كنتُ أريد أنْ يشعرَ بيد الله تُنقذُه، أن يرى أثر الرحمة واضحاً في حياته، و تعجزُه دقّة القدر في الترتيب.
كنتُ أريد ألاّ يكونُ لطف الله خفياً في حياته، أردتُ أنْ يرى أثره حتى لا يشعر أنّهُ يقفُ وحيداً حين لا يتسنّى لي أن أقفَ بجانبه، ليشعرَ بمعيّة الله الدّائمة له.
كلُّ هذا لشخص لا أحملُ اتجاهَه شعوراً بالحُبّ ! تساءلت عن السّبب الذي يجعلني أدعو بهذه الطريقة و شعرتُ بالغرابة، كيف أنّنا نتمنى كلّ هذا الخيِر لشخص كان غريباً قبلَ وقت ليسّ بطويل، وكانت تتقاطع خطانا مع خطاه دون أن يشّدُنا شيء ما نحوَهُ أو نشعر بأهميّته ؟؟
بالمناسبة، أؤمنُ أننا لا نختارُ الأدعية التي نقولُها، إنما يلهمُنَا الله أياها إلهاماً لأنُه يريد أن يسّتجيب، يريد الخير لمَن ندعو له ونُحبّه.
(أتمنى أن يحبَّني الله لدرجة أنْ يضعني في أدعية شخص ما، لا يدعو لنفسه إلا ويدعو لي معه)."