بتشوف في اللوحة نظرة الرعب اللي في عيونه .. كأنه مثبت عينه على مشهد مخيف ومش قادر يغمض .. من فرط دهشته وجزعه مش قادر حتى يذوب في العناق اللي باين في ملامح البنت .. عمل مدهش والتقاء الجزع والخوف مع الأمان والعاطفة والحنان في وقت واحد ..
هكذا رأيتها
Splynutí duší, 1896 by Max Švabinský (Czech, 1873–1962)
هناك ...لغة كونية... بعيدة عن لغتك "الأم" وتلك التي تعلمتها ... هذه اللغة تجعلك تبتسم، تهز رأسك، وترفع يدك دون أن تشعر للـردّ علىٰ نسمة عليلة .. أو حيوان رحب بك أو تحية شخص لا تعرفه.
اللغة الكونية... هذه أرقىٰ وأشمل فهي مليئة بالعاطفة، والاحترام، والقانون الذي يفرض نفسه دون تدخل أحد.
فيا أيها المحزون المتألم ابك ولكن لا تيأس. أطلق لطبيعتك أن تظهر عاطفتها ولكن لا تتذمر . احزن ولكن ليس كالباقين الذين لا رجاء لهم. نعم بالموت فارقت مَنْ تحب فراقًا طويلًا، ولكن اذكر أن الحياة قصيرة ولا بُد مِن مفارقتها اليوم أو غدًا. إن ما له نهاية قصير وسيكون لقاء بعد هذا الفراق، لقاء دائم وبقاء أبدي. فإن كنت تبكي مَنْ فارَقْت، فاذكر أنه في جوار الرب الذي ستمسح يده المباركة كل دمعة من عينيك. اطلب عزاءك منه فهو قادر أن يعزيك ويضمد جراحك، وسوف يجمع شمل مَنْ تَفَرَّقوا أمام عرشه المجيد. فيلتقي كل منا بِمَنْ يحب، حيث لا دموع ولا بكاء ولا فراق إلى الأبد.
"عندما يتشاجر حبيبان، فالرجل يتشاجر بالمنطق، أما المرأة فتتشاجر بالعاطفة ، وفي النهاية يشعر الرجل أن المرأة تخالف المنطق، وتشعر المرأة أن الرجل لا يحبها، وهذا سبب أدعى ألا نتحدث بالمنطق مع النساء، فالمرأة يمكنها أن تُجري المنطق على أي شخص في الكون سواك، فأنت عالمها الكامل، وفي هذا العالم، العواطف يجب أن تكون بلا منطق، فهي فقط تريد أن تشعر بحب أكثر، بعاطفة أكبر وشغف لا ينتهي،
مع أنها تفهم بداخلها جيدا المنطق الذي تحدثها به ❤️☘️ !".
هناك هاوية سحيقة بين العقل والعاطفة. يعتبر المجتمع العربي العواطف نقيضًا للعقل ويرى أن كبت العواطف ملازم للحكمة... بدلًا من أن يزود أفراده بمعايير السلوك التي تساعد في تطوير طاقاتهم وميولهم الفطرية، فإنه يقدم مُثلًا ضيقة تخنق تلك الطاقات والميول وتشلها.