معرفتش طعم الراحه في حياتي غير لما أقنعت نفسي إن مَفيش حاجة اسمها للأبد؛ لا حُب ولا صداقة ولا فرح ولا حتى حُزن، وإن النُضج الحقيقي إنّي أبقى مُدرك إن الناس فترات والفرح فترات والحُزن فترات، وإن كُل حاجة هتاخُد وقتها وتعدّي، ومن ساعة ما طبقت النظرية دي في حياتي وأنا ما بجريش ورا حد ولا حاجه ولا بستنى حد ولا حياتي وقفت على حد ولا حتى موقف او حاجه .
مين اللي قال إن اختيار واحد غلط هو نهاية الطريق!.. وهو إحنا عايشين أصلاً غير عشان نعيش ونجرب..
العيب لا في مبدأ التجربة، ولا في الحلو اللي طلع منك لكن في "التوجيه".. مش مطلوب بعد كده غير إعادة توجيه "إيه يروح لـ مين، وإمتى".. هنفضل نعيش، ونجرب، ونعرف، ونتعلم، ونقع، ونتعافى..
الدنيا باب متوارب يتقفل في وش اللي ماطلعوش قد شرف القرب، ويتفتح للي اشتروا قُربنا مليون مرة بالمواقف.
و العلاقه اللي تخلو من العتاب مهما كانت قوتها معتقدش انها صادقه، لاني لازم اعاتبك لازم اشوف غلاوتي عندك هتعمل اي ورد فعلك على عتابي ليك هل هتقدره وتصلح اللي حصل ولا هتشوف العتاب دا زن وحاجه خنقه وتُعرض وتتجاهل العتاب وتقلب الموازين ؟
جبران خليل جبران" قال: (العتاب كالحب فلا تعطيه لمن لايستحق)
والشاعر أحمد شوقي يقول : (على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ • ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ)
فـ العتاب حاجه مهمه لضمان بقاء العلاقات وصدقها،.. من الاخر انا بعاتبك يعني انا بحبك، انا مش بعاتبك يعني بطلعك من حياتي بالبطيء
Maturity is when you stop trying to convince other people to treat you right. You just observe their choices, understand their character, and decide what you're going to allow in your life.
النضج هو عندما تتوقف عن محاولة إقناع الآخرين بمعاملتك بشكل صحيح. أنت فقط تراقب خياراتهم وتفهم شخصيتهم وتقرر ما ستسمح به في حياتك.
"الإسراف" شيء مقيت بكل أشكاله.. الإسراف في الاهتمام بيتشاف في الآخر إنه لمصلحة ما بتعمل كده عشانها.. الإسراف في المحبة بيخلّي حضورك تقيل، وممكن يتصنف تلزيق!..
الإسراف في الهزار بيقلل الهيبة.. الإسراف في العطاء بيتحسب حق مكتسب وعادي إن يتلام عليك لو قصرت مرة واحدة في تقديم عطاءك اللي هو أصلاً كتير!..
الإسراف في إهمال صحتك لحساب أى شخص أو شغل مش هيدفع ثمنه إلا أنت ومحدش هيديلك نيشان في نهاية الحدوتة..
في كوباية الشاى هتحس بطعم أول معلقة سكر، والتانية، والتالتة، ويمكن تحس بالرابعة.. لكن من المعلقة الخامسة وأنت طالع زيها زى لو حطيت حتى ١٠٠ معلقة!.. الإسراف بيمسّخ طعم الحاجات..
الإسراف شيء ظالم، وبيحطنا في أماكن مانقصدهاش، وياريته بيتقدر.. الإعتدال حلو وبيدي فرصة للي قصادك إنه يدي أمارة.. وده ليه؟.. لإن لبدنك، ولكرامتك، ولنفسيتك، ولصورتك عليك حق.
كنت بتكلم مع حد ومن خلال كلامي معاه عن علاقته بشخص ما واللي بيقوله لفت نظري لحاجه هي مش جديده وكنت اتكلمت عنها من فتره ولكن كل موقف مع شخص بيثبتلك النظريه دي او الصفه دي وهي خسة البني ادم او بمعنى ان الناس تنكر وبكل جحود اللي بيتعمل علشانها تنكر اللي بتعمله معاها وبتضيع من وقتك وطاقك علشانهم وتضحي بحاجات كتير مقابل انك بس تعرف تبقى معاهم وتسعدهم، لكن المفاجأة في الموضوع انك بتلاقي بصدمه كدا في قلبك وعقلك ان اللي انت بتعمله دا ولا ليه لازمه!،.. في لحظه واحده كل دا بينسوه مش كدا وبس لا بتحس انك بتسمعهم يقولولك محدش قالك اعمل محدش قالك سوي!
مشكلتك انت بتحبهم بجد وبصدق بس هما واخدين حبك لعبه؛ منين ما يحبوك يحبوك ومنين ما يكرهوك يكرهوك، لكن انت مينفعش تكرههم على فعلهم وتصرفاتهم لا لانك كدا هتبان كداب وحبك كدب وتمثيل عليهم لا انت المفروض تفضل طول الوقت - مهما حصل منهم - تحبهم كانك انت مجبر تحبهم في كل الاوقات !!
ميعرفوش ان قلبك ليه طاقه معينه وبيدي فرص معينه وقليله ومع الوقت الفرص بتخلص ومعاها حبك ليهم كمان وكله بفعل ايديهم وتصرفاتهم.
فـ نصيحه حافظوا على الناس اللي بتحبكم وخلوا بالكم من تصرفاتكم معاهم علشان متتصدموش لو صدوكم في مره ومردوش عليكم وقفلوا ابواب قلوبهم في وشكم حافظوا على القلب اللي انتوا متاكدين انه بيحبكم احسن تحتاجوه ومتلاقوش الحب دا تاني .
على سبيل الطمأنينة؛ إن كان لك نصيب في شيء سيأتيك رغم استحالة الأسباب، وإن لم يكن لك نصيب في شيء لن تحصل عليه حتى وإن كان بين يديك.. كن على قناعةٍ تامة أنَّ كل شيء يمكن أن يخرج من تحت سيطرتك مهما كنت تعتقد أنك مسيطرًا عليه، وأنَّ ما تراهُ مستحيلاً بعقلك وقلبك ومحدودية بصيرتك عند الله ممكن وسهل تحقيقه، ما عليك إلا أن تحسن الظن بالله وأن تُقوِّي ثقتك به باستمرار وألا تتوقع البلاء قبل وقوعه، وتذكَّر دائمًا أنَّ نجاحك في أي شيء سببه كرم وستر الله عليك قبل اجتهادك وقبل أي شيء.. قل الحمد لله في السرَّاء والضرَّاء وسيتكفَّل الله بكل أمورك ويُدبِّرها.
الواحد اتعلم مع الوقت إن "النصيحة" غالية مينفعش تروح للي مايستحقش..
مش كل الناس عندهم نفس تربيتك، ولا نظرتك الطيبة اللي على الفطرة لغيرك.. عشان كده مش كل الناس هتستوعب حُسن نيتك وأنت بتنصح وهيفتكروا إن نصيحتك اللي جت لله في لله دي وراها مصلحة ليك أو هدف متداري هما مش عارفينه!.. هيطنشوا يركزوا في نصيحتك نفسها، وهيهتموا أكتر بإيه اللي وراها!..
إنصح الجاهل يعاديك.. نصيحتك موجودة للي يحتاجها، ويطلبها لكن تبرعك بالإدلاء بيها مقدماً مش دايماً هيستقبلوه صح.. الأديب البرتغالي "جوزيه ساراماغو" قال: (من يدفع مقدماً يلقى دائماً خدمة سيئة في النهاية).. "النصيحة" غالية ماترخصهاش.
سلامتك النفسية هتبقى أفضل، ودماغك هتبقى أروق، لما تفهم إن الجدال مع ناس مصممة ماتفهمش تضييع وقت.. هدر مالوش نهاية لطاقتك ودول طاقتهم عمرها ما هتخلص، ومش هيخلص إلا أعصابك وصحتك أنت..
الأديب "جورج برنارد شو" قال: (المجادلة مع الناس الأغبياء تشبه قتل بعوضة وقفت على خدك قد تقتلها أو لا تقتلها لكن في كلتا الحالتين سينتهي الأمر بك أن تصفع نفسك).