Tumgik
#الفلسفة الوجودية
noirbeduzz · 24 days
Text
يظلُّ الإنْسَانَ سَجينَ الغَفلَةِ والأحكَامِ المُسْبَقة فِطرةً حتَّى تُحرِّرهُ التجرُبَةِ. وكُلمَا طالَ غيابَ التَّجربةِ عنهَ، تَمدَّدتْ فترةِ سِجنهِ للرُّعونةِ، وإتاحةُ البيئةِ الخَصِبَة لِزرعِ بِذْرة الأنانيِّةً، ولَو حمَلَ مجرَّاتٍ منَ المعرفةَ على كَتِفِيهِ. المَرءُ يَجهلُ الآخَر، في مُجمَلِ شُعورِهِ وفِكرِه وصِيغَتِهِ ومَسيرتِهِ، والجَهْلُ يُولِّدُ المُعاداةِ والتهكُّمٍ وسُوءُ التَّقديرِ، وأضْعَفُهُم اللامُبَالاةِ، حتَّى يَتسَاوى مَوضِعَ قَدمَيهِ بِمَوضِع قَدميِّ الآخر.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٦ إبْريل ٢٠٢٤
23 notes · View notes
manthooraat · 1 year
Text
قصة الفلسفة الوجودية: نظرة إلى الوجود البشري
لا تستند الفلسفة الوجودية على أي نظام عقائدي. حيث تعتقد أنه من المستحيل تفسير جوهر الوجود البشري من خلال منظور أخلاقي وعلمي فقط. في هذا المقال نستعرض نشأة الفلسفة الوجودية ونتعرف على أهم خصائصها وروادها.
الوجودية هي تيار فلسفي وأدبي يحاول تحليل الوجود البشري، وتؤكد الفلسفة الوجودية على مبادئ الحرية والمسئولية الفردية التي يجب تحليلها كظواهر مستقلة عن المقولات المجردة سواء كانت عقلانية أو أخلاقية أو دينية. في السطور التالية نتعرف على مبادئ الفلسفة الوجودية، وخصائصها، وأهم روادها. (more…)
Tumblr media
View On WordPress
3 notes · View notes
philosopher-blog · 2 months
Text
الحديث عن الإحساس المتعاظم بتجرد القوى الاجتماعية التحكمية يفتح الباب أمام مناقشة معقدة حول طبيعة الاجتماع وتأثيراته على الفرد والمجتمع بأسره. في الواقع، يمكننا رؤية هذه التحولات في السياق الفلسفي والنفسي وفهمها بشكل أعمق.
عندما ننظر إلى تعقيد التركيب الاجتماعي والتناقضات التي تحتويها النظم الاجتماعية الداخلية، نجد أن الفوضى والتعدد الفوضوي يعكسان واقعًا في بنية المجتمع الحديث. هذا التعدد يمكن أن يؤدي إلى ارتباك وفقدان المعنى بين الأفراد والقوى الاجتماعية التحكمية. الفوضى في بعض الأحيان تفقد القدرة على فهم الهوية الاجتماعية والذاتية، مما يجعل الفرد يشعر بالتجرد والانقطاع من الواقع الاجتماعي.
الانقطاع في التواصل، بمعناه الحقيقي، يعكس تباعداً بين الأفراد والقوى الاجتماعية التحكمية. هذا الانفصال يمكن أن يؤدي إلى شعور بالعزلة والضياع، مما يزيد من تجرد الفرد ويعزز الشعور بالغوص في اللاحقيقة.
ومع ذلك، على الرغم من زيادة هذا الشعور بالتجرد، فإن الفكرة الفلسفية تنظر إلى التجرد كنقطة انطلاق لاكتساب فهم أعمق للذات والعالم المحيط. قد يمكن للتجرد من القوى الاجتماعية التحكمية أن يمنح الفرد الفرصة لاكتشاف هويته الحقيقية بعيداً عن الصور والأقنعة التي يمكن أن يضعها المجتمع.
عند النظر إلى الحياة في جماعة محدودة مثل القرية الريفية، نرى أن الأفراد يشعرون بإحساس حقيقي بالانتماء إلى مجتمعهم، وهذا يساهم في المحافظة على التواصل والتوازن الاجتماعي. تحكم القوى الاجتماعية في هذا السياق يظل ملموسا، ويرتبط بمفهوم الهوية والمعنى. كما تكون الحرية الوجودية والأصالة الفردية أكثر وضوحًا وقبولًا، نظراً للتشكيل الاجتماعي المعنوي الذي تتمتع به هذه الجماعات.
ومقارنة بالمجتمعات القبلية التي تستند إلى نظم القرابة، أو مجتمعات العصر الوس��ط التي تعتمد على التجانس الديني، فإن المجتمع الحديث يظهر تفككا وفوضى في بنية المعنى. وهذا يقود إلى فقدان الواقعية الحياتية للمجتمع الحديث بشكل عام.
من منظور فلسفي، يمكن النظر إلى هذا التحول في الاجتماع من خلال عدة سياقات ومفاهيم فلسفية مختلفة. على سبيل المثال، يمكن رؤية التجرد كمرحلة في عملية التحرر الفردية، حيث يتحرر الفرد من القيود الاجتماعية والثقافية والنفسية التي تعيقه عن تحقيق ذاته الحقيقية.
من الجانب النفسي، يمكن أن يؤدي التجرد من القوى الاجتماعية التحكمية إلى استكشاف الذات والتفكير في القيم والمعتقدات التي يتبناها الفرد دون تأثيرات خارجية تعيقه.
هناك أيضًا جانب من التحول الاجتماعي يمكن أن يكون متعلقًا بظهور التكنولوجيا ووسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يزيد هذا التحول من التباعد والانفصال بين الأفراد ويؤثر على القدرة على التواصل الحقيقي.
أخيرًا، يمكن أن يعكس الشعور بتجرد القوى الاجتماعية التحكمية زيادة في استعراض الذات والتفكير بشكل مستقل حول مفهوم الذات والمجتمع. تلك الفترة قد تكون فرصة للاستكشاف والتجديد الشخصي، وقد تفتح الأبواب أمام نقاشات جديدة وتطورات في عالم الفلسفة والنفس.
The conversation about the increasing sense of detachment from social control forces opens the door to a complex discussion about the nature of society and its effects on individuals and the community as a whole. In fact, we can see these shifts in the philosophical and psychological context and understand them on a deeper level.
When we look at the complexity of social structures and the contradictions contained within internal social systems, we find that chaos and chaotic pluralism reflect a reality in the structure of modern society. This pluralism can lead to confusion and a loss of meaning among individuals and the social control forces. Sometimes, the chaos can lead to an inability to understand social identity and selfhood, making individuals feel detached and disconnected from social reality.
The disconnection in genuine communication signifies a distance between individuals and social control forces. This detachment can lead to a sense of isolation and loss, increasing the individual's detachment and reinforcing a sense of diving into unreality.
However, despite the increasing sense of detachment, the philosophical perspective regards detachment as a starting point for gaining a deeper understanding of the self and the surrounding world. Detachment from social control forces can provide individuals with the opportunity to discover their true identity away from the images and masks that society may impose.
When looking at life in a limited community such as a rural village, we see that individuals feel a genuine sense of belonging to their community, which contributes to maintaining social communication and balance. The control of social forces in this context remains tangible and is linked to the concept of identity and meaning. Existential freedom and individual authenticity are clearer and more accepted due to the moral social structure in these communities.
Compared to tribal communities based on kinship systems or medieval societies based on religious homogeneity, modern society exhibits disintegration and chaos in the structure of meaning. This leads to a loss of existential reality for modern society in general.
From a philosophical perspective, this social transformation can be viewed through several different philosophical contexts and concepts. For example, detachment can be seen as a stage in the process of individual liberation, where the individual frees themselves from the social, cultural, and psychological constraints that hinder them from achieving their true self.
From a psychological standpoint, detachment from social control forces can lead to self-exploration and reflection on the values and beliefs that the individual adopts without external influences hindering them.
There is also an aspect of social transformation that may be related to the emergence of technology and social media, where this transformation increases the distance and separation between individuals and affects the ability to engage in genuine communication.
Finally, the sense of detachment from social control forces may reflect an increase in self-reflection and independent thinking about the concept of self and society. This period may be an opportunity for exploration and personal renewal, and it may open the door to new discussions and developments in the fields of philosophy and psychology.
11 notes · View notes
mehhh0 · 25 days
Text
صادف أنني شاهدت مسلسل "الصفّارة" بعدما قرأت مقالاً جميلاً في نيويوركر عن "الحيوات التي لم نعِشها". المسلسل يستخدم ثيمة العودة بالزمن إلى موقف تظنّه الشخصية الرئيسة مفصلياً في تحديد مصيرها، حيث تغيّر بعض الأفعال الصغيرة التي ستؤدي بها بفعل "أثر الفراشة" إلى مصائر أخرى.
تُعاد الـtime loop هذه أكثر من عشر مرّات وفي كل مرة يجد الشخص نفسه في مستقبلٍ مختلف تماماً عن الذي سبقه، من دون أن يرضى تماماً عن أيٍّ من هذه المآلات. إذ إنّ "الحياة الحقيقية غائبة" بكلمات رامبو أو "الحياة هي في مكان آخر" بحسب شعارٍ راج في مايو 68 ثم استخدمه ميلان كونديرا كعنوان لروايته.
الفكرة المثيرة في مقال نيويوركر منقولة عن الروائي الإنجليزي أندرو ميلر، وهي أن التفكير باحتمالات حياة كان يمكن أن تكون، يأتي في صلب انشغالات الحداثة. الإنسان الحديث يطارده شبح الحيوات التي لم يعِشها. الإمكانات المُفترضة والمُجهضة، أحلامه وأمنياته منذ الطفولة (وأفضل تعبير عن تزاوج هذا الانشغال مع الحداثة هو ميلاد الرواية كنوعٍ أدبي).
قبل الحداثة هيمنت القدَرية على حياة الفرد - إذا كان ثمة معنىً لهذه الكلمة في حينه. كان الناس"يعيشون عيشة أهلهم" فعلاً. التوقّعات لما ستؤول إليه رحلة الإنسان على الأرض كانت محدودة، خصوصاً أن الوعد بحياةٍ أخرى – ثانية – بعد الموت، لم يكن قد فُكِّك بعد وخسر إلى حدٍّ كبير رواجه.
وضعت الحداثة وما بعدها ثقلاً رهيباً على الإنسان من هذه الناحية أيضاً، حين أعلنت له بشتّى الطرق أن ليس أمامه سوى فرصة واحدة وأخيرة للعيش. هي "طلقة" واحدة يا صابت يا خابت. نجد صدىً لذلك في قول الفيلسوف الألماني هرتموت روزا إننا "بعد موت الإله، أصبحنا نبحث في كل لحظةٍ عن بديل للأبدية". نبحث دائماً عمّا هو أفضل/ أقصى لمقاومة الشعور المكروه بالفُوات. أجَّج ذلك بالطبع، بشكلٍ غير مسبوق، مجتمع الفرجة الذي نعيش فيه حيث تضع وسائل التواصل الاجتماعي نصب أعيننا، في كل لحظة، ما كان يمكن أن نكونه، كما تمنحنا فرصة متكررة لما نعتقد أنه ريبراندينغ لهوياتنا.
المثير في المسلسل أن الثيمة الزمنية التي يربطها البعض عن طريق الخطأ بمفهوم العود الأبدي، استُخدمت لحلّ مشكلة الفشل في حياة الشخص والبحث عن قصة نجاح تكافئ طموحه وتؤمّن له النهاية السعيدة. يحيلنا هذا أيضاً على دور الخطاب النيوليبرالي في الإرهاق الذي نعيشه بعدما جرى إقناعنا بأن النجاح والفشل هما مسؤوليتنا المطلقة وحدنا. بعد إعلان سقوط السرديات الكبرى والترويج لفكرة أنه "ما من بديل" للنيوليبرالية منذ سبعينيات القرن الماضي، أصبح الطريق مسدوداً أكثر فأكثر أمام الأفراد ومرصوفاً في الوقت نفسه بالقلق والإرهاق. وطبعاً بالتعاسة لعدم التحقق.
(هنا استفادت الإيديولوجيا المهيمنة من علم النفس الإيجابي الذي فرّخ لنا في السنوات الماضية مئات آلاف "مدرّبي الحياة" ومدرّبي التنمية البشرية والمساعدة الذاتية).
يشير مقال نيويوركر إلى أن الإنسان الحديث يتوق دائماً إلى حياةٍ أخرى يتوقّف فيها عن التوق إلى حياةٍ أخرى. وهو ما يستحيل في الواقع، لأنه عندئذٍ تنطفئ في داخله الرغبة بالعيش.
كلُّنا شعرنا في وقتٍ ما أننا محكومون بذواتنا. وتمنّينا ذات صباح أن نأخذ إجازة منها وإن مؤقتة.
أحبّ في هذا السياق ما قاله كيركيغارد في كتاب "إمّا/ أو" حيث يتناول الاحتمالات الوجودية الثلاث أمام الفرد (وجود إستطيقي أو أخلاقي أو ديني)، ملخّصاً ما أجدُه ربّما الموقف الأنسب من هذه المسألة:
"تزوّج، وستندم على ذلك؛ لا تتزوّج، ستندم أيضاً على ذلك؛ تزوّج أو لا تتزوّج، ستندم على ذلك في كلتا الحالتين. إضحك على حماقة العالم، ستندم على ذلك، إبكِ لأجلها، ستندم على ذلك أيضاً؛ اضحك على حماقة العالم أو إبكِ، ستندم على كلا الأمرين. أشنق نفسك، ستندم على ذلك؛ لا تشنق نفسك، ستندم على ذلك أيضاً؛ أشنق نفسك أو لا تشنق نفسك، ستندم على ذلك في كلتا الحالتين. هذا، أيها السَّادة، هو جوهر الفلسفة كلّها".
- Joy Slim
5 notes · View notes
xbitox · 5 months
Text
"تلخيص كتاب إشراقات في فلسفة الفن والجمال"
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
اسم الكتاب: إشراقات في فلسفة الفن والجمال
اسم الكاتب: منير الحافظ
إصدار: 2019م
عدد الصفحات:١٨٢
تلخيص: بتول أحمد
ينقل لنا الكاتب منير الحافظ في كتاب "اشراقات في فلسفة الفن والجمال" بأسلوبه السلس والمنهجي في التعامل مع المواضيع الفلسفية المعقدة. رؤية شاملة ومفصلة للفن والجمال، كما يستعرض قضايا الفن والجمال من منظور فلسفي شامل. ويعزز الفهم العميق للمفاهيم والنظريات المتعلقة بهما. يعتبر الكتاب مصدرًا قيمًا للطلاب والمهتمين بدراسة الفن والجمال، ويوفر قاعدة قوية للنقاش والاستكشاف الفلسفي في هذا المجال المهم.
في المقدمة، يستعرض الكتاب أهمية الفن والجمال في الحياة الإنسانية وكيف يؤثران في تشكيل ثقافتنا وتجاربنا. يعرض أيضًا التحديات التي تواجه فهمنا للفن والجمال ويدعونا إلى التفكير العميق والتأمل في القضايا المرتبطة بهما. يتناول الحافظ أيضًا العلاقة بين الجمال والذوق الفني، وكيف يمكن للفرد تطوير ذوقه وفهمه الفني.
بعد ذلك، يستعرض الحافظ مجموعة من الفلسفات المتعلقة بالفن والجمال. يبدأ بمناقشة الفلسفة الجمالية الكلاسيكية التي تركز على الانسجام والتوازن والكمال الجمالي. بعد ذلك، يتطرق إلى الفلسفة الرومانسية وتأكيدها على الشغف والعواطف والتعبير الفردي في الفن. يقوم الحافظ أيضًا بتفحص الفلسفة الوجودية وتأثيرها على الفن من خلال التركيز على قضايا الوجود والوعي والحرية. بالإضافة إلى ذلك، يتطرق إلى الفلسفة الواقعية ورغبتها في تصوير الواقع بشكل دقيق وواقعي في الفن. ويشجع أيضًا على الإبداع والابتكار في الفن، كما يتناول النقد الفني وتحليل الأعمال الفنية، وي��حث عن العلاقة بين الجمال والقيمة الأخلاقية والفلسفية، وتأثير التكنولوجيا على المفهوم التقليدي للجمال والفن. وفي النهاية، يدرس الكتاب الاستمتاع والتأمل في الأعمال الفنية وتأثيرها على النفس والروح، وكيفية بناء وتعزيز الهوية الفردية والثقافية من خلال الجمال والفن. كما يقدم نظرة عامة على المدارس الفلسفية المختلفة والأفكار التي تقدمها في فهم الفن والجمال. ولا يغفل الحافظ النقاشات الحديثة في هذا المجال والتحديات التي تواجهها الفلسفة الحديثة في فهم الفن.
الكتاب يركز على ضرورة فهم الفن والجمال بعيدًا عن المفاهيم السطحية والتقدير العابر. يدعونا إلى التركيز على العوامل الفلسفية والجمالية التي تحدد الفن وتجعله مؤثرًا وملهمًا. يشدد الكتاب على أهمية الانفتاح الذهني والتفكير النقدي في استيعاب الأعمال الفنية وتقديرها بشكل صحيح.
في الخاتمة، يُلخص الكتاب النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها ويبرز أهمية الفهم العميق للفن والجمال في تحقيق التنمية الشخصية والثقافية. يشير إلى أن الفن والجمال يمكنهما أن يكونا جسرًا للتواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التفاهم الإنساني.
فائدة قراءة هذا الكتاب تكمن في توسيع آفاق القارئ وزيادة تحليله وفهمه للفن والجمال. يساعد الكتاب على تطوير القدرة على التمتع بالأعمال الفنية وفهم رموزها ورسائلها. كما يعزز الكتاب الوعي الجمالي والتفكير النقدي ويساعد على تطوير رؤية شاملة للفن والجمال.
من بين النقاط التي يحثنا الكتاب على التركيز عليها هي أهمية التأمل والتفاعل العاطفي مع الأعمال الفنية. يشجعنا الكتاب على التساؤل والتحليل النقدي للأعمال الفنية، وفهم الرسائل والمعاني التي تحملها. كما يدعونا إلى الاستمتاع بالتنوع الفني واكتشاف أنواع الفن المختلفة وتفاعلنا معها بإشراك حواسنا وعواطفنا.
@uob-funoon
2 notes · View notes
soulmate-7 · 1 year
Text
اعمق واصدق ما قرأت عن انثى القوس..♥️🦄
إن الإقتراب منك يعني الاقتراب من حافة الهاوية، فأنتِ امرأة مزاجية، فجأة تغمرينني بالعشق وفجأة تجعلينني أشعر وكأن السجائر التي لا تدخنيها لها فائدة عندك عني، ثم إنكِ قوية يمكنكِ التخلّي عن كل الأشياء المزعجة في حياتك دون أن تزرف عيناك دمعة واحدة، لن أكذب عليك أفكر احيانًا وفي هذا الموقف تحديدًا أن أبتعد عنك، لكن وعن دون قصد منك تبكين وتشكِين من قسوة الحياة معك فتهربين منها على صدري، هنا أتساءل كيف لهذه القوية أن تبكي كطفلة لا تتجاوز العقد الأول من عمرها؟ فأقسم أنني لن أرحل عنك أبدًا، ثم تعودين لدلالكِ وتظهرين أنك لا تغارين من كثرة النساء حولي، وبالطبع تعرفين أن أكثر ما يرهقني أن أتعامل مع امرأة باردة المشاعر، فأواصل مداعباتي لهم بالنظرات والكلمات، فتثورين فجأة وتتهمينني بالخيانة، بالطبع تعرفين أنني لست رجلًا خائنًا ومع ذلك تثورين وتضربين بالكلمات يمينًا ويسارًا، أحيانًا تؤلمني كلماتك ونبرتكِ العنيفة، لكن أحاول جاهدًا أن أُخبّئ إعجابي الشديد أيضًا بثورتك وجنونك..
مشاغبة ومزاجية وقوية ومجنونة أنتِ، لكنك أيضًا امرأة ذكية؛ أحب مناقشاتنا التي تدور عن الفلسفة والأدب والموسيقى وحتى اسئلتك الوجودية التي أسخر منها أحيانًا لكنها تعجبني، وأنك ناجحة هذا ما يجعلني أشعر بالفخر أنكِ حبيبتي أنا وأن قلبك ملك لي وحدي، دعيني أقول لك أنك امرأة عاقلة بنكهة طفلة، فأنت ورغم وقارك إلا أنك تستطعين العودة إلى أيام الطفولة بتلقائية، مشاهدة عروض الرسوم المُتحركة، مداعبتك للأطفال، وفي لحظات جنونك ترقصين وتركضين وكأن الناس أشباح والعادات والتقاليد ما هي إلا أصنام وضعت لتحطمينها..
ثم إنك تخافين الله، أنا أيضًا لا يعجبني الذين يتمردون على الله، وحديثك عن الإيمان يعيد في قلبي الإيمان، لكنك لا تمانعين أحيانًا من مشاركتي للحظات عربدتي، وهنا أتعجب كيف لـ امرأة أن تحمل كل هذه التناقضات؟ المزيج بين الأبيض والأسود! قطعة هنا من الفردوس وقطعة هناك من الجحيم!
جميلة أنتِ حد عجز تشبيهك بالأشياء الجميلة، وقوية كجنرالات الحرب وضعيفة كطفلة تختبئ من انعكاس ظلها على الأرض، عاقلة يمكنكَ الاعتماد عليها في أشد المواقف الصعبة، وتملكين حسًا طفوليًا لم يلوث بعد، مزاجية وعصبية وأحيانًا قاسية لكن بداخلك شيء صادق، شيء يستحق الحب كل الحب، فأنا ورغم كل هذه التناقضات لا أملك كلمات تصف ما أحمله لك من حب، لذلك أحبك وكفى.
🖋.د...ساجد العطار ..مستشار علاقات اسرية ونفسية وخبير الابراج والتاروت
12 notes · View notes
bibliophiliaa1 · 1 year
Photo
Tumblr media
هل الفلسفة من التعقيد بحيث يفضل ألا نطرق بابها، أو هي سفسطة لا تفيد بشيء، أو أن الفلاسفة هراطق زنادقة ينجو من يبتعد عن دربهم؟ هل الفلسفة مجرد تأملات يتم التعبير عنها بلغة يشق على البشر سبر أغوارها؟ كيف تكون الفلسفة متعالية على من يسعى إليها، في حين أنها شكلت الأساس الأول للفكر الإنساني، ومنها تفرعت علومه الأخرى؟ والجواب: إن الفلسفة هي الطريق لتعرف نفسك، هذا ما خله أب الفلسفة وشهيدها الأول: سقراط: «اعرف نفسك بنفسك؟ حين تعرف نفسك تستطيع أن تواجه سطوة مشاعر الخوف والحزن والغضب التي تفضي إلى سوء التصرف، ومن ثم تعريض النفس للمزيد من الخطر. نادرا ما تكون النجاة نتاج مصادقات الحياة . فالنجاة هي ثمرة أسلوب في الحياة . هذا ما يحاول هذا الكتاب البرهنة عليه. في ساحة الحرب المستعرة داخل ذاتك يستطيع عقلك - إن كان لا يزال صالحا للاستعمال - أن يلعب دور تأمين السلام للنفس. عقلك طوق نجاتك حين تثق به. عقلك خلاصك حين تستنجد به. عقلك حارس أمنك الروحي وطمأنينك حين تعول عليه. عقلك هو صراطك حين تهتدي به. لهذه الاعتبارات - لكل هذه الاعتبارات - إن تحقيق الشعور بالأمن الروحي، والسكينة النفسية، والطمأنينة الوجودية، هو المهمة الأساسية للفلسفة. متوفر لدى @biblio_philia1 . . . #كتاب #مكتبة #فلسفة #علوم #اقرأ #المغرب_يقرأ #المغرب #اكادير #سعيد_ناشيد (at Agadir, Morocco) https://www.instagram.com/p/ClOHZ8OLIKm/?igshid=NGJjMDIxMWI=
3 notes · View notes
rocklend · 2 years
Text
كانت تشعر بالوحدة رغم انها درست مايكفي من الفلسفة الوجودية لتعرف أن الوحدة ليست إلا جزء اساسي من وجود الإنسان
2 notes · View notes
dr-dahli · 2 months
Video
دورة في الفلسفة الوجودية : قانون المسنفر و المستودغ
0 notes
efiliism · 6 months
Text
ما خلف الستار: لماذا مسلسل Westworld مرآة لنفوسنا الهشّة؟
بقلم - أحمد سامى- أراجيك
مارس 2020
الأعمال الفنية تُصنع لهدف. والهدف الأسمى لصناعة أي عمل فني هو الإمتاع، ونجاح هذا الإمتاع دليله هو جلوس المشاهد أمام الشاشة لساعات وساعات، وحرق حلقة خلف الأخرى دون توقف. لكن ماذا إذا نظرنا للأمر من جانب آخر، وقلنا إن الأعمال الفنية تُصنع بهدف تغيير المشاهد وطريقه تفكيره، ماذا سندرك وقتها؟ أجل، سنُدرك أن الفن مرآة لنفوسنا. ومسلسل Westworld هو مرآة لنفوسنا الهشة. كيف ذلك؟ هذا ما سنجيب عنه اليوم.
اليوم سوف نتحدث عن مسلسل Westworld بنظرة فلسفية بعض الشيء، ولن نتطرق إلى الجوانب الأكاديمية في عملية صناعته، مثل الإخراج والإضاءة وما إلى ذلك. اليوم جلستنا غير أكاديمية بالمرة. لذلك أنصحك بجلب كوب من القهوة، ارتداء العوينات، إلغاء بعض المهام، لنجلس على المقهى قليلًا، ونُدردش عن Westworld دون أن يزعجنا أحد
ستتعجب بالطبع، كيف يمكن لنا، نحن البشر، أن نكون مجرد آلات مثل هؤلاء المضيفين. ألم ترَ ما بداخلهم؟ هؤلاء لا يموتون، لا يشعرون بما نشعر به، الألم هو الذي يجعلنا بشرًا. نحن مُميزون عنهم بالموت، كان يجب أن تقول هذا، لا أن تقول لي إننا آلات.
معك حق فعلًا، لكن هل تريد الموت في يومٍ ما؟ سأقول لك شيئًا، وحاول أن تتقبله.
البشر تطوروا من كائنات وحيدة الخلية. بمنظور البيولوجيا، التطور عملية عمياء تمامًا ولا يوجد هدف فلسفي لها. لكن هذا كان قديمًا، الآن باتت هناك فلسفة جديدة تُعرف بـ (فلسفة البيولوجيا)، وتقول إن الكائنات تطورت كي تبقى. أي بمعنى أصح أنها طورت الحمض النووي خاصتها بطريقة تسمح بعبوره إلى الأجيال الجديدة، وبهذا يكون الحمض النووي هو بصمة البقاء.
إذا نقلنا الأمر إلى العالم الواقعي، سنجد أنه صحيح كذلك. البشر يصنعون الفنون من أجل البقاء، من أجل تخليد الاسم في صفحات التاريخ. أنا شخصيًّا أكتب لك هذه الكلمات الآن كي لا أموت، أريد أن تحيا كلماتي أبد الدهر، وتؤثر في ملايين البشر. أنت لا تريد الموت أيضًا، بدليل أنك تقرأ كلماتي الآن، في محاولة لاكتساب خبرة إضافية تُعينك على فهم نفسك، وبالتالي تستطيع إحداث تغيير يجعلك راضيًا عن ذاتك، وبالتبعية يُحقق غريزة البقاء المزروعة فيك.
قبل ثورة المضيفين في مسلسل Westworld كما شاهدنا، لم تكن هناك “حرية” في الاختيار، ولم يكن البقاء خيارًا، لأن حياتهم كانت مُبرمجة بالكامل. الآن انظر إلى نفسك، ألست مُبرمجًا؟
أنت تستيقظ كل يوم، تأكل، تذهب للعمل، تعود لأسرتك، تأكل، تلعب، تأكل، تنام، ثم تستيقظ لتأكل من جديد. نحن نعيش في حلقة مُفرغة، نحن نعيش في “كود” صممه كيان ما لنا. الذي جعلني هذا المسلسل أتساءل بخصوصه، هل اختياري لمسار حياتي، هو دليل على حريتي فعلًا؟ أم مجرد وهم بالحرية، ب��نما هذا المسار مُبرمج في الكود الخاص بي منذ البداية؟
المسلسل لم يرد فقط أن يقدم لنا قصة فانتازية عن روبوتات اكتسبت الوعي فجأة، وبناءً عليه باتت تتصرف بطرق غير متوقعة. المسلسل أراد أن يجعلنا نُدرك أن الشكّ دائمًا موجود. يجب أن تشك في كل شيء وأي شيء، الفلسفة ذاتها مبنية على الشك والتساؤل، والأسئلة الوجودية العُظمى في الفلسفة، لم تصل إلى نهاية أبدًا، وظلت حتى الآن مبتورة الإجابات، وربما استمرارية التساؤل ستأتي بالإجابة المنشودة.
هذا بالطبع إذا نظرنا لأزمة الوجود ذاتها، لكن ماذا إذا هبطنا بالمستوى قليلًا، ونظرنا لآلية التفكير فحسب. هل نملك طريقة تفكيرنا؟ هل نملك فلسفتنا الخاصة؟ هذا ينقلنا للعنوان التالي مباشرة.
فلسفة التفكير: أصل ونتيجة
التفكير هو الذي يجعلنا بشرًا أليس كذلك؟ للإجابة على هذا السؤال يجب أن نُعرف الفلسفة في الأساس.
أرى أن الفلسفة هي خلاصة مجموعة مبادئ لدى المرء، والمبادئ تُكتسب من خلال الخبرات، والخبرات تأتي من التفاعل مع البيئة المحيطة، أي بالتفاعل مع الفلسفات الأخرى، التي هي مبادئ أخرى.
تفاعلت مع والدك في أكثر من موقف ينتمي إلى العقيدة، فاكتسبت منه ديانة معينة. وبعدها تفاعلت مع زملائك في المدرسة في موقف ينتمي إلى السلوك العدواني، فاكتسبت منهم سلوكًا جديدًا. الموقف الأول أكسبك بعض المبادئ التي تتنافى مع مبادئ الموقف الثاني، بحكم كون الأديان تدعو إلى السلام، لا العداء. وقتها التفكير شرع في تنفيذ مهمته، وانتقى لك مبادئ الدين، وغلّبها على مبادئ العدوانية.
مرت أعوام كثيرة، وكبرت، ووجدت أن العالم يُهلل للعدواني، ويدهس المسالم. وقتها سيشرع عقلك في القيام بعمله مجددًا، وهنا سوف يُغلب العدوانية على الدين. لذلك الفلسفة متغيرة بفضل وجود التفكير. والفلسفة هي التي تعجلنا بشرًا بالفعل.
في بداية المسلسل، كانت الروبوتات لا تفكر على الإطلاق، وحياتها مُبرمجة بالكامل. اكتساب الوعي جعلها تُدرك ذلك، وبناء عليه قررت الحيود عن مسارات الأكواد، والبدء في أخذ الحرية عنوة من الخالق. لكن بالرغم من ذلك، هذا يجعل الشك موجودًا، والسؤال مطروحًا: “هل حيودنا عن المسار هو الحريّة المنشودة؟ أم كود آخر مدفون وظهر عندما تخلصنا من الكود الأول؟”.
في حالة إذا كانت حياتنا عبارة عن أكواد في صورة طبقات، تظهر كل طبقة عند تهشيم الأولى. يبقى السؤال، هل توجد نهاية لتلك الطبقات؟ هل الخالق جعلها لا نهائية؟
هنا ننتقل للعنوان الأهم في مقال اليوم..
نحتاج دائمًا للعَون
تعدد صور المُعين تثبت الحرية، وثبوت المعين يُثبت العبودية. هذا كلام مُعقد، لكن سنبسطه سويًّا.
في مسلسل Westworld قرر (فورد) صنع حديقته الخاصة، وبات فيها إلهًا. لكنه أيضًا قرر صنع (برنارد)، وفي الأوقات الحرجة، لم يعبث بكوده أبدًا، أراد أن يرى الناتج، ناتج ترك الإله للمخلوق.
في نهاية الموسم الثاني من المسلسل، حذف (برنارد) كل أكواد (فورد) التي تتحكم به وتُرشده خلال مسيرته. لكن في الوقت الذي احتاجه فيه، ظهر من جديد بالرغم من حذف الأكواد. هذا يدل على أن الآلة أرادت العون من الخالق، حتى بعد أن تخلت عنه في البداية.
لكن لا تتعجل، الرسالة هنا ليست أن يعتمد المخلوق على الخالق، بل أن يعتمد المخلوق على المُعين. والعَون يأتي من أي شيء يستطيع تقديم المساعدة.
إذا كان (فورد) مجرد شخصية خيالية في رواية قديمة قرأها (برنارد)، وقدمت الشخصية فكرة جديدة له، وبالمصادفة كانت تلك الفكرة مفيدة جدًا. مع الوقت تخلى (برنارد) عن الفكرة، لكنه عاد لها من جديد. هذا لا يعني أن الفكرة ذهبت بمجرد التخلي عنها، بل أنها باقية كأكواد احتياطية تظهر عند الحاجة. ولا يعني أن (فورد) هو الكود الوحيد القادر على مساعدة (برنارد).
تلك الأكواد هي أفكار، يمكن أن يكون إيمانك بالإله فكرة، يمكن أن يكون إيمانك بوجود حبيب يمدك بالدعم النفسي فكرة، ويمكن أن يكون إيمانك بعدم وجود أي مُعين لك إلا نفسك، فكرة.
لهذا أراد لنا مسلسل Westworld إدراك أن الإنسان يحتاج للعَون على الدوام. والعون يأتي من الأفكار، والأفكار بدورها تتغير. يمكن اكتساب فكرة، قتلها، بثّ الحياة فيها من جديد، ثم قتلها مرة أخرى. هذا يُبرهن أنه لا يوجد شيء ثابت، وأن الحرية تنبع من الإيمان بتغيُّر مفهوم المُعين، وأن الإنسان ليس عبدًا للمُعين، بموجب تغير صورة المُعين ذاته مع الوقت.
عندما تُرسَم السينما بريشة دافنشي .. أفلام شهيرة تأثرت بلوحة العشاء الأخير
والآن، هل مسلسل Westworld مرآة لنا فعلًا؟ أم أنا أهذي؟
لا تحسبني مغرورًا، لكن علم النفس السلوكي لا يكذب.
البشر مُعقدون كفاية لدرجة تدفعهم للتساؤل عن كل شيء وأي شيء. التساؤل يعمل على تشغيل الآلية العلمية في التفكير، والتي بدورها تجعلنا نُدرك مدى هشاشتنا أمام الأقنعة التي نرتديها كل يوم. أن ترتدي قناعًا واحدًا طيلة حياتك، يحكم على نفسك بالهلاك دون شك.
لا يمكن لإنسان أن يعيش دون التساؤل عن إذا كان قناعه فعلًا يُمثل ما بداخله، أم هو سِتار يحمي قلة حيلته عن الإجابة على الأسئلة التي فعلًا يمكن لها أن تُحدد حياته؟
المضيفون تساءلوا عن الهدف من الوجود، وحاولوا التحقق من حياتهم إذا كان حيودهم عنها ينم عن حرية، أم هو مجرد كود آخر مدفون. المسلسل مرآة لنفوسنا الهشّة فعلًا، والهشاشة تنبع من الخوف من المجهول. إذا أردت نفسًا قوية، يجب أن تتشجع لتسأل، وتستبسل لتحاول الوصول لإجابات تلك الأسئلة.
في المنتصف ستلعن وجودك ذاته، لكن في النهاية ستكتسب الحريّة، وتُؤمن أنه حتى إذا كان هناك كود مدفون بالأعماق؛ فهذا الكود يمكن الحيود عنه. وإذا كانت هناك أكواد تحت كود الحيود الجديد، فعلى أقل تقدير اكتسبت حريّة اختيار الحيود من الأساس، بغض النظر عن الإيمان بتحكمك بالحيود من العدم.
0 notes
noirbeduzz · 2 months
Text
أودُّ بالقول أنَّ مفهومُ الجمَال في سِيَاق العِبارة الشَّهيرةِ: "سِنُّ العِشْرينِ أجمل فترة" فضْفَاض وضبَابيٌّ وغير مُحدَّدٌ مَغزاه، ولكنَّ مُشكلة القارئ أنَّه يَعيَ المَفهومَ المُوحَّد والسَّائد المحصورِ حولَ السَّعادة اللامُتناهية.
لما لا يَكونُ مَفهوم الجمَالَ هنا مَفداهْ أنَّها أكثر الفَتراتِ عُرضَةً للتجَارَب الجديدةِ والمَعرفةِ الثَّقيلةِ؟ والعقَبَاتِ القاسيَّة؟ الَّتي بدَورها تُعيدُ صِيَاغةِ الذاتِ وصَقْلِه كيْ يُدَاريَ الحيَاة الحَقيقيَّةِ بعد إبْحَارهِ عن سَاحِل الطُفولةِ والجَهلَ الفِطْريَ والبَراءَةِ؟ لما لا يَنْبَغي أن تكونَ تلكَ المَراحِل أيضًا دِلالةِ على رَوعةِ سنِّ العِشْرين؟ حيثُ مرحلةِ تكوينَ الذَّاتِ؟ والمَرحلةِ الانتِقاليَّةِ منَ الطُفولةِ إلى الجِديِّة؟
أليسَ الأمْرَ مُثيرٌ؟ الإدْرَاكِ لِمَدى سَذاجتنا بالأمْسِ مُقارنةً باليوم؟ ونيلِ معرفةٍ جديدة؟ والتعرُّفِ على مكامِنَ قوى وضُعفِ الذَّاتِ؟ وكشفُ الحِجابِ عنْ واقِعَ الحياةِ؟ والتَّهيُّئ التامِ لمُواجَهةِ مُحيطِ الحياةِ السَّحيقَ؟ وليَسْت بالضَّرورةِ أن يكونَ المفهومُ حولَ الحياةِ الوَرديَّةِ والرَّفاهيِّة المُسْتَديمةِ وإشبَاعِ الرَّغباتِ بإنتِظام وتحقيق�� كلُّ الأماني؟ فَرَضْنا لو تحقَّقت كلَّ الأمَانيَ والرَّغباتِ دفعةً واحدة في غضونِ هذهِ الفترةِ ونَال العِشْرينيُّ كلَّ ما يَشتهي، أتسائل مَالَّذي يتبقى له إذًا في السنينَ القادِمَةِ؟
أقولُ ذَلك، وقدْ أمْضَيتُ شوطًا طويلاً من العشرينِيَّةِ في زِنْزانةِ ضيِّقة منَ الحِرمانِ والقَهرِ، وأطَلتُ البقاءَ عالِقًا في المَحطةِ طوالَ الفتْرَةِ راجيًا ظُهورَ قِطار الحياةِ الخَاصُّ بي، ولكنَّني مع ذَلك، أشْعُر بأنَّني سَيِّدُ هذا الزَّمَنِ ومَحظوظٌ أكثَر من الرَّفيقِ الَّذي حقَّقَ نِصْفَ آمَالهِ، وأنَّ كلَّ تلك الآلامِ والمُعاناةِ وكلَّ تجربةٍ مرَّت، وكلَّ لحظةٍ سعيدةً ولو بَسُطَتْ، وكُل معرفةٍ اطَّلعتُ عليها، إنِّي شديدُ الامْتِنانِ لها لأنَّها ساهمَت فيمَا أصبحتُ عليهِ اليوم.
لمْ يَعدُنا أحدٌ أن سنُّ العِشرينِ هو المَجْدَ، إنمَّا مجرَّدُ أقاويلَ عاميَّة قدْ تسير على البَعضِ دونَ الآخرِ وليسَت بديهيَّات ولكنَّ المَجد يَنالَ عندَما يَشعُر المرءُ بأنَّهُ أدْرَكَ كلَّ شيءٍ، وعَلِمَ كيفَية التعامِل معها، بغض النظر عنِ الفترةِ العُمرية، ويُؤكِّد علينا علمُ النفس، أنَّ العشرينَ هيَ بُوتقةِ الأزماتِ الوجوديَّة، وهو ما أعتبَرهُ واقعٌ وطبيعيٌّ على كلِّ إنسانٍ وأكثَر منطقيِّة منَ المَقولةِ السائدة.
من مِنظوري الشَّخصيْ: فترةُ العِشرينِ أجمَلُ فترةٍ، لأنَّها تُهذِّبُ الإنسانَ بأنَّه لم يَعُد ينالَ كلَّ ما يَشتهي، ولا كلَّ رَغبةٍ بالضرورةِ أنْ تُشبَع، وأنَّ الألمَ ضروريُّ مثلمَا هيَ السَّعادةِ، والخَير والشرَّ عُنصرَينِ أساسيَّينِ في تكوينِ الوجودِ، وأنَّه على قدر مساعيهِ وإصْرارهِ يَنال، وأنَّ وراءَ كلَّ تصرًّفٍ تكمُن عواقِبَ، وتُذكِّرهُ بأنَّ الواقع يتطلَّبَ جُرأةً وفِطنةً وأنَّ نيلَها مَرهونٌ بمَدى إستجابتِه للتجارب.
علينَا أنْ نَتوقَّفَ عنِ الإيمَانِ بمَجْدِ فترةِ العِشْرينِ كَقاعِدة بَديهيِّةِ، وأعتَبرهُ تجديفٌ بحقِّ الإنسَانِ، ولأنَّ الكثيرَ منَ العِشرينيّينَ أنهَوا حيَاتهم بإرادَتِهم جراءَ الإيمانِ بِتلكَ المَقولةِ، بسببِ الشًّعورِ بالدُّونيَّةِ والاسْتِثنائية منَ المقولةِ، علينَا أنْ نُثمِّنَ كلَّ شُعورٍ يَحدُث ونَمنحَ مساحةً كافيَةً مع الحُزنِ كمَا السَّعادةِ، ونكونَ مُمتنِّينَ لكلِّ مَجْرَى يَقَع، ونَسْتَقرئ عنِ المغزى وعنِ الإجاباتِ، طَوَال ما أنَّنا على قَيدِ الحياةِ، فإنَّ المَجدَ ليسَ حصرًا على عمرٍ محدَّد، طَوالَ ما أنَّنا نَسْعَى ونَتحدَّى عِنَادًا في نَيلهِ، وأنْ نَستَقلِّ في أدوارنا.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٢ مارس، ٢٤
27 notes · View notes
mohamedelshahat006 · 1 year
Text
رغم بعد المسافات وتغاير الهندسة السلوكية بيننا، إلا أنني أحبك، وأبكيك، وأنتظر ساعة أعانقك بها، أحييك تحية الأبطال، لا لما فرق بيننا، ولكن لبيئة طيبة ترعرعت بها، فكنت رجلا صدق ما عاهد عليه روحه، صدق ما عاهد عليه قلبه، صدق وصدق القول عملا، هذا ما أردت قوله رغم أنف قطار الحياة، ورغم أنف فوارق الهندسة وتغايراتها، سلوكا، وانتماء، عقيدة، وهياما، ولاء، وبراء، رغم أنف كل أنف، أنت صديقي الوفي، فائق الكرم محمود المكارم، كرمة البستان، كَرَمَ الجميل، بجميل الود والإخلاص....
هكذا بنهاية قصة قصيرة عبر قطار الفلسفة الوجودية، وهندسة السلوك، عبر معمودية الآلام، قالها لصديقة في عتمة الأحلام، وإذا بأجراس الاستيقاظ تدق، ليستفيق على واقع الفراق، وتكالب الحياة على رفات العيش بأنين اللحظات.
#محمد_الشحات
#فلسفة_روائية_بحضرة_الغياب
Tumblr media
1 note · View note
philosopher-blog · 2 months
Text
"إن الحكم على ما إذا كانت الحياة تستحق العيش أم لا هو بمثابة الإجابة على السؤال الأساسي للفلسفة." يتعمق هذا البيان العميق لألبير كامو في قلب الوجود الإنساني والسعي وراء المعنى. في جوهره، يدعو هذا التفكير الأفراد إلى مواجهة السؤال النهائي الذي حيّر وألهم المفكرين عبر التاريخ. إن مسألة ما إذا كانت الحياة تحمل قيمة وغرضًا وأهمية متأصلة تكمن في مفترق طرق واقعنا، مما يشكل تحديًا لنا لاستكشاف معتقداتنا وقيمنا وتجاربنا.
عند النظر في قيمة الحياة، يواجه المرء حتماً استكشافاً شخصياً متعدد الطبقات وعميقاً. رحلة كل شخص فريدة من نوعها، تتشكل من خلال تجاربه ووجهات نظره والنسيج الثقافي الذي يحيط به. في هذا المسعى، نواجه التفاعل بين السعادة والمعاناة، والأمل واليأس، والحب والخسارة. هذه العناصر المتناقضة تنسج النسيج المعقد لحياتنا، مما يدفعنا إلى البحث عن قصة متماسكة تعكس جوهر وجودنا.
وفي خضم تعقيدات الوجود، يتصارع الأفراد مع شبح العدمية، وهي فكرة أن الحياة خالية من المعنى الجوهري. يلقي هذا التيار الفلسفي بظلاله على المسعى الإنساني، ويثير تساؤلات حول أهمية مساعينا والوجهات النهائية لتطلعاتنا. ومع ذلك، كما يلمح كامو، فإن مجرد وزن قيمة الحياة يشعل البحث العميق عن الهدف، ويتجاوز عالم التأملات الفكرية ويتعمق في جوهر مناظرنا العاطفية والروحية.
تقدم الفلسفة، في سعيها لكشف أسرار الوجود، نسيجًا متنوعًا من وجهات النظر، من الوجودية إلى الرواقية، ومن العدمية إلى الإنسانية. تقدم كل مدرسة فكرية عدستها الخاصة التي يمكن من خلالها فحص الشبكة المعقدة للتجربة الإنسانية، مما يتحدى الأفراد للتنقل بين التوترات بين الحرية والمسؤولية، والمصير والوكالة، والمعنى والعبث. ومن خلال هذه الاستكشافات الفلسفية، نحن مدعوون للانخراط في تأمل عميق، يتجاوز مجرد التدريبات الفكرية ويتردد صداه مع أصداء أفكارنا وعواطفنا العميقة.
إن التعامل مع قيمة الحياة يعني مواجهة التفاعل العميق بين الفرد والجماعة. تتشابك رواياتنا الشخصية مع النسيج الأوسع للإنسانية، حيث تتشكل وتتشكل من خلال انتصارات ومحن وجودنا المشترك. في اجتياز هذه الرقصة المعقدة، نحن مضطرون إلى النظر في الطرق التي تموج بها حياتنا عبر نسيج المجتمع، تاركة بصمات يتردد صداها خارج حدود تجاربنا الفردية.
إن السعي وراء القيمة في الحياة يدعونا إلى التفكير ليس فقط في رحلتنا الخاصة، بل أيضًا في الترابط بين وجودنا. إنه يدعونا إلى النظر في تأثيرنا على العالم، والحياة التي نلمسها، والإرث الذي نتركه وراءنا. في ضوء ذلك، فإن البحث عن الأهمية يتجاوز المجال الفردي، ويدعونا إلى تبني منظور أوسع يشمل رفاهية الآخرين وازدهار المجتمعات التي ننتمي إليها.
إن التأمل في قيمة الحياة، في جوهره، يستلزم توليفة متناغمة من العقلاني والعاطفي، والفكري والحدسي. إنه يدعونا إلى البحث عن المعنى ليس فقط في النظريات المجردة أو الأطروحات الفلسفية ولكن في النسيج الغني للعلاقات الإنسانية، والجمال المذهل للعالم الطبيعي، والأعماق المثيرة لتطلعاتنا العميقة. من خلال احتضان الأبعاد المتعددة الأوجه للوجود، نجد أنفسنا منطلقين في رحلة تتجاوز حدود مجرد الوجود وتتعمق في عوالم الهدف والوفاء.
وسط التساؤلات الوجودية التي تتخلل التجربة الإنسانية، يصبح السعي وراء القيمة في الحياة قوة توجيهية، تلهمنا للبحث عن لحظات السمو، وتنمية الروابط التي تشبع حياتنا بالعمق والغنى، والانخراط في مساعي تتناغم مع الأشواق. من نفوسنا. إنه يحثنا على الارتقاء ببعضنا البعض، وإشعال نيران الرحمة، وتشكيل عالم لا يكون فيه السعي وراء القيمة مجرد سعي فردي، بل هو مسعى جماعي يتخلل نسيج مجتمعاتنا ذاته.
في مواجهة الشدائد وعدم اليقين، تكون مسألة قيمة الحياة بمثابة منارة، ترشدنا خلال مد وجزر الوجود. إنه يدعونا إلى مواجهة الصعوبات بالمرونة، والتغلب على تعقيدات عواطفنا بشجاعة، ومواجهة ظلال الشك بتصميم لا يتزعزع. يدعونا هذا البحث العميق إلى نسج قصصنا الفردية في النسيج الكبير للتجربة الإنسانية، مما يضفي على كل لحظة هدفًا وصدى.
في نهاية المطاف، فإن السعي وراء القيمة في الحياة يدعونا إلى احتضان الطيف الكامل لإنسانيتنا. إنه يدعونا إلى الاحتفال بمشهد العواطف الذي يلون وجودنا، والاعتزاز بالروابط التي تربطنا ببعضنا البعض، وتبني المسؤولية العميقة المتمثلة في تشكيل عالم تحمل فيه كل حياة قيمة وأهمية متأصلة. في هذه الرحلة الجماعية، نحن مدعوون إلى تناغم قلوبنا مع سيمفونية الوجود، لكي يتردد صداها مع ألحان الأمل والحب والرحمة الدائمة التي تضفي على حياتنا قيمة دائمة.
"Judging whether life is or is not worth living amounts to answering the fundamental question of philosophy." This profound statement by Albert Camus delves into the heart of human existence and the pursuit of meaning. At its core, this reflection calls upon individuals to confront the ultimate inquiry that has puzzled and inspired thinkers throughout history. The question of whether life holds inherent value, purpose, and significance lies at the crossroads of our reality, challenging us to explore our beliefs, values, and experiences.
When considering the worth of life, one inevitably encounters a multilayered and deeply personal exploration. Each person's journey is unique, shaped by their experiences, perspectives, and the cultural tapestry that surrounds them. In this quest, we confront the interplay between happiness and suffering, hope and despair, love and loss. These contrasting elements weave the intricate fabric of our lives, compelling us to seek a coherent narrative that reflects the essence of our being.
Amidst the complexities of existence, individuals grapple with the specter of nihilism, the notion that life is devoid of intrinsic meaning. This philosophical current casts a shadow over the human endeavor, prompting questions about the significance of our pursuits and the ultimate destinations of our aspirations. Yet, as Camus alludes, the mere act of weighing the worth of life ignites the profound search for purpose, transcending the realm of intellectual musings and delving into the core of our emotional and spiritual landscapes.
Philosophy, in its quest to unravel the mysteries of existence, presents a diverse tapestry of perspectives, from existentialism to stoicism, from nihilism to humanism. Each school of thought offers its own lens through which to examine the intricate web of human experience, challenging individuals to navigate the tensions between freedom and responsibility, fate and agency, and meaning and absurdity. Through these philosophical explorations, we are invited to engage in a deep introspection, one that transcends mere intellectual exercises and resonates with the echoes of our innermost thoughts and emotions.
To grapple with the worth of life is to confront the profound interplay between the individual and the collective. Our personal narratives intertwine with the broader tapestry of humanity, shaping and being shaped by the triumphs and tribulations of our shared existence. In navigating this intricate dance, we are compelled to consider the ways in which our lives ripple through the fabric of society, leaving imprints that resonate far beyond the boundaries of our individual experiences.
The pursuit of worth in life invites us to contemplate not only our own journey but also the interconnectedness of our existence. It calls upon us to consider our impact on the world, the lives we touch, and the legacies we leave behind. In this light, the quest for significance transcends the individual sphere, inviting us to embrace a broader perspective that encompasses the welfare of others and the flourishing of the communities to which we belong.
At its essence, the contemplation of life's worth necessitates a harmonious synthesis of the rational and the emotional, the intellectual and the intuitive. It beckons us to seek meaning not merely in abstract theories or philosophical treatises but in the rich tapestry of human relationships, the awe-inspiring beauty of the natural world, and the stirring depths of our innermost aspirations. Embracing the multifaceted dimensions of existence, we find ourselves embarked on a journey that transcends the confines of mere existence and delves into the realms of purpose and fulfillment.
Amid the existential inquiries that permeate the human experience, the pursuit of worth in life becomes a guiding force, inspiring us to seek out moments of transcendence, cultivate connections that imbue our lives with depth and richness, and engage in endeavors that resonate with the yearnings of our souls. It urges us to uplift one another, to kindle the flames of compassion, and to shape a world where the pursuit of worth is not merely an individual pursuit but a collective endeavor that permeates the very fabric of our societies.
In the face of adversity and uncertainty, the question of life's worth serves as a beacon, guiding us through the ebbs and flows of existence. It calls upon us to confront hardship with resilience, to navigate the complexities of our emotions with courage, and to confront the shadows of doubt with unwavering determination. This profound inquiry invites us to weave our individual stories into the grand tapestry of human experience, imbuing every moment with purpose and resonance.
Ultimately, the pursuit of worth in life invites us to embrace the full spectrum of our humanity. It beckons us to celebrate the kaleidoscope of emotions that color our existence, to cherish the connections that bind us to one another, and to embrace the profound responsibility of shaping a world where each life holds inherent value and significance. In this collective journey, we are called upon to attune our hearts to the symphony of existence, to resonate with the enduring melodies of hope, love, and compassion that infuse our lives with enduring worth.
16 notes · View notes
oottaa · 1 year
Note
ايش نوع الكتب الي تحبين تقرينها؟
احب كتب الفلسفة بشكل عام وخاصة الي تندرج تحت الفلسفة الوجودية
0 notes
jwabik · 2 years
Text
تعرف إلى رائد الفلسفة الوجودية
تعرف إلى رائد الفلسفة الوجودية
القاهرة: «الخليج» «إذا كنت قد أصبحت كاتباً فهذا الخطأ يرجع أساساً إلى أنني مصاب بالاكتئاب ولديّ أموال» توحي هذه الكلمة بروح السخرية التي تملأ كتابات كيركجورد كما توحي أيضاً بالجدية المؤلمة للموضوعات الفلسفية التي يتطرق إليها، فهو يعنى هنا بالفعل الكلام الذي يقوله، فكل فلسفته تدور حول ذاته المكتئبة. كيركجورد – كما يؤكد د. أنور مغيث في تقديمه لكتاب فوزية أسعد «سورين كيركجورد أبو الوجودية» – يجعل من…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
manthooraat · 2 years
Text
الأزمة الوجودية: ما الهدف من وجودي في الحياة؟
إن الأزمات الوجودية تؤدي إلى تغييرات في الحياة؛ فلن يكون الشخص نفسه بعد تجاوز هذه الأزمة، ولا فائدة ترتجى من الرغبة في العودة إلى الحالة السابقة. لذا عليك مواجهة الأمر والمقاومة، فالألم الذي تشعر به بداخلك هو علامة على أن هناك شيئاً ما يتغير.
الأزمة الوجودية هي مصطلح مشتق من الفلسفة ليشير إلى شعور الإنسان بالقلق والتوتر والحزن مع كثرة التساؤلات حول معنى وجوده في الحياة. ويمكن لهذه الأزمة أن تظهر في أي وقت، حيث يعاني منها المراهقون في بداية حياتهم وكذلك البالغون الذين حققوا جميع أهدافهم في الحياة. ويظل السؤال الأهم – حتى بعد تحقيق الأهداف – ما الغرض من وجودي في الحياة؟ (more…)
Tumblr media
View On WordPress
1 note · View note