القطار وقالت لي ان اتبعها الى الغرفة القريبة .. تريد فاتن ان تريني شيء بخصوص الجبل الذي في اللعبة ..
هذه اللعبة تعمل بالكهرباء ..وضعت فاتن اللعبة بالارض ،وادخلت القابس في مكانه ..وصرنا ننظر الى ماكان يحدث في تلك اللعبة ..كنا ننظر الى حيث الجبل المرتفع .. كان يوجد شخص يقف على الجبل ..ثم بدأ الشخص يهبط من علو ،حتى وصل الى الارض ،وبينما هو يهبط ،يتحول الشخص الى شيطان !.. جلده لونه احمر ..وشعره منكوش اسود ،ولديه قرون فوق راسه .. عندما هبط الشيطان من الجبل العالي ،تجمع حوله اناس ،صاروا يهاجمونه لكنه كان يدافع عن نفسه ويبعدهم عنه فيختفي الواحد تلو الاخر !.. بدا الشيطان الاحمر قويا للغاية !...
شاهدت ذلك ،ثم ابتعدت بسرعة وانا اهذي ،غير مصدقة عيني ..انكر ..واقول هذا غير صحيح ..هذا غير ممكن .. وكنت منزعجة جدا