كيف عشت عمري هذا كله ولم أقرأ للشيخ علي الطنطاوي إلا اليوم!
أثناء رحلتي من بيتي للمشفى الذي أعمل فيه أخذت أتقلب بين الكتب على جهازي اللوحي.. فوجدت كتابًا مصورًا للأديب علي الطنطاوي-رحمه الله- عنوانه "من حديث النفس" وعلى الرغم من معرفتي المسبقة بأعماله رحمه الله، وبإسهاماته في الأدب واللغة، وبأدواره في مجابهة الاحتلال، إلا أنني لم أنهل من جدول حرفه إلا اليوم.
فتحت الكتاب بينما أنا في طريقي فكأني وجدت ضالتي بعد عناء البحث عنها، قرأت أول مائة صفحة في جلسة واحدة وبتركيز تام منقطع النظير وقتئذٍ شعرت كأن الأديب الأريب رحمه الله يجلس أمامي يحدثني رجلًا لرجل وليس الأمر مجرد قراءةٍ لأسطرٍ كُتبت في غابر الأزمان...
رأيتني وأنا تارةً أضحك دون أن أتمالك زمام نفسي أمام مجاوريّ من المسافرين، وأخرى أصمت وأحاول ألا تهرب عبراتي من مكامنها.. فضحكت وبكيت وانتشيت وترحمت عليه كثيرًا، لله دره! ما أبلغه من أديب! وما أخلصه من عربي غيور.
البركة هي جند من جنود الله اذا احلّت في المال اكثرته واذا حلت في الولد اصلحته وفي الجسم قوته وفي الوقت عمرتة وفي القلب اسعدته فاللهم ياحي ياقيوم ياذو الجلال والإكرام اسألك اللهم البركة في��كل شيء في وقتي ومالي وعمري وشبابي وسنيني وعملي ورزقي وناسي وصمتي وحديثي وسكني وخلوتي وعلاقاتي وبكل صغيره وكبيرة في حياتي اللهم اني اسألك البركة فيها واجعلني مباركاً اينما كنت 🙏🏻♥️
كنت استمع الى مظفر النواب وهو يقول "مو حزن، لكن حرين". عرفتُ هذه القصيدة واستمعت لها عشرات المرات، لكن هذه المرة شعرت بأنه يتحدث بلساني… لا يوجد ما يحزنني، لكني حزين!
قد يُخيّل للبعض ان ما احزن عليه (ترفًا!) فأنا احزن على تلك المُدن التي عشت فيها ومن ثمن عاشت فيَّ، أحزن على غربتي..!
أعيش في بعدٍ منذ ١٧ عامًا، لكنّي افتقد ذلك (الترف) في العيش في بلادٍ تنتمي روحي لها. لا بغداد لي ولا دمشق لي…
يعز علي أن أترك شيئًا أحببته أنا الذي بذلت قصارى جهدي في المحافظة على ما أُحب.. لكنني أيضًا أفلت يدي عندما أشعر أن المكان لا يسعني، و أنني لم أعُد كافيًا، و أن وجودي مثل عدمه. أعرف كيف أُعيد كل ما أحببت إلى لا شيء، إلى العدم و دون ندم.
مَملَكَةُ غِرنَاطَة أو إِمَارَةُ غِرنَاطَة أو الدَّولَةُ النَصرِيَّة أو دَولَةُ بَنِي نَصر هي آخرُ دولةٍ إسلاميَّة قامت في الأندلُس سنة 635هـ المُوافقة لِسنة 1237م على يد والي جيَّان وأرجونة مُحمَّد بن يُوسُف بن مُحمَّد الخزرجي المعروف بابن الأحمر، الذي أصبح أوَّل أُمراء هذه الدولة.