Tumgik
#كفن.
a5bar24 · 1 year
Text
فستان الفرح تحول إلى كفن.. وداع مؤثر من شاب لخطيبته شهيدة قصف غزة
أظهر مقطع مصور مشاهد مؤثرة من وداع شاب لخطيبته التي ارتقت في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة -اليوم الثلاثاء- وذلك قبل شهر من موعد زفافهما. وانتشرت عبر المنصات صورة للشاب خطيب الشهيدة دانيا عدس وهو يقف عند جثمانها ويقرأ القرآن الكريم، كما يظهر في مقطع آخر وهو يبكي بحرقة وينظر إلى جثمانها الذي التف بالكفن الأبيض بدل فستان الفرح. ونشر خال الشهيدة صورة خطيبها وهو يودعها عبر فيسبوك وكتب “يقرأ القرآن…
View On WordPress
0 notes
cactus4444 · 2 months
Text
لا تقرأ آخر بيت..واسمعه من صاحبه
قف شامخاً مثل المآذن طولا 
وابعث رصاصك وابلاً سجّيلا
مزّق به زمر الغزاة أذقهم 
طعم المنون على يدي جبريلا
ها هم على باب الخليل تجمّعوا
فأحل جموع المجرمين فلولا
حضّر لهم كفن الرمال إذا ارتضى
رمل العراق بأن يضمّ دخيلا
إمّا أبى ترب العراق رفاتهم
فاعصف بهم ��لف الشواطئ ميلا
واحرق جثامين البغاة ورجسها
واسكب على أشلائهم بترولا
طهّر به ماء المحيط منظّفاً
خطراً على ماء المحيط وبيلا
إن يحرقوا كل النخيل بساحنا
سنطلّ من فوق النخيل نخيلا
إن يهدموا كل المآذن فوقنا
نحن المآذن.. فاسمع التهليلا
نحن الذين إذا ولدنا بكرة 
كنّا على ظهر الخيول أصيلا
الشاعر غازي الجمل -رحمه الله-
28 notes · View notes
adhamabbas · 1 month
Text
رسالة من المنفى لم يعد إلى الوطن؟
هل يذكر المساء مهاجراً مات بلا كفن؟
هل تذكرين أنني إنسان و تحفظين جثتي من سطوة الغربان؟
لمن كتبت هذه الأوراق بلا وطن.......
24 notes · View notes
leena-rosy · 2 months
Text
و ما تلك بيمينك يا محمد ؟
إنها عصاي ؛ أتوكأ عليها حين يعزُّ المتّكأ، أهزُّ بها عرش الطغاة و لا تهتزُّ لي قدمٌ.
إنها فلسطين التي أرادوها خيمة فأردناها صرخة مدوية.
إنها بوصلة التوحيد التي أرادوها كلمات و أردناها رصاصات رصاصات.
إنها صوت الشقاقي إذ يقول لا تصدقوني الا اذا رأيتموني شهيداً
و صرخة الكنفاني إذ يصيح بي : لا تمت قبل أن تكون نداً و لا تمت إلا بين زخات الرصاص.
إنها وصية الوزير و مواعيد الياسين.
إنها كفن الشهداء حيث لا يكفَّنُ الشهداء، و عكّازة اللاجئين ما دام الغياب.
إنها نور المخيم حيث لا مصابيح تضيء الزقاق.
إنها بادئة الفِعال و خاتمة الأقوال.
إنها سبّابتي لو خلعوا من كفَّيَّ كل الأصابع.
إنها بندقية في مخيم الأشباح حيث لا ظِلَّ للمقاتل إلا الدماء...
ويحك ألا ترى دمي المسفوح كأنه ظِلّي!
Leena
Tumblr media
من ساحة الاشتباك المسلح حيث ارتقى الشهيد محمد عوفي / مخيم طولكرم
21 notes · View notes
archkhodary · 18 days
Text
وتبقى القافية
كيتيمةٍ في الليلِ لا تقوى على حملِ الهموم
فآخرُ من ودعتْ من أهلها كان الوطن
هذا الذي قد مات ممتهناً
ومسروقاً ومغتصباً ومذبوحاً ومشنوقاً ومقطوعاً وواروهُ الترابَ بلا كفن
كيتيمةٍ تدري بأن الصبحَ حين يجئُ لن يقوى على قتلِ الوهن
لن تمنحَ الشمسُ الجميلةُ كوبَ ماءٍ أو لبن
-ووحدها تدري- بأن عيونَ من رحلوا تراقبُ ظِلها
وتمدُّ من دمعِ العيونِ خيوطَ نورٍ للقاءْ
ولَكَم تُناجي ربَّها أن تلقَهمْ قبلَ الرحيل
وفي عتمةِ الأحلامِ يا صغيرتي
لا مستحيل . . .
Tumblr media
15 notes · View notes
nihad1993 · 10 months
Text
الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها النفقة فلا تُنفق على ولدها ولا والديها ولا زوجها، و غير مُكلفة بالنفقة على نفسها هي، ويلزم زوجها بالنفقة عليها.
الإسلام رحم المرأة فأوجب لها مهراً كاملاً يدفعه الزوج لمجرد الخلوة بها، أو نصفه بمجرد العقد عليها.
الإسلام رحم المرأة فقال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك، تكريماً واعترافاً بحقها.
الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها فريضة الحج إذا لم يكن معها محرم يحرسها ويخدمها حتى ترجع.
الإسلام رحم المرأة فجعل لها ميراثاً من زوجها وإخوانها وأولادها ووالديها رغمَ أنها لا تتحمل شيئاً من النفقة.
الإسلام رحم المرأة فحرَّم زواجها بلا وليٍ ولا شهودٍ، حتى لا تُتَّهَمَ في عِرضها ونسب أولادها.
الإسلام رحم المرأة فأوجب على مَنْ قَذَفَها في عِرْضِهَا جَلْدَ ثمانينَ جلدةً، ويُشَهَّر به في المجتمع ولا تُقبلُ شهادته أبداً.
الإسلام رحم المرأة فجعل من يُقتل في سبيلها ليحافظ على عرضه ويدافع عنها جعله شهيداً.
الإسلام رحم المرأة حتى بعد موتها فلا يُغسلها إلا زوجها أو نساء مثلها.
الإسلام رحم المرأة فجعل كفنها أكثر من كفن الرجل فتكفن في خمسة أثواب رعاية لحرمتها.
- عُمر عبدالكافي
❤️اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
55 notes · View notes
Text
"القصيدة التي منعت من النشر"
"مسافرون"
ألقاها الشاعر الدمشقي نزار قباني في مهرجان المربد الخامس في بغداد عام 1985،
وقد أحدثت ضجة كبيرة داخل الأوسط الأدبية
لجرأتها في حينها.
وتم التعتيم والتشويش عليها
و منعت من الصدور على الصحف العراقية
وقنوات الإعلام...
كانوا ينتظرون من نزار قصيدة مدح على غرار الشعراء السابقين،،،
فكانت القصيدة عكس ذلك
قصيدة تتكلم عن الواقع المرير الذي مر ويمر بنا
"مسافرون
مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جوارى القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من مالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
ومن طنجة الى عدن
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن
وحولنا أولادنا احدودبت ظهورهم وشاخوا
وهم يفتشون في المعاجم القديمة
عن جنة نظيرة
عن كذبة كبيرة… كبيرة
تدعى الوطن
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء
معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن..وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن فى المقهى..وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا
لساننا..مقطوع
ورأسنا..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا: ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السما قيل لنا: ممنوع
وإن هتفنا..يا رسول الله كن فى عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع
يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر..أو من بنى ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه و بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم
ونحن نسل الجارية
لا سادة الحجاز يعرفوننا..ولا رعاع البادية
ولا أبو الطيب يستضيفنا..ولا أبو العتاهية
إذا مضى طاغية
سلمنا لطاغية
مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون..ولا القرامطة
ولا المماليك…ولا البرامكة
ولا الشياطين..ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
فى مدن الملح التى تذبح فى العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
فى مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
مسافرون نحن فى سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
كل الجوازات التى نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التى نكتبها
لا تعجب السلطان
مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم.. وضيعوا متاعهم
ضيعوا أبناءهم.. وضيعوا أسماءهم.. وضيعوا إنتماءهم..
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو ( ... ) يعرفوننا.. ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة.. ولا بنو شيبان
ولا بنو ‘لينين’ يعرفوننا.. ولا بنو ‘ريجان’
يا وطنى.. كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية:
"فهى تموت خارج الأوطان".
10 notes · View notes
abdallah1502 · 1 month
Text
Tumblr media
رسالة من المنفى
لم يعد إلى الوطن؟
هل يذكر المساء
مهاجراً مات بلا كفن؟
يا غابة الصفصاف هل ستذكرين
أن الذي رموه تحت ظلك الحزين كأي شيء مَيِّتِ إنسان؟
هل تذكرين أنني إنسان و تحفظين
جثتي من سطوة الغربان؟
أماه يا أماه
لمن كتبت هذه الأوراق
أي بريد ذاهب يحملها؟
سدت طريق البر
والبحار والآفاق....
وأنت يا أماه
ووالدي، ويا أخوتي، والأهل، والرفاق
لعلكم أحياء لعلكم أموات
لعلكم مثلي بلا عنوان
ما قيمة الإنسان
بلا وطن.......
-محمود درويش
7 notes · View notes
philosopher-blog · 2 months
Text
عندما لم يبق لدي ما أخسره، وجدت نفسي على حافة اليأس، أفكر في هاوية عدم اليقين. في تلك اللحظة من الفراغ والشوق إلى شيء حقيقي، أدركت حقًا مدى ثقل مرونتي. عندما بدا لي أن كل شيء قد ضاع، أدركت أنني لا أزال أملك شيئًا واحدًا يمكن أن يدفعني إلى الأمام: وهو التصميم الذي لا يتزعزع على النهوض مرة أخرى.
في أعماق أحلك ساعاتي، وجدت شرارة أمل مدفونة في أعماق روحي. وهناك اكتشفت القوة التي رفضت الاستسلام في مواجهة التحديات التي واجهتها. لقد كانت رحلة مضطربة مليئة بالشك والخوف والألم، لكن في ذلك الظلام وجدت بصيص نور لا أستطيع تجاهله.
عندما توقفت عن الإيمان بنفسي، شعرت كما لو أن الأرض تحت قدمي انهارت، وتركتني غارقًا في بحر من الشك. في هذه الحالة المحطمة من كياني، وجدت العزاء في شيء أعظم بكثير من نفسي. وجدت الله، أو ربما وجدني الله، في لحظات الاستسلام الهادئ، في صلوات مغمغمة من قلب حزين. وفي هذا الحضور الإلهي، وجدت الراحة والشعور بالسلام الذي تجاوز حدود تفكيري.
أصبح الألم رفيقي غير المرغوب فيه، عباءة لا أستطيع التخلص منها. لقد التصق بي مثل كفن ثقيل، ولكن في وسط هذا الألم المؤثر، وجدت حرية متناقضة. لقد اكتشفت في أعماق ألمي القوة اللازمة لشق طريقي الخاص، لنحت مصيري بالكامل. ومن خلال بوتقة المعاناة هذه، تعلمت القيمة الحقيقية لشجاعتي.
وبينما واصلت رحلتي، مصابًا بالندوب والجرحى، أدركت أنني أمسك بزمام مصيري بين يدي. أصبحت الندوب المحفورة في روحي شهادة على المعارك التي خاضتها، والحروب التي دارت بيني وبين شياطيني الداخلية. ومن خلال هذه الاضطرابات، أدركت أنني حر في اختيار مصيري. لم أعد مقيدًا بقيود الماضي، بل وقفت على شفا الإمكانية، ومستقبلي لوحة قماشية تنتظر أن تُرسم بالألوان التي اخترتها.
أقف الآن، ليس كضحية للظروف، بل كمحارب صاغ في نار الشدائد. أحمل معي حكمة أولئك الذين نجوا من العاصفة وظهروا على الجانب الآخر. لقد ذاقت الهزيمة المريرة، ومع ذلك وجدت الشجاعة لتجاوزها. رقصت في الظلام ووجدت نوراً يشتعل في داخلي.
وفي لحظات اليأس العميق، اكتشفت أن لدي كل شيء لأكسبه. وفي صمت يأسي، وجدت صوتًا يتردد صداه ألف مرة. أنا أقف الآن، ليس مثل أي ناجٍ آخر، ولكن كمهندس لمصيري.
وهكذا أتقدم للأمام، متحررًا من أغلال الشك والخوف. أتقدم للأمام، مدركًا أن ماضيي لا يحدد مستقبلي، وأنني في أعماق معاناتي، وجدت القوة للتحليق. أتقدم للأمام، مدركًا أنه عندما لم يبق لدي ما أخسره، وجدت كل شيء يستحق القتال من أجله.
When I had nothing left to lose, I found myself on the brink of despair, contemplating the abyss of uncertainty. It was in that moment of emptiness and longing for something real that I truly understood the weight of my resilience. When everything seemed lost, I realized that I still possessed one thing that could propel me forward: an unwavering determination to rise again.
In the depths of my darkest hour, I found a spark of hope buried deep within my soul. It was there that I discovered a strength that refused to yield in the face of the challenges I encountered. It was a turbulent journey filled with doubt, fear, and pain, but in that darkness, I found a glimmer of light that I could not ignore.
When I stopped believing in myself, it felt as if the ground beneath my feet had crumbled, leaving me adrift in a sea of doubt. In this shattered state of my being, I found solace in something much greater than myself. I found God, or perhaps God found me, in moments of quiet surrender, in prayers mumbled from a grieving heart. In that divine presence, I found comfort and a sense of peace that transcended the boundaries of my thinking.
Pain became my unwanted companion, a cloak I could not shed. It clung to me like a heavy shroud, but in the midst of this poignant pain, I found a paradoxical freedom. It was in the depths of my pain that I discovered the strength to carve my own path, to sculpt a destiny entirely my own. Through this crucible of suffering, I learned the true value of my courage.
As I continued on my journey, scarred and wounded, I understood that I held the reins of my destiny in my own hands. The scars etched into my soul became a testament to the battles I fought, the wars waged between myself and my inner demons. And through these upheavals, I understood that I was free to choose my destiny. No longer bound by the chains of the past, I stood on the precipice of possibility, my future a canvas waiting to be painted in the colors of my choices.
I stand now, not as a victim of circumstances, but as a warrior forged in the fire of adversity. I carry with me the wisdom of those who have weathered the storm and emerged on the other side. I have tasted the bitter defeat, and yet, I found the courage to rise above it. I danced in the darkness and found a light burning brightly within me.
In moments of profound despair, I discovered that I had everything to gain. In the silence of my despair, I found a voice that echoed a thousandfold. I stand now, not like any other survivor, but as the architect of my own destiny.
And so, I move forward, liberated from the shackles of doubt and fear. I move forward, knowing that my past does not define my future, and that in the depths of my suffering, I found the strength to soar. I move forward, knowing that when I had nothing left to lose, I found everything worth fighting for.
11 notes · View notes
uniques-things · 1 year
Text
كفن السيده خديجة😟
كفن خديجة كفنان واحد من الجنة والآخر رداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لمّا اشتدّ مرضها(رضي الله عنها) قالت: «يا رسول الله‏ اسمع وصاياي:
أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. قال‏(صلى الله عليه وآله): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدك، وتعبت في داري غاية التعب، ولقد بذلت أموالكِ وصرفت في سبيل الله مالَكِ.
ثانياً: أوصيك بهذه ـ وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي، فلا يؤذينها أحد من نساء قريش، ولا يلطمنّ خدّها، ولا يصيحنّ في وجهها، ولا يرينّها مكروهاً.
ثالثاً: إنّي خ��ئفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين ‏نزول الوحي تكفّنني فيه. فقام النبي(صلى الله عليه وآله) وسلّم الرداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا تُوفّيت خديجة أخذ رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) في تجهيزها وغسّلها ، فلمّا أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل وقال: يا رسول الله، إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا.
فجاء جبرائيل بكفن وقال: يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها،،،
قال تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ:
((الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ))
56 notes · View notes
2lle · 8 months
Text
قطعًا لم أشتهي الموت يومًا، لكني مت بعد وداعك مرة، و بأوقاتي العسرة و وحدتي مرات، مت موتًا لم يغيّم الحزن على أصدقائي، ولا جعل أبي يعاني الأرق، لم يدع الوجع و الحنين يزور قلوب إخوتي، و لا جمّع الناس حولي ولا أغسلني، لم يلفني أحد في كفن ولا أحملوني في نعشٍ ثم دفني
لكنّي أقسم إنني مت، مت حقًا
17 notes · View notes
raseeedddd · 8 months
Text
والسماء كفن يتسع لمن ضاق عليهم وطن !
- Eman Ahmed
18 notes · View notes
romanticpapers · 4 months
Text
فالذين يولدون بلا وطن يولدون في كفن!
أدهم شرقاوي: عن شيء اسمه الحب
9 notes · View notes
white-tulip323 · 1 year
Text
من عجائب وغرائب اللغة العربية
Tumblr media
1- كل كلمة تبدأ بحرف (الكاف) غالبًا ما تعطي معنى الإحتواء، مثل : " كيس ، كوكب ، كهف ، كفن ، كف … ".
2 كل كلمة تبدأ بحرف (الغين) غالبًا ما تعطي معنى الضبابية وعدم الوضوح، مثل: " غيم ، غمام ، غبار ، الغدر فهو يعني عدم وضوح العدو ، الغبي هو الذي لا يتضح عنده شيء ولا يميز بين الحق والباطل"
3 - كل كلمة تحتوي على حرفي (الجيم والنون) تعطي معنى الخفاء والإستتار، مثل: " الجنين ، الجن ، الجنّة وهي الأرض التي أُحيطت بالاشجار فلا يظهر ما بداخلها ، الجنون وهو الذي خفي عقله واستتر ".
4 - ومن العجائب ما يسمى بالـ " النحت " وهو أن بعض الحروف كيفما اجتمعت تعطي معنى واحد، مثل: الأحرف " ب ح ر " كيفما اجتمعت أعطت معنى الضخامة والإتساع (بحر ، رحب ، حبر ، حرب )
5 - يمكن لكلمة واحدة أن تُشكّل جملة كاملة مثل: كلمة (فأسقيناكموه) لفظة واحدة احتوت على: حرف عطفٍ، وفعلٍ، وفاعلٍ، ومفعول به أول، ومفعول به ثانٍ.
6 - المعروف عن الفعل أنه يتكون من مجموعة من الحروف، مثل: يأكل، يذهب، ينام. لكن اللغة العربية تحتوي على أفعال تتكون من حرف واحد مثل: مِ : وهي تعني الإيماء. قِ: وهي تعني الوقاية. عِ : تعني فهم القول وأدراكه. رِ: وهي تأتي بمعنى أنظر.
7 - يبلغ عدد الكلمات في اللغة العربية 12.302.912 كلمة بلا تكرار. أي أكثر من 20 ضعف عدد الكلمات الإنجليزية 600.000 كلمة. وهذا المؤشر اللغوي يدل على ثراء اللغة العربية مقارنة بغيرها من اللغات.
72 notes · View notes
sdladhia · 1 year
Text
كيف يحتفي المرء بذكرى ميلاده و كيف يبلغ بالحدث مرتبة العيد و إلى أي مدى ينجح في ادراك مسيرة تفاوتت قراءاتها على اختلاف محطاتها و تنوع أوساطها و حضور الناس فيها .
حريّ بنا جرد ذكرياتنا على تباين حزمة المشاعر اللاحقة معها و حريّ بنا أيضا تثمينها مرارا لأنها جزء هام منا بإعتبار الأثر المؤثر فيها و منعرج الاستمرار..
و إنه لمن الشجاعة الاعتراف بوزر المسؤولية و التقصير الذي جعل من بعضها انحرافا كلّفنا السقوط في وضعيات صعبة تبلغ أحيانا حدّ المصير .
فإذا سلّمنا بفكرة أن الحياة تجارب و حماقات ، و مكاسب و خسارات فمن الضروري أن تخضع لمبدأ المراجعة الصّريحة دون مكابرة و بكل تواضع ..
البديهي في طبيعة البشر أن كلّ واحد منا يبحث لنفسه عن معنى حقيقي فيصيغ لوجوده 'هَوية' و شخصية مستقيمة إلى حدّ ما .. فينا من يُطبّع مع الموجود بحجة المواكبة و الاندماج فيتقلب حتى لا يستقرّ أبدا و فينا القويّ على نفسه يقدّس حدود القيم و يلتزم.
تقودني نفسي دائما للوقوف عند هذه الشخصية و مركّباتها ، مجموعة الدوافع و الآراء و الأفكار و الميُولات وصولا إلى طبيعة المشاعر و السّمات و القدرات .. يراودني شعور ، مُشوّش ، بين الفخر و الخزي .. لكنّي في النهاية أكون ممتنا جدا لكلِّ التفاصيل التي عبرت من خلال هذه الرحلة أو قل منذ ذاكرة الطفولة البريئة إلى اليوم .. حتى تلك التي إستطعتُ إدراكها بصعوبة فبانت عيوبُها و نمت و برزت و مؤكد أنّها نحتت تشوّهات عديدة و لازالت سببا مباشرا لما أنا عليه اليوم ، خُلقا معلوما و طَبْعا مكشوفا و مؤاخذات كثيرة ..
إنّ معركة فهمنا لأنفسنا و محاولات تقويمها أعظم عندي من تحقق أي منجز , لأنّه في النهاية سيُعطي فقط صفة التفاضل الإجتماعي وقد يحجُب السّوءات و النزعات المفضوحة و يُخادع الناس فيك حتى تكشفك الحقيقة بمرارةٍ ، على محملِ رأيٍ و موقفٍ و في لحظةِ جدّ و هزلٍ .. أقول هذا و أنا كغيري أعايش مجتمعا بلا حُصون، واسع يتواصل امتداده بلا ضوابط , طبّع مع كلّ ماهو ماديّ مختزل حتى توسّع معه الإبتذال و الزّيف و تطاولَ باطلا على المنظومة النفسية الحسيّة دون الإشارة إلى سرديّة الإنتماء و الهوية بمعناهما الشامل .
لست ممن يتحاملون على قسوة الحياة و يحتمون بشمّاعات التبريرات الضعيفة و المؤامرات الكونية لكني لا أُنكرُ الأسباب فنحن لسنا في معزل عن واقعنا و نكون ضحايا فقط عندما نتغافل بالإنكار عن سؤالنا أنفسنا ماذا نريد لذواتنا مقاما يستجيب لكل هذه التجارب التي مرت و التي لابدّ لها أن تتواصل بالشكل الذي نريده و بوفرة الأفكار و المعارف و مدى قدرتنا على التواصل مع بقية الأنماط اللمكشوفة التي بعضها ابتلعته منظومة التفاهة.
ما أريده يختلف عمّا يريده غيري و إن التقينا في طريق الهدف و التصوّر الواحد فالأسلوب مختلف تماما بإعتبار ما شئت من مواطن الاختلاف و مع ذلك تُصدّ إمّا أنك معاديا أو مدّعيا أو أنّك تبكي على طللٍ من سجن خيالك .. فتُنصب حولك محاكم التصنيفات و الأحكام و تُعزل و تُلاحَق بأوصاف الشّقاء و الفناء حتى تظنّ أنك مصاب بشيء ما علِموه و ما علِمته يكاد يلغي مشاركتك الحياة معهم.
و الحقيقة أننا نُصابر الهلاك دائما بعيدا عنهم و بكلّ ما أوتينا من حيلة ، فمازلت أبحث عن مساحة آمنة و مازلت أبحث لنفسي عن كل ماهو مناسب لها و كلُّ ما أدرك حقيقته و يرضي قناعات شكلتها التجرُبة و أحسب أن هذا الدافع مهمّ أن ينال وقته الكافي و مهمّ أن يبقى على قيد الحياة و أعتبره صراعا لذيذا و ممتعا في فصل حياة الإنسان ، فلم تكن الحياة يوما تسابقا و تلاحقا و لن تكون كذلك و من الخطأ السّائد المُفسد تنزيل فكرة التفاضل بين الناس في حياتهم .. يكاد يكون فِعلا وضيعا و سبب كلّ الأمراض.
مرات كثيرة يصيبنا ذلك الإحباط العقيم ، يعزِلنا عن دروب الحياة و يكسر سُلّم الخيال، ركننا المضيء، و أحيانا تتهاوى آمالنا من وقع الخيبة و الحُزن المضاعف و يُخيّل لنا أننا ماضون نحو العدمِ و أنّ أحلامنا سيغطيها كفن المستحيل لمحالة .. لكن في كلّ صباحٍ ننسى هول البارحة و نمضي بجراحنا و نُجاوز عتبة الألم الساكن فينا .. يقودنا الحبّ وحده إلى استئناف مخيّلة الحياة المؤزرة بالتفاصيل الجميلة و الرؤى التي نسجتها لحظات الإقتناع و حتى الأحلام التي جاوزت حدود الممكن تلك التي حُجِبت عنا في غفلة منا لمّا سكن الخوف مداخل مدينتنا ..
و نُقبل على ما نريد ناسين ما مضى و إن قلّبتنا خطانا بالعثرات نقاوم الشكوى قبل صراخ التّعب و نستحضِر المجاز في رحلتنا و نطوّع اللغة في رسالاتنا و نَنصُر الناس بما استطعنا و نثور في حضرة الوطن الجريح وقوف الثبات و لا نخشى المغبّة من رأينا و إن صنّفونا بتلك التّهم نُصِرّ على حقّنا في هذا الوطن و لن نعتلي ربوة الجُبناء و لن نرضى أن نكون مِثلهم فليست كل عهود الحبّ سواء و ليس كلّ من عاهد أوفى فمن رضي الهوان في شرفه يخون القِيم و أهله و الوطن و يخون الصّديق و خليل العُمر.
و إن تخلّفت عنّا الأشياءُ و جموع الكائنات مَشينا بكل هوادة فمهما كانت الكُلفة لن نقبل الخمود و نأبى أن نصطفّ في صفهم و لو كان سبيل خلاصنا و لا نرضى لأنفسنا أن تُسحَب إلى أروقة القَبول و التسليم و منابر التعويم.
و لعلّ ما ندركه كل عام أن هناك أشياء كثيرة من حولنا تغيرت بسرعة مخيفة فلا نُحسن معرفة شعورِنا تجاهها أنخاف لِتعدادِها أم لسُرعتها و نُصاب بِحيرة الإختيار أنمضي تِباعا كما كنّا أم أنّ الضرورة تقتضي أسلوب عيش فريد ..
فأين رفاق الأمس منّا فقد صرنا بلا صُحبةٍ تحتوينا و كيف حال طفولتنا لمّا ارتقوا الوالدينَ و كم شرّدت الوِحدة عواطفنا و أصابنا الغُبن و قيّضتنا الحسرة حتى ظننا أننا مُنتهون .
لكننا تعلمنا من حكمة السقوط و جزأنا الأهوال دروسا و فهمنا أن مسالك الحياة ليست هيّنة و أن الإختيار لا يُتاح للجميع و لا تدركه كلّ الأفئدة كذلك الوفاء لا نبلغه و لا يبلغنا ببساطة ، فنِلنا الجزاء حتى شهِدنا لأنفسنا بالبطولة و إكتفينا بها عند كل انتصار .. هي الحياة هكذا كُلّما شعرنا بقيمتها تُرغمنا على ولادة جديدة و تَصل فينا عمق التسامي حتى نُحسن صياغة فكرة عن ذواتنا بعيدا عن تبريرات التعقيد و خلافا للتنظير المفهومي المُقيّد إنما هي البساطة و الحرية الحقيقية ..
لازلت أعتبر أنّ حالة النقاء المثلى التي تمهّد تشكُّل شخصيّة سوية نسبيّا هي فكرة الإحسان ، كم كان صعبا و لازال، كلما أحسنت للشيّئ أحسنت لنفسك انه يتجاوز الفِعل الأخلاقي الموجّه و أحسب أنه روح كل شيء و يبلغ كلّ شيء .. إنه صعب و عنيد رغم لينه و لطفه .. لذلك نحتاج الإحسان دائما نؤثره عن أنفسنا ليعود إلينا نسيم سلامٍ ، نُطِيب الخاطر لنُثير في هذا المجال خيرا مفقودا ، نلجأ إليه ليس جُبنا أو خوفا إنّما تجنّبا لفرضيات السّقوط ، إنّه فطرتنا الإنسانية التي يُراد طمسها ..
و في ذكرى ميلادنا فقط نخلع ثوب الحداد عنّا و نتخطى السنوات مدركين الخيبة و الظفر منها ، أن نعاهد الزمن المشوّه فلا نَسخطُ على الحياة أبدا بل نلوم غرورنا المستبدّ و نقارع زيف المكابرة و نُكثِر علامات الحذر .. لذلك استوقفتني هذه الذكرى حتى أُطمئن نفسي قليلا و أمارس الودّ المسلوب و أُعايد قلبا أضحى خرائط ندوبٍ لم تزده إلا استماتة في التحمّل و لكي أجدّد العهد على ما اخترت و بالكيفية التي حلُمت بها و اقتنعت بها حتى اكتفيت ، فأكثر ما يُريبني اليوم هاجس وطنٍ يُسحق بمن فيه يكاد يساوم في حقه ، و قد ثبت بما لا يدع مجالا للشكّ أنه لن تهنئ لنا حياة الا اذا هنئ الوطن .
و إن تكدّست الهواجس و احتدّ أثرها فهي تختلف باختلاف النفوس و ما اختلفت النفوس إلا بمواقفها وما تفاضلت إلا بمواقفها ، فجميعنا رسم لنفسه صورةً من وحي خياله يوجد من آمن بها مكتفيا و يوجد من عرضها رياءا فمكّنها من قابلية الإستهلاك و أحالها في معارض السخافة و الوضاعة حتى تجرّدت و صارت محملا معقّدا لا تحسنُ قراءته أو فهمه ..
و لعلّ أصعب شيء نواجهه في هذه المرحلة هو ذلك الجُبن المُسقط على كل مدارات الإهتمام و السؤال الذي يبحث عن مكان وقوف الجواب ، انه من الصعب إدارته بالشكل السويّ لذلك لابدّ لنا أن نستفرغ حالة الاضطراب تلك و نعطيها وقتها و نبحث لها عن أجوبة عقلية حقيقية تتجاوز الحلول و تصل التغيير حتى نمضي سالمين نحو الوضوح الذي نرضاه و نقطع مع المتاهات الضيقة التي لن تؤدي الاّ إلى محاكاة الوهم الكبير ، لابدّ أن نحسم في مكانتنا حتى لا تتحوّل هذه الهواجس إلى عقيدة زائفة و مُشاركة مباشرة في تيار العبث الانساني ..
دائما ما كانت أول المداخل لهذا هي تلك الوحدة التي يعتبرها الإجتماعيّون جدا خللا و مشكلة و عليها تكون مُعرّض للتحامل .. انا أرحّب بتحاملهم كثيرا و أتنازل طوعا عن الإعتبار لهم بكل شفقة فأنا أفضلها رغم ما عليها ، و أحسن جيدا مُجاراتها دون وثوقية و دون دوغمائية متصلّبة فمن خلالها فقط تقترب لنفسك أكثر و تتضح الصورة أكثر و تتوهج الحياة عندما نظنها انطفأت ، رغم تعنّتها إلاّ أنها مدخل الإدراك الحقيقي و ممتعة لأننا وحدنا من يصنع التأثر و يدير المجال ، بها نتصالح و من خلالها نكتشف حقيقتنا و تحلو مشاعرنا نقيّة و تنشأ لغتنا فنصل ما نريد و ما نستطيع و نحسن فهم الناس لنلتمس سبُلا حقيقيّة في وصلهم و صُحبتهم ..
نحن دائما نسير فرادى و نرتحل وحدنا ، نحمل الأوزار و نُعانق الأشواق و نجرّ الخيبات و نخفي الجراح و نتوسم انتصاراتنا العظيمة على بساطتها..
نعبُر الأيام بوجه باسم مطمئنّ و مخاتلٍ أيضا ، لأننا مللنا عبور الغرباء الذين يظهرون و يختفون فجأة .. تراودني حولهم أسئلة كثيرة ، ماهي دوافع قربهم و بعدهم ، أكان حظورهم تطفّلا أم غاية يرجونها ، أهو حبّ إطّلاع أم عبث الفراغ .. كأننا شيء غامض شغل بالهم أو خطف فكرهم فأثار فضولهم .. أذكر جيّدا كيف يُقبلون و ما إن نتضحُ لهم يهربون بشغفهم بعيدا !
أنا أشفق عليهم و أعتذر لهم إذ لم أكن مُمثّلا بارعا و لم أؤدّي مشهد التشويق على قدر تطلعاتهم بل كشفت لهم الغطاء سريعا ففروا هاربين .. خيرا فعلتم فشكرا لكم جميعا و أرجو أن لا تعودوا و لا تُسرفوا علينا ودّكم المزيّف نحن لا نحتاجه ، كذلك هو الحال في السابق فلم يتغير شيء .
أودعكم كما أودّع السنوات الثقيلة و ما عليها بكلّ حبّ .. و أستودع هذا القلب الشاحب للأقدار القادمة فلتكن كما شاء لها ربّها .
نحن بخير دائما رغم كلّ شيء .. إنّ الحياة دائما ما تتسع لنا و تراوح على قلوبنا نوافذ نراها و لا يراها غيرنا ، نشعر بها حتى نتعب ، نتغنى بها حتى نطرب و نغوص في بحر المعنى حتى ننعم و أحيانا نشقى لنُدرك شيئا ما .. فنحن نطيب و لا نجزع أبدا و لا نُسوَّم و لا نُساوِم أبدا .
فمرحبا بقادم جميل لقد انتظرتك كثيرا و أهلا بحزننا الجديد فبعدك يُسرٌ مُقرّر.
ان انتصاراتنا العظيمة تلك التي تتجاوز الرّتب و التسميات إنها أشياء حقيقية تخترق حجاب الأمراض و الأوهام و سفاهة الأفكار و رداءة الأثر و هشاشة العقائد الواهية التي تعبث بنا كل يوم و تترصدنا من كل اتجاه ..
فالمجد لمن صاحب الحياة رغم الشدائد ، لمن قبل الرّهان و لم يتخلّى ..
المجد لمن عاهد نفسه و إمتثل لقراره حتى يبلُغ الوفاء يوما ..
المجد للواقعيّون الذين يُسايرون الأمل بحذر حتى لا تهوي بهم الخيبات .. الذين يَعبُرون مسالك الحياة و قد صالحوا أنفسهم مهما عصفت الأرزاء العاتية بكيانهم ..
المجد لذكرياتنا الجميلة بأحزانها ، المثيرة بتفاصيلها ..
حقا .. المجد لهذا الإمتنان الجميل الذي أزهر شعوري في غفلة من حزني و نال من الزمن شهادةَ قلبٍ يحتفي بذكرى ميلاده و يكدّس السنوات على مهلٍ .. يداعب الحياة بحياء المُحبّ ، المصافح لأمسه التّليد المعانق لغدِه الجديد ..
26 notes · View notes
iihtimalat-kitaba · 4 months
Text
بألحاح يأتي ذاك البوست كلما فتحت تمبلر ، يتوثب عيني كلما حاولت الاجتياز ، يدق باب الغشاوات يستوثقني كي أقرأه " الموت"
ومن لا يخطو هذا البينة الغير متطرفة العادلة والتي تلم بدقة كل أشلاء خطايانا بيد أني لا أملك الا أن اتوقف
أخرج من كفن الحياة وانثر مني غياهب ترابها وادخل لوهلة في مملكة الموت
مستريبة نعم اذ للمكان رهبة واسرار
ونهار لايشبه النهار ورواق عطر كأنه مأخوذ من مشهد شريف يذكرني بلفائف المخمل بمرقد طاهر . وأسير وملائكة بلون أبيض تتبع خطواتي ، كاشفة سريرتي لسماء سابعة لا أعرف من أين تصدر بالدعاء .
وثم أتوارى واعود الى اللاشيء من الحياة بكل أختضاض كحمى ..
شكرا لتلك الرسائل من الموت
شكراً لصاحبة البوست اللحوح الابيض #balar
Tumblr media
15 notes · View notes