تأملت التاريخ الاسلامي فوجدت ان اللذي يرفع القلم دون السيف يذِل، و اللذي يرفع السيف دون القلم يضل و يزِل، و من يرفعهما معاً فالى مبتغاه يهتدي و يصل.
-الشيخ فارس الزهراني تقبله الله
I pondered upon Islamic history and I found that the one who raises the pen without the sword becomes humiliated, and the one who raises the sword without the pen becomes misguided and makes [grave] mistakes, and whoever rises them both becomes guided to what he seeks, and he reaches it.
İnsan bir anda uçurumdan aşağı gidebilir.. Gerek geçmişe baktığımızda gerekse şimdi bunun örneklerini görebiliyoruz.. Allah'tan daima doğru yol üzere sebat, istikamet istiyoruz.. Bir saniyemizin dahi garantisi yokken hiç bir şey imanımız ve istikametimizden daha değerli değildir.. Sürekli değişen, Allah'ın parmakları arasında olan, dilediğini düzelten, dilediğini kaydıran, dilediğini sabit kılan kalplerimiz için Allah'tan daima, daima sebat istiyoruz..Yakîn gelene kadar, son nefese kadar..Bu yüzden bu duaya devam edip hem de duanın gereğince salih amel istikâmetinde bulunmak lâzım.
Rabbimiz! Hidayet ettikten sonra kalplerimizi eğriltme. Bize kendi katından bir rahmet ver. Şüphesiz ki sen, (karşılıksız olarak kullarına hibe eden) El-Vehhâb’sın. (Âl-i İmran, 8)
كانا مسلمين ولكنهما سألاه الثبات
Selam bin Ebi Muti' dedi ki: Onlar müslümandılar, fakat Allah'tan sebat istediler.. ( İbn Ebi Hâtim)
الغفلة هي احساس السواد الأعظم من أهل الدنيا وهي ان تنظر الي الشئ في ذاته وتتخطفك الاشياء كل منها يدعوك الي ذاته فتتوزع بينها وتتشتت ويغيب عنك الواحد القيوم الذي تقوم به الاشياء فتتهافت عليها لتتملكها او تخافها او تطمأن بها اما اليقظة ان تري الله من وراء كل الأشياء فتراها قليلة الحيلة عاجزة مفتقرة وجودها مستعار من الذي اقامها فتعجز ان تدعوك بذاتها او تشتتك او تغريك وانما يجمع الله همك عليه وحده سبحانه فظهوره فيها يمحو ذاتها وذاتيتها فلا تري الجمع ولكن تري الواحد هو الله.
يقول: اتباعي ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب على الإسلام ، وتركي ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون ، من فضل الله الذي تفضّلَ به علينا ، فأنعم إذ أكرمنا به ، (وعلى الناس)، يقول: وذلك أيضًا من فضل الله على الناس ، إذ أرسلنا إليهم دعاةً إلى توحيده وطاعته ، (ولكن أكثر الناس لا يشكرون)
إن التوحيد من أعظم العطايا ومع ذلك له وفيه ما يخدشه ومن أعظم ما يخدشه أو قد يذهبه :
الأمر الأول : الرياء عافانا الله وإياكم منه وهو الشرك الأصغر الذي يدب في هذه ألامه كدبيب النمل والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد أمته أن تستغفر لله جل وعلا وقد أثر عن ابن عمر رضي الله عنه انه كان يقول بين الصفا والمروة : " رب اغفر وارحم وألطف وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الأعز الأكرم " .
فيدخل في قوله رضي الله عنه وعن أبيه " إنك تعلم ما لا نعلم " قضية ما يصنعه الإنسان رياء أعاذنا الله وإياكم من ذلك كله .
وهذا لا شك أن المؤمن محتاج في كل آن وحين إلى أن يجدد نيته ويقول : ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا اعلم وأستغفرك لما تعلم ) .
الأمر الثاني : الغلو في الصالحين مما يخدش فيه قال بعض العلماء رحمهم الله كلمة في هذا الباب جامعة مانعة : " إن من أعظم أوديه الباطل الغلو في الأفاضل " فيأتي الإنسان إلى عبد يرى عليه أمارات الصلاح من العلماء أو الدعاة أو الناصحين أو العباد أو ما أشبه ذلك أو من الأنبياء المرسلين كل بدرجاته أو من آل البيت فيغلو فيه غلواً يخرج القائل والغالي من دين الله جل وعلا أو على الأقل يخدش في دينه يخدش في توحيده ويقلل من كمال عبوديته للرب تبارك وتعالى .
فإذا رأيت أحد فيه خير فلا تمدحه وهو يسمعك , فإن كان فيمن تراه في هذا خيراً فثق أن الله لن يضيعه وإن كان الذي تراه ليس فيه خير فثق أنه لن يخفي على الله .
فلا تشغل نفسك به ولا تغلو في أي أحدا تراه إما لجمال صوت أو لمظهر بكاء أو بلاغة لسان أو ما أشبه ذلك .
أحب بقدر وابغض بقدر فالأمور مطوية والموعد الله والانصراف إلى الجنة أوالى النار .
والمقصود أن من أعظم أوديه الباطل الغلو في الأفاضل وأنتم تعلمون أن بعضاً من طوائف المسلمين ما ضلت وهلكت وبعضهم خرج من الدين بغلوهم في أحاد المؤمنين غلوهم في الأفاضل حتى بلغوا بهم منازل لم يعطها لله جل وعلا أحد من الخلق ثم نافسوا في أئمتهم ما للرب جل وعلا من السلطان والكمال والجلال وهذا كله بدأ بهم درجة درجة حتى انتهى بهم الأمر إلى ما وصلوا إليه أعاذنا الله وإياكم من الغلو في الدين .
والمقصود : أن المؤمن لا يعظم إلا ربه وينظر إلى الخلق نظره إنصاف يقول ما اعلم إلا خيراً , نسال الله لفلان القبول لا يثني عليه أمام ملأ من الناس لا يبالغ في السلام عليه ولا في تعظيمه خاصة في المساجد لأنها إنما بنيت وشرعت وأسست ليعظم الله جل وعلا وحده دون سواه, هذان أمران مهمان فيما يخدش توحيد العبد لربه تبارك وتعالى .
الأمر الثالث : مما يخدش التوحيد الجهل بالرب تبارك وتعالى فيريد الإنسان أن يحسن فيسيء من حيث أراد الإحسان . فجهله بالعلم الشرعي يجعله يتلفظ ألفاظ ويقول أقوال يحسب أنها صحيحة وهي بعيده عما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته .
ولهذا فالعلم الشرعي تجلو به الشبهات كما أن اليقين والإيمان بالله تزاح به الشبهات .
❞ لولا كلمةُ (التوحيد) التي نزلت في جذر قلوب الأمة رجالًا ونساءً، لَتَفارَطَ عِقْدُ هذه الأمة العظيمة تحت النكبات، كما تتفارط حباتُ عِقْدٍ وَهَىٰ سِلْكُه، وهلك. ❝
واللّٰه لو تورَّمت الجباه من كثرة السُّجود، ودُقت العِظام من كثرة الصِّيام والقِيام، وجفت دموع العيون من البُكاء، فَلا وصولَ إلى الجنَّة إلَّا بالتَّوحيد، أنظر أخي في الله كيف يحبط عملك مهما كان بالشرك، ولو كنت من الأنبياء.
لا إله إلا الله: موقف.
تعلن من خلاله سقوط بقية الأفكار
البشرية والأيديولوجيات من رأسك!
لا إله إلا الله: حرية.
«تتقيد» بتعاليمها للتخلص من بقية القيود!
لا إله إلا الله: كرامة وتكريم.
هو الرافع الخافض
هو المعطي المانع
هو المعز المذل
هو الأعلى
فلماذا تشغل نفسك بما هو أدني؟!