عودة لتمبلر بعد غياب طويل نسبياً .. الحقيقة ان تمبلر من الأماكن اللي مهما أغيب عنها وأرجع لها بحس إنها بتستقبلني بنفس الحب والترحاب .. أنا مدين للمكان الجميل ده بذكريات حلوة لأحداث جميلة حتى لو كان أبطالها اتبخروا تماماً من ذاكرتي بس عمر الأحداث دايماً أطول من عمر أصحابها .. مرحباً تمبلر .. مرحباً صديقي الجميل
على غرار "العودة إلى المستقبل" نريد عودة ولكن ليس لمستقبل فقد جربنا المستقبل كثيرا ولم يات لنا بخير وتجرعنا آلاف وآلاف الوعود بغد افضل لا ولم يتحقق ومن المنتظر بناءا على ما عهدناه إنه لن يكون. نريد عودة إلى ماض لا يهم إن كان بعيدا او قريبا المهم الا يكون شبيها بحاضر كهذا ويا حبذا لو كان ماض بعيدا بعيدا بعيدا.
« ترتبك » .... حين يغيبُ عنك ذاك الذي تحب أن يقرأ نصوصك قبل أي أحـد الذي ترسل له نصـك وهو لا زال طازجاً ليشاركك متعة اكتماله، يعجبك أن يبدي إعجابه ولو كان لأجلك لا لأجل النص .... لأن من يحب أحدهم يخاف عليه من الشوائب..
عندما تفتقدهُ تتراجع .. .. تدسّ نصك في جيب روحك حتىٰ عودته تعرف أنه يجب أن يعتمده هو لا أحد غيره وأن النص لا زال ناقصاً طالما لم يمر علىٰ قلبه.
”كان عليكَ أن تأتي قبل أن تموت الكلمات بداخلي ، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه ، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ ، قبل أن أكفّ أنا عن التمتمة بإسمك كأنه تعويذة .. قبل كلُّ هذا كان عليك أن تعود ، لكنكَ تأخّرت كثيرًا!“
أخبرتُك مُسبقاً بأن أي أمرٍ ستَطلُبِيه .. سأُلَبيه ، و في ذاك اليوم طلبتي مني أن أدعكِ و شأنكِ و أن ابتعد عنكِ لبعض الوقت ، و هذا ما حدث ؛ أنتِ طلبتِ و أنا لبّيت .
و ها قد مر عام .. ألم يحن وقت العودة .. ألم ينتهي ذاك بعض الوقت بعد !.