شروط المضحي وشروط الأضحية وميعاد ذبح الأضحية في الأسلام؟
وكانت الأجابة :
في الإسلام، هناك شروط محددة يجب توفرها للمضحي وللأضحية، وهي:
شروط المضحي:
- أن يكون المضحي مسلماً بالغاً عاقلاً.
- أن يكون المضحي قادراً على تحمل تكاليف الذبح وإخراج الأضحية.
- أن يكون المضحي لم يحرم عليه الذبح، مثل المريض الذي لا يستطيع الذبح أو المعتمر الذي يريد أن يحرم عن الذبح.
- أن يكون المضحي قد أدى الزكاة إن كان عليها واجباً.
شروط الأضحية:
- أن تكون الأضحية من الحيوانات المبيحة للذب�� في الإسلام، مثل الأغنام والماعز والبقر والإبل.
- أن يكون الحيوان صحيح وخالياً من العيوب الظاهرة التي تجعله غير صالح للذبح، مثل العمى والجرح العميق والعظم المكسور.
- أن تكون الأضحية بلغة السن الشرعي، وهو سنة الأغنام بعد السنة الأولى، وسنتان للبقر والماعز وخمس سنوات للإبل.
- أن يتم الذبح بالطريقة الشرعية المحددة، وهي ذبح الحيوان بسم الله وذكر الله، وقطع الشرايين الرئيسية للحيوان، وإزالة الجلد عن اللحم بطريقة صحيحة.
ويجب على المسلمين الالتزام بتلك الشروط لكي يتم قبول الأضحية ولا يكون هناك أي تعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأما ميعاد الذبح فإنه يجوز ذبح الأضحية في الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى المبارك، وهي اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة، ويفضل ذبحها في اليوم العاشر ولكن يجوز في اليومين الآخرين أيضاً.
ويمكن للمسلم أيضاً ذبح أضحيته في الأيام التي تلي يوم عرفة، وهي الأيام الثلاثة الأولى من شهر ذي الحجة، وذلك لمن لم يتمكن من ذبحها في الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى. ويمكن أيضاً ذبح الأضحية في الأيام الباقية من شهر ذي الحجة وفي أول أيام شهر محرم.
ومن الأفضل تنفيذ ذبح الأضحية في البلد أو المنطقة التي يقيم فيها المسلم، ويمكن القيام بذلك بنفسه أو الاتصال بالجمعيات الخيرية أو المؤسسات الإسلامية الموجودة في المنطقة لتنفيذ ذلك بالنيابة عنه. ويجب أن يتم ذبح الأضحية في أماكن مخصصة لذلك وحيث يتوفر النظافة والسلامة الصحية.
تُطلَق كلمة الأضحية في اللغة على كلّ ما يُضحّى به، وجَمعها (أضاحي)، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ فالأضحية: ما يذبحه المسلم في يوم النَّحْر؛ أي في يوم عيد الأضحى وما يليه من أيّام التشريق الثلاثة من بهيمة الأنعام على وجه التعبُّد لله -سبحانه وتعالى-، والأنعام المجزئة شرعاً هي الإبل والبقر والغنم،
والأضحية هي إحدى شعائر الإسلام التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام، من أول أيام عيد…
✍️✍️ السؤال: ماهي احكام الاضحية ؟ ✍️✍️الجواب: 🚩 ١- تستحب الأضحية استحبابا مؤكدا لمن تمكن منها، ويستحب لمن تمكن من ثمنها ولم يجدها أن يتصدق بقيمتها ، ومع اختلاف القيم يكفي التصدق بقيمة الأدنى. 🚩٢- يجوز أن يضحي الشخص عن نفسه وأهل بيته بحيوان واحد ، كما يجوز الاشتراك في الأضحية ولاسيما اذا عزت الأضاحي وارتفع ثمنها. 🚩٣- أفضل أوقات الأضحية بعد طلوع الشمس من يوم النحر ومضى قدر صلاة العيد ، ويمتد وقتها في منى أربعة أيام وفي غيرها ثلاثة أيام وان كان الاحوط الافضل الاتيان بها في منى في الأيام الثلاثة الأولى وفي سائر البلدان يوم النحر. 🚩٤- يعتبر في الأضحية أن تكون من الأنعام الثلاثة الابل والبقر والغنم ، ولا يجزي على الأحوط من الابل الا ما أكمل السنة الخامسة ومن البقر والمعزالا ما أكمل الثانية ومن الضأن الا ما أكمل الشهر السابع. 🚩٥- لايشترط في #الأضحية من الأوصاف ما يشترط في الهدي الواجب ، فيجوز أن يضحي بالأعور والأعرج والمقطوع أذنه والمكسور قرنه والخصي والمهزول وان كان الأحوط الأفضل أن يكون تام الأعضاء وسمينا ويكره أن يكون مما ربّاه. 🚩٦- يجوز لمن يضحي أن يخصص ثلثه لنفسه أواطعام أهله به ، كما يجوز له أن يهدي ثلثا منه لمن يحب من المسلمين ، والأحوط الأفضل أن يتصدق بالثلث الاخرعلى فقراء المسلمين. 🚩٧- يستحب التصدق بجلد الأضحية ويكره اعطاؤه أجرة للجزار 🚩٨- تجزئ الأضحية عن العقيقة فمن ضحيّ عنه أجزأته عن العقيقة. للإجابة عن الأسئلة الشرعية على التلكرام https://t.me/Fiqh1000 https://www.instagram.com/p/Cf07mpsrzKT/?igshid=NGJjMDIxMWI=
كهربا وأمح بجلابية العيد بعد ذبح الأضحية: طابت أعيادكم برفقة من تحبون
كهربا وأمح بجلابية العيد بعد ذبح الأضحية: طابت أعيادكم برفقة من تحبون
ظهر النجم محمود عبد المنعم كهربا، لاعب النادى الأهلى، بجلابية بيضاء ملطخة بالدماء، بعد قيامه بذبح الأضحية، مهنئا جمهوره ومتابعيه بحلول عيد الأضحى المبارك، برفقة صديقه أمح الدولي.
ونشر كهربا، صورته بعد ذبح الأضحية، عبر حسابه على انستجرام، طَابَت أعيادُكم برِفقةِ مَن تُحبّون، كل عَام والفَرح يملئ قلوبَكم، عيد أضحى مُبَارك”.
كهربا
من ناحية أخرى، تعقد لجنة التخطيط للكرة بالنادي الأهلي، خلال الأيام…
سنن الأضحية للمضحي
الأضحية ما يذبح من الإبل والبقر، والغنم والمعز في يوم عيد الأضحى، وأيام التشريق تقرباً لله -عز وجل-،[١] فالأضحية هي شعيرة من شعائر الإسلام، ومَعْلم من معالم توحيد وشكر الله -عز وجل- شرعها الله -عز وجل- للمسلم في عيد الأضحى.
وذلك شكراً لله -تعالى- على نعمة الحياة، وإحياءً لسنة سيدنا إبراهيم الخليل -عليه الصلاة والسلام-؛ حين أمره الله -عز وجل- بذبح الفداء عن ولده إسماعيل -عليه…
عن سيّدتنا عائشة الصّدّيقة رضي الله تعالى عنها أنّ رسول الله ﷺ قال:
ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحبّ إلى الله من إهراق الدّم، إنّه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإنّ الدّم ليقع من اللّه بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا.
تعريف الأضحية:
الأضحية:
هي ذبح حيوان مخصوص بنيّة القربة إلى الله تعالى في وقت مخصوص.
وعن سيّدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله ﷺ:
ما أنفقت الورق في شيء أحبّ إلى الله من نحير ينحر في يوم عيد.
يُؤجَرُ المرءُ بكلِّ عُضو:
قال العلامة الملاّ علي القاري رحمه الله تعالى: أصل العبادات يوم العيد إراقةُ دم القُربان، وإنّه يأتي يوم القيامة كما كان في الدنيا من غير نقصانِ شيءٍ منه، ليكون بكلّ عضوٍ منه أجرٌ، ويصير مركَبَه على الصراط.
سببُ اختصاصِ الأضحيةِ بيومِ النحر:
وكلّ يومٍ مختصٌّ بعبادةٍ، ويوم النحر بعبادةٍ فعلها سيّدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام من التضحية والتكبير، ولو كان شيءٌ أفضل من ذبح الغنم في فداء الإنسان لما فُدِيَ سيّدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام بذبح الغنم.
فلتكن الأضحيةُ بطيبِ النَّفس:
ويقول أيضًا العلامة الملاّ علي القاري رحمه الله تعالى في شرح قوله ﷺ:
(فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا):
إذا علمتم أنّه تعالى يَقبَلُه ويَجزيكم بها ثوابًا كثيرًا، فلتكُنْ أنفسكم بالتضحية طيّبةً غير كارهةٍ لها.
الأُضحيةُ أفضلُ من الصدقة بثمنها:
يذكر المفتي أحمد يار خان النّعيمي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث: أنّ الغرضَ من الأُضحيةِ إراقةُ الدّم سواءٌ أكَلَ لحمَها أو لم يأكل، وبالتالي من تصدّق بثمنِ الأضحية على الفُقراء أو وزّع اللحمَ أضعافًا مضاعفةً عليهم بالشِّراء فلا يُثاب بالأُضحية وكذا لا تَسقُط بها؛ لأنها تقليدُ إبراهيم عليه السلام، وهو قد أراقَ الدم بالفعل، ولم يتصدّق بالثمن أو اللحم، والتقليدُ لا يُقبل إلاّ إذا كان طبقًا للأصل، فالقولُ الذي نسمَعُه كثيرًا في هذا الشهر الجليل (تَصدَّقوا على الفقراء بدلاً عن الأضاحي؛ لأن الناسَ بحاجةٍ إلى الأموال دون اللُّحوم) غير صحيح.
وقتُ قُبول الأضحية:
قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى في هذا الصدد أيضًا: الأعمالُ لا تُقبَل إلاّ بعد أدائِها، أمّا الأضحيةُ فهي مقبولة في حضرة الله تعالى قبل ذبحها، ولذلك لا تُضَحوا بالأضحية لكونها عَبثا أو من غير طيبِ نفس، فلا تُقاس جميعُ الأمورِ بميزان العقل.