عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلأَشَجِّ أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ " إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ " . صحيح مسلم حديث ١٧
Ibn Abbas narrated that the Messenger of Allah said to Ashajj, of the tribe of 'Abdul-Qais: "You possess two qualities which are liked by Allah: insight and deliberateness." Sahih Muslim 17c In-book reference : Book 1, Hadith 25
ثُمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أشَجَّ عبدِ القيسِ -واسمُه المُنذِرُ بنُ عائذٍ العَصَريِّ رَضيَ اللهُ عنه- أنَّ فيه خَصلتَينِ يُحِبُّهما اللهُ ورسولُه: هُما الحِلمُ، أيِ: العقلُ مع الصَّبرِ، والأناةُ: وهي الرِّفقُ والتَّثبُّتُ في الأمورِ، فأثْنى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليه بالحِلمِ والأناةِ، وأخبَرَ بحُبِّ اللهِ ورسولِه لهُما. وهذه الصِّفاتُ الخُلُقيَّةُ قد تَكونُ جِبلِّيَّةً فِطريَّةً، وقد تَكونُ مُكتسَبةً بالمِرانِ والمُمارَسةِ. الدرر السنية
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhalese Uyghur Kurdish Hausa Tamil: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5800
من الممكن أن يبدو للبعض أنه من غريب جدا أن أتحدث في العيد عن القدر و النصيب و لكن في الواقع هذا ما يحدث غالبا عندما نجتمع لنهنئ أحبابنا بهذه المناسبة تجد بعض الناس ينقضون عليك بأسئلة و كأنهم يحاسبونك على ما لم تحققه في غيابهم أو على ما لم يرزقك الله به … بعضهم تكون نيتهم طيبة و البعض يسأل ليجعلك تشعر بالأسف على حالك و أنه قد فاتك قطار الحياة : لماذا لم تتزوج ، ألم تحصل على ترقية في العمل ، هل مازلت تعمل بنفس الراتب ، لقد اكتسبت وزنا كثيرا أو لقد جعلتك خسارة الوزن تبدو قبيحا ، هناك أيضا هذا النوع من الناس : آه على حظك لقد جاء عيد آخر و لم يأت نصيبك بعد اني أدعو لك باستمرار .. 😅
من المؤسف أن أقول أن هذه الظاهرة أصبحت عادية لكن من المحزن أن تستمر في يوم بركة .. اليوم الذي يجب أن ندخل السعادة في قلوب الناس على الأقل هذا اليوم ألا تستطيع هذه الشريحة من المجتمع أن تحصل على إجازة من هذا الطبع و لو ليوم واحد أم أن جبر الخواطر أصبح بالفعل خُلُقا نادرا 🙌
لقد أصابني التفكير بـ داءِ الجنون! كنتُ أتسائلُ ليلَ نهارٍ في كل ما يدور حولي، لم أكن أهدأ ولم أستطع كبح جماح عقلي الثائر، كانَ غاضباً وناقماً على واقعٍ لا يوافقه! كانَ يريد محو كل شئٍ ثم إعادة صياغته، كان عقلي مصاباَ بهوس المنطق، بهوس الصحيح من الخطأ، كان يريد أن يسير كل شئ وفق قواعد حسنة، فقط أراد العدل، أرادَ أن ينتصرَ للقيمة، للأخلاق، للثقافة، للأفكار، للحرية، أراد السمو والارتقاء في واقعٍ لا يعرف سوى النقيض، واقعٌ مخزٍ يدارُ من قِبَلِ أصحابِ العقول المضمحلة والساذجة!
وكانت النهاية بأن أقنعه الواقع بأنه لن يستطيع تغيير شئ، وأن تلك الخطايا التي يريد انتشالها باتت أفكاراً مترسخةً في النفوس، واصبحت عادات لا يمكن الاستغناء عنها، وأنه اذا شئت عالماً آخر فارحل بعيداً باحثاً عن ما تريد في مكانٍ آخر يحتوي أمثالك من البؤساء أصحابَ وجهات النظر وأتباع المنطق! والآن صرتُ أبحث عن الإرتحال بعيداً عن حاضرٍ مُخَرَّب، ومستقبلٍ يطبخ بالـســم
"…أدركت الآن بعد التفكير في الأمر أنّ معظم النَّاس في الواقع يحضُّونك على الشّر، وكأنّهم لا يعتقدون أنّه يمكن للواحد انْ ينجح في الحياة ما لم يكن منافقاً، وإنْ التقوا بين الحين و الآخر شخصاً مستقيمًا،نظروا إليه بازدراء بإعتباره طفلاً، فتى عديم الخبرة."
للاسف في عالمنا الحالي الأمراض ليست في الأجساد فقط، بل في التفكير والسلوك الذي لا يكون نابع عن الأخلاق والاحترام، لذا إذا رأيت سيء الخلق فادع له بالشفاء، واحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه
في عام 1979، قبل أن يتوجه إلى الأمم المتحدة، سأل مراسل فيدل كاسترو بعد شائعة بأنه دائماً ما يرتدي سترة واقية، فسحب السيكار من فمه متسائلاً، فأصر الصحفي قائلاً "الجميع يقولون أنك ترتدي سترة واقية ضد الرصاص" فضحك كاسترو وخلع قميصه قائلاً:
"هكذا سأذهب إلى نيويورك، فلدي سترة أخلاقية تحميني دائماً"