قاعده بتخيل كدا نبي الله موسى قد ايه طول حياته "اللي مكانتش قصيرة" كان صابر وبيعمل خير مع بني اسرائيل وعايزهم يهتدوا وهم كانوا صعبين لدرجة كل ما يعمل معاهم خير يخذلوه، من أول ما انقذهم من فرعون وطغيانه، لحد ما للاسف اتكتب عليهم التيه وهو فضل معاهم وبرغم كدا ربنا امره يفجر ليهم العيون في المكان اللي قعدوا فيه وينزل عليهم الخيرات، وللاسف برضه عبدوا العجل بعد كدا وكانوا بيجادلوا في كل حاجة وبيصعبوها على نفسهم زي ما حصل في قصة البقرة، وقيل ان نبي الله موسى بعد كل اللي عمله في حياته معاهم وكل سعيه آمن معه ناس قليلين، وفيه ناس كتير من اللي امنوا كمان اتفلتروا في الحرب اللي كانت بين طالوت وجالوت وايمانهم اختبر وفشلوا في الاختبار، قد ايه سيدنا موسى كان صبور معاهم برغم شدته، بقعد اقول اكيد تكليم ربنا ليه كان اكتر حاجة بتخليه صابر كدا، وحقه فعلا يكون اكتر نبي اتذكر في القرآن وقصته مع بني اسرائيل تتذكر في كذا سورة على حسب مناسبة كل سورة ومن زاوية تصوير تانية، وربنا سبحانه في الاصل هو اللي بيمهلهم وبيرزقهم برغم انهم بيعترضوا على طول وبيعصوا على طول، وربنا قال عليهم بعد كل دا
انا شايفة في العصر دا ان بني اسرائيل مش بس متمثلين في الصهاينة، بني اسرائيل دا اي حد ربنا مغرقة في النعم وقلبه قاسي وبينكر كل دا، وشايف كل حاجة بتحصل وساكت، بل وشايف كل اللي بيحصل وعايش وبيستمتع على حساب الام الناس، وشايف كل ده ولسة بيدعمهم وبيديهم فلوس من جيبه، كل واحد قلبه قاسي في ايده القوة والسلطة يقوم جيوش ومش بيعمل دا، فعلا الحجارة بتخشع لله اكتر، ربنا يرحمنا ويثبت اهل غزة ويجمعنا بيهم في جنات النعيم، اللي فيها هيعيشوا في اعلى درجات الجنة وهيفرحوا برؤية ربهم، ربنا ينصرهم وينصرنا على كل بني اسرائيل اللي متوزعين في العالم.
سواء كان متابعينك 10000 او 1 ومهما كان محتوى حسابك أحرص كل الحرص بين فترة وفترة أن تنشر أذكار وأدعية وكل مايخص التذكير بالله سبحانه وتعالى طالما أنك لازلت قادر على هذا الامر لعله يكون أجر لك وعظة لغيرك
يضيق البيت حد الاختناق و تضيق معه كل الأماكن، تتخبط هنا وهناك، لا تدري سبباً لهذا الضيق و لا خلاصاً منه، إلى أن تهتدي للقرآن، عندها تتنفس الروح من جديد و يتسع البيت و يزول هذا الاختناق ..
يُقال: ما الرَّحمة إلى أحد بأسرعِ منها إلى مستمع القرآن؛ لقولِ الله جَلَّ ذكره: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
و"لَعَلَّ" -من الله تعالى- واجبة.
فاستمطروا رحمات الله وبركاته على قلوبكم و بيوتكم واعمروها بالقرآن
مفيش حاجة موجودة في القرآن ملهاش سبب، حتى تجويد القرآن او الرسم العثماني، التجويد له احكام زي ان مثلاً بتلاقوا القارئ بيمد في كلمات معينة، بيخفي حروف في كلمات وبيأكد على الشدة والكسرة والحركات.. احنا هنتكلم بقا على مقطع في سورة الكهف فيه حكم المد، المقطع اللي انا حطاه في البوست دا اسمعوه في نهاية كلامي.
لو اخدتوا بالكم هتلاقوا القارئ بيمد في كلمات معينة الكلمات دي قيل ان ليها دلالة على طول المدة عشان تعرف الاحساس وانت بتقرأ، "فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ ٱسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا"
الاية دي في قصة موسى والخضر في نهاية رحلتهم سوا.. راحوا لقرية "بعيدة اوي" وكانوا تعبانين ومحتاجين اكل ومرهقين من السفر، فا قعدوا برضوا "كتير" يستطعموا اهلها، يعني يطلبوا منهم الضيافة، عشان كدا موسى عليه السلام استغرب لما الخضر بعدها قابل اسائتهم دي بانه رمم او بنى الجدار اللي في قريتهم.
فا سبحان اللي خلق القرآن، والحمدلله الذي انزل علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً.