استخلص نفسك من وحل العلاقات الرديئة، ارفع ثيابك عن مُستنقع اللاَّتقدير عمّا تبذلهُ للآخرين لا ترض بأقل ممّا ترجوه لشخصك، اعرف قدرك واحفظ قلبك قدر المُستطاع من غشم المُجرّبِين، اسمو بروحك للعُلا، لا تتعجل أشخاص أو ظروف أو أوقات لم تأتِ بعد، فلن تموتَ نفسٌ حتى تستكمل أجلها ورزقها
"يروق لي كل هذا الانقطاع بعد الوفرة، التخلي بعد هذا الكم من المحاولات، عدم الاكتراث بعد الركض طويلاً في ساحات القلق، التنهيدة التي لا تحمل معها أي شيء في نهاية اليوم."
إنَّكَ لا تختار حين تُحبّ، ولا تحبُّ حينَ تختار، وإنَّنا مع القضاءِ والقدر حينَ نُولد، وحينَ نُحبّ، وحينَ نَموت. وإذْ يسألونكَ عنِ الحُبّ قُل: هو اندفاعُ روحٍ إلى روح، ويسألونك عن الرُّوح.. فماذا تقول؟
ازيك يا صديقي.. عايزك في كلمتين، خوفك من الناس، وكلامهم، ونظرتهم ليك: هيشل تحركاتك، هتتحول لإنسان آلي كل تصرفاتك متصنعة محكومة بمرجعية واحدة هي الناس.. صعب إن انت تخرج من الحيز ده، بس مش مستحيل، لازم تبدأ تشوف نفسك بعيد عن تقييمات الناس، تعرف نفسك بنفسك، تراجع سلوكيات من غير ما يكون فيه حكم خارجي بيحدد ازاي لازم تكون شخصيتك.. تفتكر كام مرة كنت الصورة اللي ناس عايزة تشوفها في حين إنك دفنت صورتك الحقيقة، امتى آخر مرة عاملت نفسك بالطريقة اللي مفروض تعيشها بيها مش برأي حد في تصرفاتك.. لازم لازم تحط حاجز يفصل أي حد بيحاول يتدخل في شؤونك الشخصية، متسمحش لأي شخص يقولك لازم تعمل ايه، ومتعملش ايه خليك انت ريس نفسك، جرّب واغلط، عشان مش هتتعلم الصح بأي شكل إلت عن طريق أخطائك، التأثير الوحيد اللي لازم يسيطر عليك هو تأثيرك انت علي شخصك، متبقاش صورة من حد، ولا رأي حد فيك هو حقيقتك، ولا أي نظرة تخليها تحدد انت مين.. يا تختار تبقى انت، يا ترضى وانت ساكت تبقى أي حد تاني غير نفسك.